التنسيقية تعقد ندوة لتوعية طلاب جامعة بنها بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة، بالتعاون مع جامعة بنها، تحت عنوان "شارك بصوتك نكمل الطريق"، لتوعية الطلاب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار حملة "نعم للمشاركة".
وقال النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن الفترة الحالية هي العصر الذهبي للشباب، حيث يتم تمكينهم بجميع المجالات، لذا يجب عليهم توثيق المعلومات التي يحصلون عليها من جهات رسمية وليس من على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية "مشرف"، كما استعرض الإنجازات والمشروعات القومية، مثل 100 مليون صحة والصرف الصحي، ومشروع حياة كريمة الذي عمل على تحويل القرية الفقيرة إلى قرية غنية نموذجية، داعيًا الشباب إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية في إطار حقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بقوله " لازم نشارك بصوتنا لنكمل الطريق.
فيما قال النائب محمد اسماعيل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن المشاركة السياسية لها مراحل ودرجات على رأسها الاهتمام بالمشاركة في كافة الاستحقاقات الانتخابية، والمعرفة بقضايا الوطن والشخصيات المؤثرة فيها، والمطالبة بحقوقك الدستورية فى اختيار من يمثلك.
وأكد أن الشباب هم عماد التنمية في مصر، لذلك يجب عليهم المشاركة، لكى يعلم العالم أننا على قلب رجل واحد للحفاظ على الدولة المصرية.
من جانبه أكد النائب عمر درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن القوات المسلحة والشرطة قدموا أغلى ما يملكون وهى أرواحهم من أجل الحفاظ على بلادهم، مضيفا: " لازم نشارك فى كل الاستحقاقات الانتخابية دعمًا لبلادنا".
وأشار إلى أن مصر تتحدى العالم بعدم السماح بتهجير الأشقاء في فلسطين، لذلك يجب أن يكون أبلغ رد على العالم كله هو النزول والمشاركة فى الانتخابات دعمًا لبلادنا.
من جانبه أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن الندوة تستهدف تحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقًا من دور الجامعة في رفع الوعي التثقيفي للطلاب وتعريفهم بدورهم المجتمعي والسياسي، لخلق جيل أكثر وعياً وعلماً بواجبه الوطني، ومشاركًا في التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمر ضروري في ظل الظروف الراهنة، داعيًا الشباب وكل من له حق التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية للمشاركة الإيجابية.
ضم وفد التنسيقية كلاً من النواب، عمرو درويش، محمد إسماعيل، أحمد رمزي، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة مجلس النواب عن التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للشباب و الدستور يحمي حقوقهم
زنقة 20 ا الرباط
أكد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، في كلمته خلال اختتام برنامج التكوين الشباب، بمجلس النواب، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله يولي أهمية كبيرة للشباب وقضاياه.
وأضاف في هذا اختتام هذا البرنامج الموجه لفائدة شبان وشابات من الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب، ومن هيئات المجتمع المدني، الذي احتضنه مجلس النواب ونظمه بالتعاون مع مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، خلال الفترة ما بين يونيو 2023 ومارس 2025، أنه ترسيخا لهذه العناية حَرَصَ المغرب على دسترة حقوق الشباب والإقرار دستوريا بدوره ومشاركته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وتيسير اندماجه في الحياة العامة، وولوجه إلى الثقافة والعلم والتكنولوجيا والرياضة والترفيه، كما هو وارد في الفصل 33 من الدستور.
وتابع “بالنظر إلى النتائج الإيجابية لهذا البرنامج، وللحماس الذي أبنتم عنه وأنتم تتابعونه، يتعين الحرص على استثمار نتائجه، والبناء عليه والاجتهاد في ابتكار آليات وبرامج أخرى تجعلنا جميعا نحقق المُتَوخى منه لِجِهَةِ الانفتاح، والحوار، وتَقَاسُم الثقافة البرلمانية والديمقراطية، وكَفَالة ترويجها واستدامتها وترسيخها في مواجهة خطابات التضليل والتسطيح والتشكيك في أداء المؤسسات”.
وأكد الطالبي العلمي أن الهدف يظل هو ربح رهانات الثقة في المؤسسات والمشاركة في الشأن العام، وإعداد المواطن الواعي في اختياراته ورأيه، وتحصين الديموقراطية، وترسيخ الصعود المغربي والتماسك الاجتماعي.
من جهة أخرى، أثني رئيس مجلس النواب على التعاون النموذجي القائم بين المجلس ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية والذي أثمر العديد من النتائج في مجالات التكوين، والتعرف على الممارسات البرلمانية الفضلى، ومشاركة النساء والشباب في العمل السياسي والبرلماني على الخصوص، وصياغة دلائل ووثائق مرجعية في العمل البرلماني، وتيسير تمكين مجلس النواب من تقاسم ممارساتنا البرلمانية مع برلمانات صديقة.
ونوّه بكون البرامج الجاري تنفيذها في إطار التعاون مع المؤسسة، متوجهة إلى القضايا الراهنة والمستقبلية في العمل البرلماني من قبيل الاختلالات المناخية والذكاء الاصطناعي والشباب، وهو ما يعكس الانشغال المشترك للمملكة المغربية والمملكة المتحدة، البلدين الشريكين والصديقين منذ قرون، وحرصهما على تطوير الممارسات الديموقراطية وتجديدها بما يلائم السياقات الوطنية والدولية والإشكالات والتحديات الجديدة التي تواجهها المجموعة الدولية.
وأشار إلى أن تكوين الشباب سياسيا وتثقيفهم ديموقراطيا وتمكينهم من التعرف عن قرب على أشغال ومساطر ومردودية المؤسسة التشريعية، يكتسي أهمية كبرى في سياق وطني يتسم بتوسيع وترسيخ وتثمين الإصلاحات التي تعتز بها بلادنا، والجاري تنفيذها وفق الرؤية الحصيفة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبرعاية منه، مضيفا “وهو الذي يقود نموذجا ديمقراطيا متفردا ونهضة تنموية شاملة في سياق إقليمي ودولي يعرف الجميع سماته المُتَمَوِّجَة. وليس من الغريب أن يكونَ الشباب في صُلبِ هذه النهضة”.
وزاد قائلا: “بالنظر إلى انتماءات المشاركات والمشاركين فيه والذين يمثلون، مجاليا، جميع جهات المملكة الاثنتي عشر، وسياسيا مختلف الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، وبالنظر إلى النتائج التي حققها، يمكن اعتبار هذا البرنامج نموذجيا، ورائدا، وقابلا للتعميم على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية”.
وأبرز الطالبي العلمي أنه الهدف يظل هو تمكين الشباب واليافعين من التعرف على المؤسسات التمثيلية من الداخل، وتقدير عملها مما من شأنه تعزيز الثقة فيها والتحفيز على المشاركة الواعية والإرادية في الشأن العام بغض النظر عن الانتماء أو التوجه السياسي ما دام المعيار والشرط الأساس هو الانتماء إلى الوطن والوفاء لثوابته ومؤسساته والإيمان بالديموقراطية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس النواب “لقد مكنكم برنامج التكوين من الاحتكاك والاستئناس في عين المكان، وعلى الأرض، مع العمل البرلماني. وآمل أن يكون قد طور لديكم نوعا من الثقافة البرلمانية، ومناسبة لكم لطرح الأسئلة الحقيقية حول المساطر البرلمانية. وبالتأكيد، فإن أوراق السياسات التي أَعْدَدْتُمُوها وناقشْتُمُوها مع أعضاء من المجلس، تعكس شَغَفَكم بالشأن العام، وبالعمل السياسي، ما دمتم تنتمون إلى شبيبات الأحزاب الوطنية، ولمنظمات المجتمع المدني”.
وتابع “ما من شك في أن ذلك سيحفزكم أكثر على الانخراط في قضايا الشأن العام علما بأن بعضكم يتحمل مسؤوليات تمثيلية محلية. إنكم عمليا تشتغلون وتتطورون وتطورون وعيكم في مَشَاتِل السياسة والديمقراطية أي الشبيبات الحزبية، وفي المنظمات الاجتماعية باعتبارها تجسيدا للتنوع وتعبيرا عن الدينامية المدنية المواطِنة التي تميز عادة المجتمعات الديمقراطية”.
وتابع “ما من شك في أن ذلك سيحفزكم أكثر على الانخراط في قضايا الشأن العام علما بأن بعضكم يتحمل مسؤوليات تمثيلية محلية. إنكم عمليا تشتغلون وتتطورون وتطورون وعيكم في مَشَاتِل السياسة والديمقراطية أي الشبيبات الحزبية، وفي المنظمات الاجتماعية باعتبارها تجسيدا للتنوع وتعبيرا عن الدينامية المدنية المواطِنة التي تميز عادة المجتمعات الديمقراطية”.
وبعد ان أشار إلى المكانة الدستورية والمؤسساتية لكل من الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، ذكّر الطالبي العلمي بأدوارها الحاسمة في التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفي الاستقرار، مردفا “وتلك حالة المغرب الذي كان دوما نموذجا تعدديا ومتنوعا، وحيث لعبت الأحزاب، والجمعيات، والصحافة، والرأي العام أدوارَ حاسمة في بناء المؤسسات والدفاع عن قضايا الوطن وفي مقدمتها وحدتُه الترابية، والالتفاف حول مؤسساته، وفي مقدمتها الملكية ذات الشَّرْعِيَاتِ الروحية والتاريخية والديموقراطية”.