مسئول إسرائيلي يكشف سر غضب إيران من "السنوار" وخطط حماس في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف زعيم حزب "شاس" اليهودي المتشدد في الائتلاف ومراقب في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي أرييه درعي، اليوم الثلاثاء، مخططا للمقاومة الفلسطينية كانت أكثر تدمير في السابع من أكتوبر الماضي، الذي شنت فيه عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، بالإضافة إلى سر غضب إيران وحزب الله من يحي السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة.
وقال زعيم حزب "شاس" اليهودي المتشدد في الائتلاف ومراقب في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إن حماس كانت لديها خطط لهجومها في 7 أكتوبر، والتي كان من الممكن أن تكون أكثر تدميراً بكثير.
وأضاف مراقب في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، في مقابلة مع موقع "كيكار هاشابات": "نحن نعرف الآن ما لم نعرفه حينها"، موضحا أنه منذ بدء العملية البرية، "توغل جيش الدفاع الإسرائيلي في مواقع قيادة حماس واستولى على كميات هائلة من المواد نرى الآن، ما هي خططهم لسمحات توراة - سمحات التوراة هو العيد اليهودي الذي تزامن هذا العام مع 7 أكتوبر.
وأشار درعي إلى أنه "كانت الخطة الكبرى مختلفة تماماً"، وكانت لدى حماس طموحات أكبر بكثير وأكثر تدميراً، مضيفا أن إيران وحزب الله غاضبان من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، لأنه لم يخبرهما بتوقيت الهجوم.
وتابع "حاول أن تتخيل ما كان سيحدث لو كان في الشمال، في يهودا والسامرة "الضفة الغربية"، لو كان في تلك المدن… كانت هذه خطتهم الأصلية"، قال درعي دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غضب إيران مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
سخِر عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الاثنين من ادعاءات المليشيا حول التصنيع الحربي، قائلًا: "هذه الكذبة التي كشفتها المقاومة الوطنية في عملية الضبط الأخيرة لشحنة أسلحة نوعية في البحر الأحمر، أثبتت أن كل ما بحوزة الحوثي من سلاح أتاه من إيران، وادعاء التصنيع الحربي مجرد وهم يبتز به اليمنيين".
وأشار نائب رئيس مجلس القيادة إلى أن ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن"، وأن الشعب اليمني على موعد مع الفرج، بعدما سئمت الناس من حرب الحوثي وأصبحت تتطلع لنهاية هذا المشروع الذي لا يعيش إلا على الحرب كما خطط له الحرس الثوري.
جاء هذا خلال تفقده جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار.
وخلال الزيارة، أشاد طارق صالح، بجهود رجال الأمن في مكافحة التهريب والجريمة والاتجار بالممنوعات وحماية مصالح المواطنين، مؤكدًا أن رجل الأمن يكمل دور المقاتل في الجبهة، ويوفر بيئة ملائمة لتفعيل التنمية.
وقال إن رجل الأمن يشكل "الركيزة الأساسية" في تثبيت الأمن والاستقرار، منوها بالدور الحيوي لمنتسبي الأجهزة الأمنية بالساحل الغربي في تحصين الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار إلى عمليات إحباط وضبط الخلايا الحوثية التخريبية بفضل اليقظة الأمنية، مؤكدًا أن الخلايا الإجرامية التي مارست أعمال قتل وتخريب "ستُحال إلى العدالة".
ودعا طارق صالح كافة فئات المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لخلق نموذج يُحتذى به، ومشيدًا بالدور المهم الذي لعبه المواطنون في دعم هذه الجهود.
ولفت الى أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، كشفت وجههم الحقيقي من خلال ابتزاز السفن، مجددا التأكيد على اضطلاع الحوثي بمهام لصالح الحرس الثوري الإيراني على حساب مصلحة اليمن واليمنيين، وذلك تحت مزاعم نصرة غزة، لكنه في الحقيقة لا يخدم سوى أجندة إيران.