اللواء سمير فرج: إسرائيل لن تنجح في إغراق أنفاق غزة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن خطة إسرائيل لإغراق الأنفاق باستخدام المياه لن تنجح وستفشل لعدة أسباب.
سمير فرج يكشف مفاجأة في التفاوض بشأن الأوضاع بغزة (فيديو) السبت.. اللواء سمير فرج ضيف قناة "النيل الدولية" دعاية للداخل الإسرائيليوأضاف "فرج" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "إسرائيل لم تستطيع تحديد أماكن كل الأنفاق، وفي حرب أكتوبر عندما استخدمت مصر المياه كانت الأنفاق موجودة في الرمال في خط باريف فاستخدمنا المياه فانهارت".
وتابع "ولكن الأنفاق مثل الموجودة متغطية بالكامل وأماكنها غير معلومة، وحتى لو استخدمت إسرائيل المياه الجانب الفلسطيني هيقوم سادد النفق من فتحته، والمياه مش هتتعدى الـ100 أو 200 متر وهذا الموضوع لن يجدي لأن طول الأنفاق 500 كيلو".
حماس ليست السبب في كسر الهدنةواستطرد "جيش الاحتلال ليس عنده معلومات كاملة وأتوقع أن كل ما يقال كلها للدعاية للأرض الإسرائيلية أو المواطن الإسرائيلي"، مؤكدًا أن حماس لم تكن السبب في كسر الهدنة ولكن إسرائيل أرادت أن يتم الإفراج عن كل المدنيين من النساء بما فيهن المجندات وحماس كانت تريد الإفراج عن المدنيات فقط".
وأردف "إسرائيل دائما تريد أن تكون اقل خسائر في القتال، ولكن حرب المدن وحرب العصابات أسوأ أنواع الحروب بالنسبة للقوات البرية، ما بالك بوجود الأنفاق خاصة أنهم لا يعلمون مكان الأنفاق وعددها وعدم قدرتهم على استخدام الأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماس اللواء سمير فرج جيش الاحتلال حرب اكتوبر الاحتلال حرب العصابات الجانب الفلسطيني حرب المدن سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
المناطق_واس
اكتشف باحثون من جامعة ماينتس غربي ألمانيا آثارًا لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقًا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية.
وأوضح الباحثون في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “جيوميكروبولوجي جورنال” العلمية أن هذه الأنفاق تقع في الصحاري الواقعة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وناميبيا، وبلغ عرضها قرابة نصف ملّيمتر وطولها يصل إلى ثلاثة سنتيمترات، وأنها وجدت مصطفة بشكل متواز، ما شكل أنماطًا شريطية يصل طولها إلى عشرة أمتار.
ونقل بيان عن عالم الجيولوجيا سيس باسشير، قوله:” لا نعلم حاليًا ما إذا كانت هذه كائنات انقرضت أم لا تزال موجودة في مكان ما.”
وتابع البيان أن أول الاكتشافات عُثر عليها في ناميبيا قبل 15 عامًا، ودرسها باسشير مع زملائه بشكل أكثر تفصيلاً.
وأوضح أن العلماء يشتبهون في أن الكائنات الدقيقة ربما حفرت هذه الأنفاق للحصول على العناصر الغذائية الموجودة في كربونات الكالسيوم، وهي المكون الأساسي للرخام”.
وأضاف باسشير: “المسألة تتعلق في جميع الحالات بهياكل قديمة، ويحتمل أن يكون عمرها مليونًا أو حتى مليوني سنة”، مشيرًا إلى أنه لا يزال نوع الكائن الحي الذي تسبب في تكوين هذه الهياكل مجهولًا.
وذكر أنه قبل 500 إلى 600 مليون عام، تشكلت القارة العظمى “جوندوانا” نتيجة اندماج القارات، وخلال تلك الفترة، تراكمت الرواسب الكلسية في المحيطات القديمة، التي تحولت لاحقًا إلى رخام تحت تأثير الضغط والحرارة، وظهرت في هذا الرخام الهياكل الغريبة التي لا تعود إلى أحداث جيولوجية معروفة.