بسبب لقاحات كورونا.. بوريس جونسون خطط لشن هجوم عسكري على دولة بالناتو
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، طلب من مستشارين عسكريين إعداد خطط لمداهمة مصنع لقاح كوفيد-19 الهولندي لاستعادة 5 ملايين جرعة من شركة أسترازينيكا.
وذكرت “ديلي ميل”، أن “جونسون كان “غاضبًا” من الخلاف مع الاتحاد الأوروبي بعد أن هددت بروكسل بمنع إرسال جرعات اللقاح إلى المملكة المتحدة من المصنع في مارس 2021”.
في ذلك الوقت، كان الاتحاد الأوروبي متورطًا في نزاع مع شركة الأدوية الأنجلو سويدية حول طرح اللقاح. وقالت شركة أسترازينيكا إن مشكلات الإنتاج تعني أنها لا تستطيع سوى تسليم حوالي ربع المخزون المخطط له إلى الاتحاد الأوروبي، ورفضت تحويل الإمدادات من مصانعها في المملكة المتحدة.
ودفع هذا بروكسل إلى التهديد بحظر تصدير اللقاح من أراضيها، وهو ما ادعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنه ضروري لضمان "حصول أوروبا على حصتها العادلة".
وبحسب ما ورد، طلب جونسون، الذي تعهد بتطعيم المجموعات ذات الأولوية في المملكة المتحدة بالكامل بحلول منتصف أبريل 2021، من المستشارين العسكريين إعداد خطط لاستعادة جرعات اللقاح بالقوة من المصنع في لايدن.
وقال المصدر الدبلوماسي لصحيفة “ديلي ميل”، إن “رئيس الوزراء كان غاضبا.. وأمر المسؤولين بالنظر في جميع خيارات الرد، وشمل ذلك مطالبة الأجهزة الأمنية بالنظر فيما إذا كانت هناك أي خيارات للذهاب فعليًا وأخذ اللقاحات من هولندا وإحضارها إلى هنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جونسون كوفيد أسترازينيكا الناتو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني على الولايات المتحدة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني على الولايات المتحدة، مع التركيز على شراء المزيد من المعدات الدفاعية من أوروبا.
وكشفت المفوضية الأوروبية عن استراتيجيتها الأمنية "الاستعداد لعام 2030"، في ظل المخاوف من الحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تشير تقديرات استخبارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أن روسيا قد تكون قادرة على شن هجوم جديد في أوروبا خلال ثلاث إلى خمس سنوات، بحسب الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية.
وبموجب هذه الاستراتيجية، سيتم حث الدول الأعضاء في التكتل على شراء معظم معداتها العسكرية من أوروبا، بالتعاون في الغالب مع الموردين الأوروبيين - وفي بعض الحالات بمساعدة الاتحاد الأوروبي لخفض الأسعار وتسريع الطلبات. وينبغي لهذه الدول شراء المعدات من الخارج فقط عندما تجعل ظروف التكلفة أو الأداء أو تأخير التوريد هذا الأمر هو الخيار الأفضل.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لم يعد من الممكن اعتبار البنية الأمنية التي اعتمدنا عليها أمرا مسلما به".
وأضافت: "يجب أن نشتري المزيد من المعدات الأوروبية، لأن ذلك يعني تعزيز القاعدة الدفاعية والتكنولوجية والصناعية الأوروبية، كما يعني تحفيز الابتكار وإنشاء سوق على مستوى الاتحاد الأوروبي للمعدات الدفاعية".