قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان،يوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية ستفرض حظرا على منح التأشيرات للأفراد المتورطين في تقويض السلام أو الأمن أوالاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت رويترز عن البيان "تضمن الإعلان عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات، أن القيود ستستهدف أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أواتخذوا إجراءات أخرى تعرقل وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية وقد تنطبق أيضا على أعضاء أسر هؤلاء الأفراد.

"

 وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت إسرائيل بأنها عازمة على فرض عقوبات في المستقبل القريب على المستوطنين المتطرفين المنخرطين في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر المسؤول الأميركي أن العقوبات تتمثل برفض إصدار تأشيرات لهؤلاء المستوطنين لدخول الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق الأمر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق "رويترز".

وجاء إخطار واشنطن، خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، التي غادرها صباح الجمعة، مع استئناف القتال مع حركة حماس في قطاع غزة.

وبلغت أعمال عنف المستوطنين الإسرائيليين أعلى مستوى لها منذ 15 عاما في الضفة الغربية هذا العام، وتصاعدت بشدة بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركي عنف المستوطنين الإسرائيليين مستوطن مستوطنة مستوطنون مستوطنات عقوبات أميركية الخارجية الأميركي عنف المستوطنين الإسرائيليين أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

فى أول قراراته التنفيذية.. ترامب يجامل إسرائيل برفع العقوبات عن المستوطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب أول قراراته التنفيذية بمجاملة إسرائيل، بعد أن تدخل وتوسط بشكل كبير فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإيقاف العدوان الإسرائيلى على القطاع الفلسطينى المدمر بفعل آلة الحرب الإسرائيلية منذ ما بعد عملية السابع من أكتوبر من عام ٢٠٢٣، إذ كانت أول قراراته إلغاء العقوبات التى سبق أن فرضتها إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جو بايدن على المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية.
وقالت الإدارة الجديدة للبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ألغى العقوبات على جماعات المستوطنين الإسرائيليين اليمينية المتطرفة والأشخاص المتهمين بالتورط فى أعمال عنف ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الموقع الإلكترونى الجديد للبيت الأبيض، الذى تم تحديثه بعد تنصيب ترامب، أن ترامب ألغى الأمر التنفيذى رقم ١٤١١٥، الذى صدر فى فبراير الماضي، والذى سمح بفرض عقوبات على الأشخاص "الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار" فى الأراضى الفلسطينة بحسب القر التنفيذى لبايدن.
وقال مسئول أمريكى فى الإدارة الأمريكية الجديد، إن ترامب يعتزم أيضا إلغاء الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة لنحو ١٦٦٠ أفغانيا وافقت الحكومة فى وقت سابق على إعادة توطينهم فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك أفراد عائلات أفراد عسكريين أمريكيين. وهذا جزء من أمر أوسع أصدره ترامب بتعليق برامج اللاجئين.
وجاءت هذه التغييرات فى الوقت الذى أعلن فيه ترامب عن خطط شاملة لولايته الثانية بعد تنصيبه يوم الاثنين الماضي، بما فى ذلك العديد من التدابير المتعلقة بالشرق الأوسط، وتشكل هذه القرارات تراجعا عن سياسة رئيسية للرئيس السابق جو بايدن، الذى فرض عقوبات على العديد من المستوطنين الإسرائيليين، وتجميد أصولهم فى الولايات المتحدة ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.
أشار ترامب إلى أنه سيكون مؤيدًا قويًا لإسرائيل فى ولايته الثانية، بدليل توقيعه على عدة قرارات تنفيذية لصالح إسرائيل، إلا أن ترامب سبق أن أكد على أنه لن يسمح لنيتنياهو بتجاوز حدوده.
وكان ترامب قد أعلن فى ولايته الأولى اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، التى احتلتها إسرائيل من سوريا فى عام ١٩٦٧ ثم ضمتها إليها فيما بعد، ثم أعلن اعترافه بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتطالب إسرائيل بالقدس بأكملها، بما فى ذلك الجزء الشرقى المحتل والمضموم من المدينة، والذى يتصوره الفلسطينيون عاصمة لدولتهم التى يأملون فى تدشينها بضغط عربى ودولى فى المؤسسات الدولية الكبرى.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتنياهو قد هنأ ترامب على تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية وقال له فى رسالة فيديو إن "أفضل أيام تحالفنا لم تأت بعد".
فى فترة ولايته الرئاسية الأولى، من عام ٢٠١٧ إلى عام ٢٠٢١، قدمت إدارة ترامب مقترح سلام كان من شأنه أن يتضمن ضم إسرائيل لجزء كبير من الضفة الغربية المحتلة مع تسليم بعض الأراضى إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
ورفض الفلسطينيون الاقتراح بشدة، وتخلت إسرائيل عن خطط الضم عندما قامت دول الخليج العربية بتطبيع العلاقات معها بموجب اتفاقيات توسطت فيها الولايات المتحدة.
كما رفض نيتنياهو أن يكون للسلطة الفلسطينية التى تتخذ من رام الله مقراً لها، والتى يرأسها عباس، أى دور سياسى وأمنى فى قطاع غزة بعد الحرب.
وتسببت قرارات ترامب بحق المستوطنين فى تجرأهم مرة أخرى على الأهالى الفلسطينيين أصحاب الأرض، حيث قال سكان قرى فلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا قراهم وأشعلوا حرائق كبيرة.
وقال مسئولون فى قريتى جينصافوط والفندق، وهما قريتان تقعان على بعد نحو ٥٠ كيلومترا شمال القدس، إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل ومحلات تجارية محلية.
وقال رئيس مجلس قرية جينصافوط جلال بشير إن المستوطنين أحرقوا ثلاثة منازل ومشتلاً ومنجرة على الطريق الرئيسى بالقرية.
وفى قرية الفندق شمالا، قال رئيس المجلس المحلى لؤى تيم، إن عشرات المستوطنين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على المنازل وأحرقوا السيارات والمنازل والمحلات التجارية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى إنها عالجت ١٢ شخصا تعرضوا للضرب على يد المستوطنين. ولم تذكر تفاصيل عن حالتهم. وقال الجيش الإسرائيلى إنه فرق المستوطنين وبدأ تحقيقا.
وتسببت تلك الأحداث فى أن أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن تشككه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، عندما سئل عما إذا كان واثقًا من تنفيذ جميع مراحل الاتفاق الثلاث.
وقال ترامب للصحفيين فى المكتب البيضاوى أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية، إن المنطقة الفلسطينية المكتظة بالسكان وويقصد به قطاع غزة يبدو وكأنه "موقع هدم ضخم" ويجب إعادة بنائه "بطريقة مختلفة"، فى إشارة إلى تزايد معدلات الركام الناتجة عن القصف الإسرائيلى على قطاع غزة خلال العام المنصرم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى من المتوقع أن يرفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجميد إدارة بايدن لتوريد قنابل تزن ٢٠٠٠ رطل لإسرائيل فى أيامه الأولى فى منصبه، حسبما أفاد موقع والا الإخبارى يوم الاثنين نقلا عن مايك هيرتزوج السفير الإسرائيلى فى واشنطن.
 

مقالات مشابهة

  • التايمز: المستوطنين يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • آخر خبر عن إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. ماذا طلبت تل أبيب من أميركا؟
  • وزير الخارجية الأميركي الجديد يتعهّد خلال مكالمة مع نتنياهو بـ دعمٍ ثابت لـ إسرائيل كأولوية قُصوى للرئيس ترامب
  • فرنسا تعرب عن قلقها من تصاعد العنف في الضفة الغربية
  • فى أول قراراته التنفيذية.. ترامب يجامل إسرائيل برفع العقوبات عن المستوطنين
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتهاون مع عنف المستوطنين بالضفة
  • ترامب يرفع العقوبات عن المستوطنين المتورطين بأعمال عنف في الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
  • مصطفى بكري: عملية الطعن في تل أبيب ردا على جرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة