بعد هجمات الحوثيين.. أميركا وإسرائيل تدرسان تشكيل قوة خاصة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت تقارير في الصحافة الإسرائيلية -الثلاثاء- أن إسرائيل والولايات المتحدة تدرسان تشكيل قوة عمليات خاصة في البحر الأحمر، ردا على الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن الإسرائيلية.
وحسب هذه التقارير فإن تل أبيب توجهت لدول بينها بريطانيا واليابان لتشكيل قوة عمليات خاصة للعمل بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أن الطلب الإسرائيلي جاء إثر هجوم الحوثيين ضد 3 سفن تجارية مرتبطة بإسرائيل ومدمرة أميركية.
وأوضحت أن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل لتشكيلها ستعمل بإطار تحالف متعدد الجنسيات في باب المندب.
وأمس الاثنين أعلن البيت الأبيض أن واشنطن ربما تشكل قوة عسكرية لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن واشنطن تناقش هذه الفكرة مع حلفائها، موضحا أنه لم يتم القيام بشيء على أرض الواقع حتى الحين.
وجاء في تصريحاته أن واشنطن تتحدث مع دول أخرى حول تشكيل قوة بحرية لتأمين الملاحة البحرية.
هجمات وتحذيرات
وكانت جماعة الحوثي اليمنية استهدفت مؤخرا سفنا إسرائيلية، وذلك للتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ نحو شهرين لعدوان إسرائيلي مدمر أدى لاسشتهاد أزيد من 16 ألف مدني فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير مختلف المرافق الحيوية وتهجير السكان.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سيطر الحوثيون على السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر، واقتادوها مع طاقمها إلى السواحل اليمنية.
وفي 25 من الشهر ذاته، هاجمت مسيّرة يمنية سفينة كلاندار المملوكة لشركة زيم الإسرائيلية. وقبل يومين قصفت مسيرة يمنية سفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان إن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على أشقائنا الصامدين في غزة".
وقد أجبرت هذه العمليات السفن الإسرائيلية على سلوك مسارات الشحن الأكثر تكلفة حول أفريقيا.
وقالت خطوط الشحن الدولية إن هذه المسارات يمكن أن تضيف 18 يومًا إلى المدة الزمنية التي كانت تستغرقها السفن الإسرائيلية قبل هجمات الحوثيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أول اتصال بين وزيري خارجية أميركا وروسيا
تلقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي ماركو روبيو، وفق ما نقلته الخارجية الروسية، مؤكدة أن المكالمة تمت “بمبادرة من واشنطن”.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية “أن الجانبين اتفقا على التعاون على تسوية الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط والمناطق الإقليمية، والبدء في التحضير للقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب”، وفقا لقناة ” آر تي عربي” الروسية.
وأشارت الخارجية إلى أن الوزيرين اتفقا على تنظيم لقاء للخبراء في المستقبل القريب للاتفاق على خطوات تزيل العقبات التي تعترض عمل البعثات الخارجية الروسية والأمريكية وبشكل متبادل.
وأكدت الخارجية الروسية أن لافروف وروبيو اتفقا على ضرورة استعادة الحوار بين البلدين، الحوار القائم على الاحترام المتبادل، بالإضافة إلى الحفاظ على قناة اتصال لحل المشاكل المتراكمة في العلاقات الثنائية.
وشدد الجانبان على ضرورة مناقشة سبل وقف “النهج الذي بدأه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما” بشأن تصعيب ظروف عمل البعثات الدبلوماسية الروسية في واشنطن.