رعى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بمدينة الرياض اليوم, فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي 2023م الذي تنظمه الوزارة للعام الرابع على التوالي تحت شعار (عطاء وطن)، كما كرّم الفائزين بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، وسط حضور ومشاركة عدد من أصحاب السمو، والمعالي، بالإضافة إلى قيادات من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.


ويأتي الاحتفال بهدف الإسهام في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالوصول إلى مليون متطوع، وكذلك أحد الأهداف الإستراتيجية لبرنامج التحول الوطني والمتمثل في تشجيع العمل التطوعي، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع الدولي في إبراز جهود المتطوعين، وتحفيز شرائح المجتمع كافة للمشاركة في المبادرات التطوعية المختلفة.
وقال معاليه في كلمته خلال الحفل: “امتدادًا لجهود الوزارة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمتمثلة في الوصول إلى مليون متطوع، فقد حددت الوزارة الوصول لهذا الهدف في عام 2025، بإذن الله، وذلك من خلال تظافر جهود المتطوعين، والتكامل مع القطاعات المعنية كافة”.
وكشف عن بعض الإحصاءات التطوعية، مبينًا أن عدد المتطوعين في العام الجاري 2023م بلغ (725,744) متطوعًا ومتطوعة، أسهموا في التطوع من خلال (427,481) فرصة تطوعية طرحتها المنصة الوطنية للعمل التطوعي، قدموا عبرها (44,379,811) ساعة تطوعية، واستفاد منها أكثر من (64 مليون) مستفيد.
وأعلن الراجحي عن إطلاق معيار العمل التطوعي في القطاع الخاص، كما دشّن الدوري السعودي التطوعي، مقدمًا شكره وتقديره للمتطوعين على مشاركاتهم المتميزة وبذلهم لأوقاتهم وجهدهم، وكذلك لكل الشركاء في كل القطاعات، لإسهاماتهم في تحقيق تلك النجاحات، وتذليل الصعاب والمعوقات في سبيل عمل تطوعي مستدام.
وتضمن برنامج الحفل قصص نجاح لمستفيدين من مبادرة تطوع بخبرتك، وأخرى لمستفيدين من العمل التطوعي، وعرضين مرئيين عن منجزات التطوع في الفترة من 2015 – 2023، وإعلان الفائزين بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي, بالإضافة إلى عرض إبداعي عن التطوع.
وفي ختام الحفل سلّم المهندس الراجحي الفائزين بجائزة العمل التطوعي جوائزهم، حيث أعلنت الأمانة العامة أسماء الفائزين من أفراد وجهات ومؤسسات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي

قال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع السعودية"، قائلا إن هذا سيعمل على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة وخارجها.

وأضاف لايتر "نحن أقرب إلى السعودية لأننا أضعفنا حماس وسقوط الأسد وضعف النفوذ الإيراني أوصلنا إلى لحظة فيها فرصة"، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأكد أن "هناك عدد قليل من الدول في العالم إلى جانب إسرائيل مثل السعودية ترغب في رؤية حماس ضعيفة، وأينما يتم تحجيم جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يزدهر الاعتدال وقد رأينا ذلك في مصر والسودان وتركيا".


واعتبر أن "السعودية تدرك أن هزيمة هذه العناصر أمر أساسي لعملية التحديث التي تقوم بها، وقبل ثلاثين عاما حتى مجرد مناقشة مثل هذا الاتفاق كان أمرا لا يمكن تصوره".

وذكرأنه "الآن بفضل اتفاقيات أبراهام والتغيرات الديناميكية نحن على أعتاب اختراق كبير، نظرا لأن التطبيع ليس مجرد اتفاقيات تجارية أو مجاملات دبلوماسية، بل يتعلق بإنشاء إطار جديد للاستقرار الإقليمي وهو  إطار يرفض التطرف ويعزز التعاون".

وقال إن "السعوديين يريدون ضمان أن يرى شعبهم فوائد ملموسة للفلسطينيين في أي اتفاق، وهو توازن حساس ولكن يمكن تحقيقه من خلال مفاوضات براغماتية ودعم دولي".

وأعرب لايتر عن ثقته في نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "قائد حاسم تتماشى قراراته مع أهداف إسرائيل الأمنية".

والأسبوع الماضي، نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وجود وعد من تل أبيب بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية.

جاء ذلك في كلمته أمام الكنيست (البرلمان)، وهو الذي يعتبر الذراع الأيمن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤول فعليا عن الاتصالات مع الولايات المتحدة، وكان ظهوره أمام الكنيست نادرا، باعتباره ليس عضوا فيه.

وقال ديرمر: "لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية".


واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات معها.

في السياق ذاته، أشار ديرمر، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة بشأن "اليوم التالي" لحرب الإبادة في قطاع غزة.

وأضاف إلى حاجة "إسرائيل" للولايات المتحدة وقوى في المنطقة لم يسمها في هذا الصدد.
وسبق أن أعلن نتنياهو، مرارا، أنه لن يوافق على عودة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة، قائلا: "لا حماسستان ولا فتحستان".

مقالات مشابهة

  • المانيا:النفوذ الإيراني وراء عدم نجاح العراق على المستوى الوطني والعالمي
  • جامعة الزقازيق تكرِّم الطلاب الفائزين في فعاليات اللقاء الرياضي للأشخاص ذوى الإعاقة
  • أمير منطقة جازان يرعى حفل افتتاح المعرض الدولي للبن السعودي 2025 بمشاركة محلية ودولية
  • (حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
  • وزارة الشباب : تختتم فعاليّات المُلتقي الأول لإعداد قادة المتطوعين لتشجيع النشء علي المشاركة المجتمعية
  • أمير المدينة المنورة يرعى فعاليات “مهرجان الزهور والحدائق” بينبع الصناعية
  • ختام فعاليات بطولة دوري القطاعات للكرة الطائرة بجامعة كفر الشيخ
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • "الزراعة" تختتم فعاليات ورشة العمل التدريبية حول تحقيق الأمن الغذائي المُستدام
  • انطلاق فعاليات بطولة دوري القطاعات السادس بجامعة قناة السويس