طلاب إسرائيل يلجأون إلى المخدرات والكحول بعد توقف الدراسة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كارثة كبيرة ضربت نظام التعليم في إسرائيل، حيث اتجه عدد من الطلاب لتناول المخدرات بعد تسربهم من المدارس في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعلقت الصحيفة على التسرب المدرسي للطلاب من المدارس الإسرائيلية عن تسرب الطلاب الذين تم إجلاؤهم من منازلهم: «إنهم في حالة فوضى عارمة»، ويشعر النظام بالقلق إزاء التسرب العلني والخفي من المدارس بين الشباب الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات المحيطة بغزة والشمال.
بدورها تقول جمعية عيلام: «لقد نزحوا من منازلهم، وليس لديهم روتين ويسألون: كيف من المتوقع أن نتعلم؟»، فيما تردد وزارة التربية والتعليم، أنها ستعمل على إتاحة طرق مبتكرة لإعادتهم إلى طبيعتهم.
تعاطي مخدرات وكحول باستمراروتابعت الصحيفة في تقريرها: «الطلاب يستيقظون في الليل وينامون في النهار، يتعاطون المخدرات والكحول وينغلقون على أنفسهم، وهذه أحد أهم آثار الحرب ينعكس في ظاهرة المراهقين الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات الواقعة على خطوط النزاع ويخصصون وقتًا أقل وأقل للدراسة».
فوضى كاملةوأشارت جايا نير، مديرة مشروع «مساحة للتنفس» التابع لجمعية عيلام، التي تعمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في 9 مراكز إيواء، إلى أن التسرب العلني والسري من المدارس بين الشباب الذين تم إجلاؤهم أمر مقلق للغاية لنظام التعليم، متابعة: «الشباب في حالة فوضى كاملة».
بيانات حول الطلاب المتسربةوتشير بيانات وزارة التربية إلى أن هناك 7420 طالباً وطالبة من الصفوف السابع إلى الثاني عشر، تم إجلاء 5120 منهم إلى المراكز، و2300 تم إجلاؤهم بشكل مستقل. أنشأت وزارة التربية والتعليم 38 مدرسة جديدة و100 مركز تعليمي.
صدمة لدى أطفال إسرائيلوقال حاييم مويال، مدير إدارة تعليم الأطفال والشباب المعرضين للخطر في وزارة التربية والتعليم، إن هناك أطفال ما زالوا يعانون من صدمة كبيرة، ووفقا له، في بعض المراكز الدراسية يأتي 50% من الطلاب وفي بعضها ما بين 60% و70%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين التعليم في إسرائيل قطاع غزة الذین تم إجلاؤهم وزارة التربیة من المدارس
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف موقع “والاه” الصهيوني نقلاً عن دراسة حديثة، أُجريت في المركز الأكاديمي الصهيوني “روبين”، عن معطيات، “مثيرة للقلق”، بشأن اتجاهات الهجرة من كيان العدو الصهيوني.
وبيّنت نتائج الدراسة، أنّ 24 في المائة من المستوطنين الصهاينة، فكروا في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العام الماضي 2024، مقارنةً بـ18 في المائة فقط قبل عامين.
وذكر موقع “والاه”، أنّ الدراسة بحثت تأثير الوضع الأمني والاقتصادي، على رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين المحتلة، وأظهرت النتائج، أنّ أكثر من ثلث الصهاينة، يفكرون في مغادرة الكيان بسبب عوامل مختلفة.
وأوضحت الدراسة أنّ من بين العوامل، أنّ 31 في المائة من المستوطنين، يفكرون بالهجرة بسبب الوضع الأمني، و28 في المائة منهم بسبب الوضع الاقتصادي.
وأشارت النتائج إلى أنّ 80 في المائة من المستوطنين، الذين هاجروا في عام 2023، بسبب الحرب، كانوا قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وأُجبروا على التعامل مع وضع مماثل في “إسرائيل”: (العيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم).
كما تناولت الدراسة مواقف الجمهور اليهودي، تجاه المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها: 33.5 في المائة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثاً إلى الكيان لا يُسمح لهم بانتقاد “الدولة”، و28 في المائة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديداً لأمن “إسرائيل”، وزعم 19 في المائة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى خارج الكيان الصهيوني، أظهرت الدراسة أنّ 42 في المائة من المستوطنين، يعتقدون أنّ ذلك “يشكّل مشكلة”.