جامعة روسية عريقة تحتفل بـأشهر أستاذة عراقية في البلاد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن موقع "RT عربية" الروسي، يوم الثلاثاء، أن إحدى أقدم وأكبر الجامعات الروسية أقامت حفلاً بمناسبة عيد ميلاد أستاذة عراقية تعد إحدى أشهر مدرّسات اللغة العربية فيها.
وذكر الموقع أن جامعة بطرسبورغ الحكومية، احتفلت في الثالث من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالذكرى الـ75 لميلاد الدكتورة يافعة يوسف، إحدى أشهر مدرسات اللغة العربية في كلية الدراسات الشرقية التابعة للجامعة.
وكتب الموقع الرسمي للجامعة بهذه المناسبة "منذ العام 1985 تعمل الدكتورة يافعة يوسف مدرسة في كلية الدراسات الشرقية في الجامعة، وتشارك بنشاط في تأهيل المتخصصين من البلدان العربية في مجالات اللغة والثقافة والأدب، وحالياً لا يمكن تصور حياة كلية الدراسات الشرقية دون أمسيات اللغة العربية التي تنظمها هذه المدرسة، والتي تضع روحها وقوتها فيها".
وأضاف "أصبحت هذه الأمسيات حدثاً تقليدياً ليس فقط لطلاب الكلية الشرقية، ولكن أيضاً للعديد من الخريجين الذين يشاركون فيها بسعادة ويتذكرون بامتنان السنوات التي قضوها في الكلية".
وتابع موقع الجامعة "من المشاريع الجديدة التي ظهرت في السنوات الأخيرة بمبادرة من يافعة يوسف هي لقاءات نادي النقاش العربي، والتي أصبحت منصة للتواصل بين الطلاب والمعلمين، ولكل من يحب اللغة والثقافة العربية".
وأشار إلى أن يافعة يوسف ألّفت العديد من الكتب المدرسية حول اللغة العربية مثل كتاب "اللغة العربية الأدبية.. دورة علمية" وكتاب "اللغة العربية.. لهجة بغداد"، وخلال مسيرتها المهنية أجرت العديد من الأنشطة البحثية، وألفت العديد من المقالات والدراسات العلمية، بما في ذلك دراسات وسلسلة من المقالات حول العلاقات العربية الروسية، والتي كتبتها على أساس مواد أرشيفية من بطرسبورغ. وتشارك المدرسة في العديد من المؤتمرات العلمية الروسية والدولية.
وتابع موقع الجامعة "ولعملها المثمر حصلت يافعة يوسف على العديد من شهادات التقدير وكرّمت عدة مرات من قبل وزارة التعليم الروسية ومن قبل رئاسة جامعة بطرسبورغ الحكومية، وعام 2022 حصلت على جائزة جامعة بطرسبورغ الحكومية للعمل التعليمي والمنهجي".
وولدت يافعة يوسف في بغداد، وحصلت على منحة للدراسة في روسيا ودرست البكالوريوس في اللغة الروسية في جامعة موسكو الحكومية، ثم أكملت دراسة الماجستير والدكتوراه بالترجمة في جامعة بطرسبورغ الحكومية، وعملت كمدرسة في كلية الدراسات الشرقية هناك منذ العام 1985.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي روسيا اشهر شخصية اللغة العربیة العدید من
إقرأ أيضاً:
إجراءات عراقية صارمة لمنع تسلل الإرهابيين من سوريا
أكد عبد الأمير الشمري، وزير الداخلية العراقي، على أن بلاده لم تسمح بأي تسلل من سوريا إلى بلاده أو العكس.
اقرأ أيضاً.. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا
الاتحاد الأوروبي يكشف موعد مناقشة رفع العقوبات عن سوريا إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا
وأكد الشمري في تصريحاتٍ نقلتها مصادر محلية على أن بعض المجموعات الإرهابية لاتزال نشطة في الداخل السوري.
وشدد الشمري في مُداخلة مع قناة العربية على أن أن القوى الأمنية شيدت تحصينات مهمة على طول الشريط الحدودي مع سوريا.
وأشار إلى أنها عززت أيضا الإجراءات الأمنية على الحدود بعد التغيير الذي حدث في الجانب السوري.
وذكر أن بعض الأجزاء من الحدود مع سوريا لا تزال خالية، إذ قال :"لا تواجد للقوات السورية في هذا الجزء".
ولفت الشمري إلى أن بعض مصانع إنتاج حبوب الكبتاجون المخدرة في سوريا كانت تقوم بعمليات التهريب لداخل العراق عن طريق البضائع.
إلا أنه أوضح أنه بعد غلق الحدود توقفت عمليات دخول المخدرات من سوريا إلى العراق.
وأبدت العراق عن تخوفها من دخول إرهابيين إليها من سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق لسوريا بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
تُعتبر الحدود بين العراق وسوريا واحدة من أكثر المناطق تعقيدًا وأهمية من الناحية الأمنية والجغرافية، حيث تواجه الدولتان تحديات مشتركة تتمثل في التهريب، وتنقل الجماعات المسلحة، والنشاطات غير القانونية.
تبذل الحكومتان جهودًا كبيرة لضبط هذه الحدود الممتدة على طول مئات الكيلومترات، وتعتمد هذه الجهود على التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون مع جهات دولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تشمل هذه الجهود تعزيز الانتشار العسكري على طول الحدود من خلال إقامة نقاط تفتيش ومراكز مراقبة متطورة مزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار لرصد التحركات غير المشروعة. كما يتم استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بريًا.
إضافة إلى ذلك، يجري العمل على بناء سياج حدودي في بعض المناطق الحيوية لمنع التسلل غير القانوني.
على الصعيد الدولي، يتعاون العراق وسوريا مع التحالف الدولي ضد الإرهاب لتبادل المعلومات الاستخباراتية وضبط المعابر الحدودية التي قد تُستخدم لنقل الأسلحة والمقاتلين.
كما يتم تنفيذ عمليات مشتركة لملاحقة العناصر الإرهابية في المناطق الحدودية. هذه الجهود مجتمعة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع تحوّل الحدود إلى نقطة عبور للعنف والتهديدات الإقليمية.