السعودية للطيران الخاص تدشن استراتيجية جديدة للتحول الرقمي وتعلن عن خدمات نوعية لتعزيز تجربة السفر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت شركة السعودية للطيران الخاص، الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والتابعة لمجموعة السعودية، عن استراتيجية جديدة أكثر شمولية في مجال التحول الرقمي، ضمن جهودها لتحقيق التميز التشغيلي وزيادة معدل النمو، وتشمل هذه الاستراتيجية الإطلاق التجريبي لأتمتة العمليات الآلية (RPA)؛ بما يعزز من تجارب الضيوف، ويساعد على إدارة العمليات الموسمية وذات النطاق الكبير بشكل نوعي ومستدام وأكثر سرعة وفعَّالية.
كما أطلقت السعودية للطيران الخاص، خلال معرض دبي للطيران 2023 بنسخته الثامنة عشرة التي أُقيمت خلال الفترة من 13 وحتى 17 نوفمبر الجاري، باقة من المبادرات تضمنت موقعًا إلكترونيًا جديدًا يشمل خدمة روبوتات الدردشة المدعمة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويستهدف ضمان تجربة مستخدم ثرية بالمزايا، مثل: طلبات عروض الأسعار ومقدار التكلفة وغيرها، وتطوير تطبيق الهواتف الذكية لتعزيز تجارب الأعضاء، كما كشفت عن منصة (SPAero.link) الشاملة لإدارة الطيران بين الشركات، والتي ستُحدث ثورة في طريقة إدارة خدمات الطيران، مما يعزز الكفاءة والراحة.
وصرح الدكتور فهد الجربوع، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية للطيران الخاص: "تتيح تكنولوجيا RPA الحديثة إدارة الأعمال بكفاءة لا مثيل لها، وبالإضافة إلى ذلك تواصل السعودية للطيران الخاص تقدمها في مجال الخدمة الاستثنائية والمرونة التشغيلية من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية بحلته الجديدة وكذلك حلول B2B الشاملة."
وتستهدف السعودية للطيران الخاص أن تتماشى تمامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وأن تصبح واحدة من المزودين الرئيسيين لخدمات الطيران المتكاملة التي ستجعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا لطيران الأعمال.
وجديرٌ بالذكر أن مشاركة السعودية للطيران الخاص في معرض دبي للطيران 2023 لقت تفاعلاً واسعًا، في إطار مشاركتها ضمن مجموعة السعودية، التي جاءت كأكبر جناح سعودي شارك في المعرض هذا العام، وتضمن العديد من الأقسام المتنوعة وأبرز الاستخدامات الرقمية الجديدة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للضيوف المسافرين.
نبذة عن السعودية للطيران الخاص:
تأسست شركة السعودية للطيران الخاص في 2009، وتتمتع بأربعة مراكز تشغيلية رئيسية في كل من جدة، الرياض، المدينة المنورة، الدمام. وتسعى أن تصبح قوة استثمارية ومحورًا يربط القارات الثلاث من خلال تقديم خدمات ومنتجات طيران خاصة مصممة خصيصاً للشركاء المحليين ونخبة الضيوف الدوليين الذين يرغبون في السفر من وإلى أي مكان في المملكة العربية السعودية، مع الالتزام بأدق معايير سلامة وجودة الطيران المحلية والدولية وتعزيز ثقافة الشركة المتمثلة في التميز في الخدمة، والنزاهة الشخصية، وممارسات الأعمال السليمة، والتطوير الوظيفي الشخصي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة السعودية السعودية للطيران الطيران الخاص السعودية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
غالبية وزراء نتنياهو يؤيدون الصفقة.. وإيطاليا تراها تدشن لمرحلة جديدة
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، إنه يعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل الحكومة تؤيد اتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة حال إبرامه، وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في روما مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني “أعتقد أنه إذا توصلنا إلى اتفاق الأسرى، فسوف تؤيده أغلبية الحكومة”.
واتهم ساعر السلطة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب والتحريض على العنف ضد الاحتلال قائلا إن سياساتها تقف في طريق تحقيق السلام.
وتابع، "ولهذا يجب أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين. للأسف لا نراه اليوم".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه يأمل أن يدشن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة مرحلة جديدة ويسمح باستعادة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف تاياني “الاتفاق الذي يجري إنجازه في هذه الساعات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن خبر مهم جدا”.
وقال إنه يأمل أن يؤدي الاتفاق إلى “تدشين مرحلة جديدة والسماح باستعادة السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
أعرب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، عن تأييده الصفقة المرتقبة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، موجها انتقادات حادة لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على معارضتهما لها.
وقال غالانت خلال مشاركته في وقفة نظمتها عائلات أسرى الاحتلال في "تل أبيب" لدعم الصفقة المتبلورة، "هذه الصفقة هي القرار الصحيح، ومن المهم إبرامها. أؤيد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما لإبرامها".
وأفادت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ انسحاب تدريجي من قطاع غزة، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب حيز التنفيذ.
وبحسب مصادر أمنية، فإن عملية الانسحاب ستشمل تفكيك المواقع والبنى التحتية في محور نتساريم وسط القطاع، وهو ما قد يستغرق أسبوعا.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن الجيش سيبدأ الانسحاب من محور فيلادلفيا خلال الأيام الأولى عقب توقيع الصفقة مع حركة حماس. وجرى التنسيق بشأن هذا الانسحاب مع مسؤولين أمنيين مصريين وأمريكيين.
كما يستعد الجيش لمغادرة الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وفق المصدر الأمني الإسرائيلي، في خطوة تأتي ضمن بنود الاتفاق الذي يسعى لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة في المنطقة.