حزب «المصريين» يُنظم أكبر مؤتمر لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الغردقة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالنائب تيسير مطر الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، وعضو مجلس الشيوخ، كما رحب برؤساء الأحزاب المشاركين في المؤتمر الوطني الكبير لدعم وتأييد الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي المقام بمدينة بالغردقة، اليوم، والذي ينظمه حزب «المصريين»، برئاسة المستشار حسين أبو العطا، وتحت رعاية تحالف الأحزاب المصرية.
وقال «أبو العطا»، خلال كلمته في المؤتمر الوطني الكبير لدعم وتأييد الرئيس السيسي، المقام بالغردقة، إن دعم الرئيس السيسي واجب وطني على كل مصري من أجل استمرار مسيرة التنمية والبناء والعبور للمستقبل والوصول للجمهورية الجديدة وتحقيق الحياة المثلى لشعب مصر العظيم، موضحا أن تحالف الأحزاب المصرية كان صادقا مع نفسه ومع جموع المصريين منذ البداية حينما أعلن وقوفه الصريح والواضح خلف المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، ولم يكتف التحالف بهذا الإعلان فقط بل أوضح الأسباب المنطقية لهذا الانحياز الذي هو في حقيقته انحياز للدولة المصرية والمستقبل والأمن والاستقرار، ومسيرة الإنجازات التي لم تشهدها مصر عبر تاريخها الطويل.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن انحيازنا دائما للأحق والأنسب والأفضل، ولذلك كانت مؤتمرات تحالف الأحزاب في شتى محافظات مصر طوال الشهور الماضية تدعو المواطنين لهذا الانحياز، وتكشف لمن لا يعلمون أسباب هذا الانحياز، وها نحن اليوم وبكم نستكمل المسيرة ليس فقط لحين انتهاء الانتخابات وإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بدورة رئاسية جديدة، بل سنستمر خلفه مؤيدين ومبايعين كونه أفضل وأنسب من يقود الدولة المصرية، خاصة في ظل هذه الظروف الإقليمية والدولية الصعبة.
التغلب على التحدياتوأوضح أنه بتكاتف وتحالف المصريين معا نبني مصر ونتغلب على التحديات، ونحن حاليا أمام مرحلة تاريخية مهمة، ولا بد من أن نكون على قدر المسؤولية، مشيرًا إلى أن مصر كانت تعاني كثيرًا قبل يونيو 2013، ومرت بأزمات اقتصادية واجتماعية عديدة، لكن الشعب المصري كان يدرك أن هناك أملًا ولديه ثقة كبيرة في الجيش المصري، وقائده الذي تحمل على عاتقه حماية البلد من تنظيم مسلح كان يسعى لإشعال البلد وإحراقها، ومن حرب أهلية كانت على وشك التعرض لها.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي قائد بمعنى الكلمة وكان يعلم تمامًا أن البلد تتعرض لتحديات عديدة ومدى الخراب والدمار الذي كان يحاصرها، لكنه لم يفقد الثقة في الشعب المصري وراهن عليه، لأنه يعرف المكنون الحضاري الذي يسكن كل الشعب المصري، موضحا أن هناك أسبابًا عديدة تجعلنا ندعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، ولعل أهمها أنه أنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية التي استهدفت طمس هوية الدولة وأخونتها، وحمى مصر من حرب أهلية وفتنة طائفية، وأعاد بناء مؤسسات الدولة التي تآكلت في مرحلة الفوضى وحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وأعاد لمصر دورها القومي والإقليمي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين المصريين السيسي تحالف الأحزاب المصرية عبدالفتاح السیسی الأحزاب المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
غضب أوروبي من خطاب نائب الرئيس الأمريكي في ميونيخ.. «غير مفهوم ومحبط»
فجّر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حربًا وصفت بـ«الأيدولوجية» على أوروبا، قائلًا إن التهديد الأعظم الذي يواجه القارة العجوز لا يتمثل في سوريا أو الصين، بل في تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، وهو ما أثار غضب الأوروبين، بحسب صحيفة «لو موند» الفرنسية.
وقال «فانس» أيضًا، خلال فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انطلق أمس الجمعة، إن أوروبا يجب أن تفتح الباب أمام الأحزاب اليمينية المتطرفة، وذلك قبل أيام فقط من الانتخابات في ألمانيا.
«فانس» ينتقد سياسات أوروباوفي خطابه الذي ألقاه في ميونيخ يوم الجمعة، انتقد «فانس» سياسات المؤسسات الأوروبية، وحث القارة على الحد من الهجرة وقارن زعماء الاتحاد الأوروبي بالمفوضين السوفييت قبل تفكك دولتهم في بداية تسعينيات القرن الماضي، قائلًا «لا مجال لجدران الحماية»، في إشارة إلى موقف الأحزاب السياسية السائدة في ألمانيا الرافض للتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
خطاب «فانس» أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضًا، حيث ضاعف تصريحاته، ردًا على الصحافيين في المكتب البيضاوي، مؤكدًا أن أوروبا تفقد حقها في حرية التعبير وتواجه صعوبات في التعامل مع الهجرة.
وقال «ترامب» للصحفيين: «لقد سمعت خطابه، لقد تحدث عن حرية التعبير، وأعتقد أنه صحيح، في أوروبا، يفقدون حقهم الرائع في حرية التعبير، أرى ذلك».
أوروبا ترفض تصريحات نائب الرئيس الأمريكيدعوات «فانس» التي أثارت جدلًا واسعًا في القارة العجوز، قوبلت برفض واسع، إذ علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قائلًا: «لا أحد يستطيع فرض نموذجه على أوروبا».
كما رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بشدة مطلب نائب الرئيس الأمريكي بعدم فرض الأحزاب الرئيسية «جدران حماية» ضد الأحزاب اليمينية المتطرفة، وقال «شولتز» إن ألمانيا لن تقبل أن يتدخل الغرباء في ديمقراطيتنا، وفي انتخاباتنا وفي التشكيل الديمقراطي للرأي العام.
كما أثار خطاب «فانس» ذهول الزعماء الأوروبيين، حيث وصف المستشار الألماني خطابه بأنه غير مفهوم ومحبط.