مدير عرب سات: إمكانيات الجزائر الهائلة تتطلب إعطاءها المكانة التي تستحقها في منظومة البث
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبدى المدير التنفيذي لعرب سات الحميدي بن مناحي بن فهد العنزي استعداده وترحيبه التام بكل الأفكار التي من شانها تطوير العلاقات وتعزيزها أكثر مع الجزائر.
ويأتي هذا خلال اللقاء الذي جمعه اليوم بوزير الإتصال محمد لعقاب بمقر الوزراة، أين أشاد بالتنوع الثقافي والسياحي والإمكانيات الهائلة التي تزخر بها الجزائر في مختلف المجالات.
وقال في السياق ذاته: “يتطلب تسليط الضوء على هذه القدرات وإعطاء الجزائر المكانة التي تستحقها في منظومة البث وايصال صورة الجزائر وأبعادها الحقيقية الى كل أنحاء العالم، خاصة وأن عرب سات لديها 10 أقمار صناعية وتضمن تغطية كاملة لكل من افريقيا، أوروبا، أمريكا وآسيا.”
وقد حضر اللقاء ممثلو المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي، اطارات الوزارة وكذا المديران العامان للإذاعة والتلفزيون.
كما استهل اللقاء من طرف المدير العام لمؤسسة عرب سات بتقديم عرض مفصل عن ميزات عرب سات والخدمات التي يقدمها لكافة متعامليه بما فيها الجزائر التي وضعها على راس استراتجياته.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الاتصال سياسة الدولة واستراتيجية الوزارة الرامية إلى تنويع الشراكات الإعلامية بين مختلف هيئات البث وضرورة البحث عن سبل أوسع لتعزيز حضور الجزائر ووجودها في منظومة البث العالمي.
كما أبدى الوزير رغبة الجزائر الواسعة في تطوير العلاقات بين الجزائر ومؤسسة عرب سات خاصة ما تعلق بجانب التكوين والتدريب، وهو ما ينص عليه قانون الإعلام الجديد ضمانا لتكوين نوعي للصحفيين والمهنيين ومواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية الحديثة في قطاع الإعلام والاتصال.
وأشار وزير الإتصال أيضا إلى جملة المكاسب الجديدة التي يوفرها قانون السمعي البصري بالنسبة للقنوات التلفزيونية وبالتالي فتح المجال واسعا لإنشاء قنوات تلفزيونية أخرى مستقبلا.
كما ذكر الوزير بأن مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي TDA هي المخول الوحيد لإبرام الشراكات والاتفاقيات ومتابعة الجوانب الفنية و التقنية مع مؤسسة عرب سات وغيرها.
في ختام اللقاء، اتفق الجانبان على ضرورة الرقي بعلاقات التعاون بين الجزائر ومؤسسة عرب سات الى آفاق أرحب ما يسمح بتجسيدها ميدانيا وتقديم خدمة إعلامية راقية ومحتوى اعلامي هادف.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عرب سات
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: الأوضاع في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاظم أبو خلف، أن ما يجري على الأرض في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة وشاملة، فتلك الممارسات لم تدع في أحكام القانون الدولي الإنساني نصا إلا وخالفه، والحرب يدفع ثمنها المدنيون وعلى رأسهم الأطفال الذين يتعرضون للجوع والمرض أو خسارة أحد أطراف جسدهم أو أحد أفراد العائلة، ويحتاجون إلى علاج نفسي جراء الصدمات التي تعرضوا لها.
وقال متحدث يونيسيف - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الإثنين - "يجب أن يكون هناك أسس لتحقيق ذلك، أولها وقف إطلاق النار سواء في غزة أو لبنان، أو هدنة إنسانية أو ممر إنساني على أقل تقدير، مشيرا إلى أنه وفقا للتقارير فهناك 50 طفلا انضموا إلى الآلاف من ضحايا الهجمات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.
وأضاف أن الوضع يحتاج إلى إعادة نظر شاملة، فليس هناك حصانة لأي مؤسسات سواء جامعات أو بنية تحتية أو مدنيين، كما أن العاملين في المجال الإنساني طالهم الأمر، ففي غزة سقط أكبر عدد من العاملين في الأمم المتحدة في تاريخها، ويتعرض العاملون في المجال الإنساني والأمم المتحدة للقصف خاصة "أونروا"، وما يقوم به المجتمع الدولي لا يتجاوز التنديد والمطالبات والإعراب عن القلق.
وشدد على أنه يجب إعطاء المدنيين ما يبقيهم على قيد الحياة سواء اختاروا النزوح أو البقاء، ومن حق الأطفال على الحصول على التطعيمات، ولكن على الأرض الوضع خلاف ذلك، فواحد من كل 5 أطفال يعاني من سوء تغذية، وتتوجه الأمور نحو الأسوأ بصورة كبيرة، لأن دخول المساعدات محدود للغاية ويدخل بشكل متقطع غير مستمر.
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة
«اليونيسيف» تحذر من كارثة في غزة.. وتؤكد: الأطفال تدفع ثمن وحشية قوات الاحتلال
«يونيسيف فلسطين»: 640 ألف طفل مخطط تطعيمهم ضد شلل الأطفال