«COP28» تسليط الضوء على مبادرات الاستدامة وتحولات الطاقة بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي - وام
استعرض جناح مجلس التعاون الخليجي ضمن جلسات يوم الطاقة؛ الذي تم تخصيصه ضمن قمة المناخ COP28، العديد من من مبادرات الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وتواصل دول المجلس مسيرتها في زيادة نسبة الطاقة المتجددة من خلال الناتج الإجمالي للطاقة لديها لتقليل الاعتماد الاقتصادي على الوقود الأحفوري، وذلك عبر خططها الاستراتيجية المرنة في تبني تقنيات الطاقة المتجددة المطورة والفعالة في عدة قطاعات أبرزها.
وتعتبر الطاقة الشمسية من أهم مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة في الدول التي تنعم ببزوغ الشمس أغلب فترات النهار على الأقل، وتعتبر دول الخليج العربي أهم الأطراف التي تعتمد على هذا النوع من مصادر الطاقة.
وتحدث الخبراء عن تنفيذ العديد من المشاريع الهامة في المنطقة تماشياً مع التحول العالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة، كما تتبني دول الخليج حالياً الخطط الاستراتيجية المتوسط والطويلة للاعتماد جزئياً على الطاقة المتجددة، عن طريق وضع سياسات وأنظمة استخدام مصادر الطاقة المتجددة ودمجها في مزيج الطاقة التقليدي لديها والاستثمار فيها من أجل عالم آمن بيئياً.
وقال الدكتور سالم الحجرف المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية، أن بلاده سعت لتوطين تقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة سواء كانت الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، موضحاً أن قمة المناخ COP28 فرصة مثالية وانطلاقة جادة للأفعال لكل دول العالم؛ لاستعراض مبادراتها المستدامة في مجال الحد من الانبعاثات الحرارية.
وأضاف «الحجرف» في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدول الخليجية هي من أوائل الدول في مجال الحد من الكربون ولها مبادراتها الخضراء، حيث أن دول الخليج تنتج فقط 3 % من الانبعاثات الكربونية سنوياً، بينما الدول الصناعية تنتج ما يعادل من 85 % من الانبعاثات الكربونية، داعياً الدول المتقدمة إلى حذو دول الخليج.
بدوره، قال الدكتور محمد بن فلاح الرشيدي، مدير إدارة الطاقة، وزير مفوض، مدير جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمة المناخ «كوب28»، أن دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد عزمها على مواصلة الجهود مع دول العالم لمواجهة تداعيات وآثار التغير المناخي، ووضع المبادرات اللازمة لدفع العمل المناخي، مشيراً إلي أن الجناح المشارك في COP28 استعرض عبر جلساته وورش العمل الكثير من مبادرات تحولات الطاقة في دول الخليج.
ولفتت ابتهاج السيابي أخصائي بيئي بمركز الإحصاء الخليجي، إلى العديد من المبادرات التي قامت بها دول الخليج العربي في مجال الطاقة المتجددة، موضحة أن COP28 فرصة مثالية من أجل تسليط الضوء علي تلك المشاريع والمبادرات التي تتناول التحولات في مجال الطاقة، والاستثمار في الطاقة الشمسية والرياح.
وأشارت إلى أن مركز الإحصاء الخليجي عكف على تقديم نشرة حول تحولات الطاقة والاستدامة البيئية، تضمنت جميع المشاريع التي رصدت خلال عامي 2022 و 2023، مع استشراف المستقبل في مجال تحولات الطاقة في دول الخليج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دول مجلس التعاون دول مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة مجلس التعاون مصادر الطاقة دول الخلیج فی مجال
إقرأ أيضاً:
جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان “دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات”، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.وام