شخبوط بن نهيان: الإمارات تعطي الأولوية للصحة كهدف أساسي لها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
1.6 مليار دولار مساعدات الإمارات لدول القرن الإفريقي في 5 سنوات شارك الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في العديد من الفعاليات على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في مدينة إكسبو دبي.
وألقى الشيخ شخبوط بن نهيان كلمة في منتدى «بلوغ الميل الأخير»؛ حيث قال: «كانت دولة الإمارات العربية المتحدة ولا تزال دولة تعطي الأولوية للصحة كهدف أساسي لها، وشرط أساسي لتحقيق الرخاء».
كما سلّط الضوء على أهمية وتأثير هذه المبادرة بقوله: «يعمل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال مبادرة «بلوغ الميل الأخير» للقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي تؤثر في المجتمعات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم، والتي تواجه العبء الأكبر من الأمراض وأكبر التهديدات الناجمة عن تغير المناخ».
ومن خلال هذا العمل، تهدف هذه المبادرة إلى الارتقاء بالمجتمعات في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا، كما شارك الشيخ شخبوط بن نهيان في حدث «المناخ والسلام والأمن في القرن الإفريقي» الذي ناقش الأساليب التي تحقق نتائج إيجابية، والبرامج الرئيسية القادمة.
وخلال كلمته الافتتاحية، سلّط الضوء على الشراكة القوية التي تربط دولة الإمارات بدول منطقة القرن الإفريقي، إلى جانب إسهام دولة الإمارات بمبلغ 1.6 مليار دولار كمساعدات للمنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأشار إلى إطلاق إعلان مؤتمر الأطراف «COP28» بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، والذي يجمع الشركاء وأصحاب المصلحة من مختلف القطاعات، لحشد العمل المناخي والتمويل لأولئك المهددين أو المتضررين من الهشاشة أو الصراع أو الذين يواجهون ظروفاً إنسانية حادة.
علاوة على ذلك، ألقى الشيخ شخبوط بن نهيان كلمة رئيسية خلال حدث بعنوان «نحو تنمية مرنة للمناخ في منطقة القرن الإفريقي الكبرى» أوضح فيها أهمية العمل على توفير التدفق المالي المطلوب؛ للحد من مخاطر تغير المناخ على المجتمعات في هذه المنطقة، وأكد أن دولة الإمارات شريك للقارة الإفريقية في توفير التمويل والاستثمار اللازم للحلول المستدامة لمكافحة تغير المناخ.
وإضافة إلى الفعاليات رفيعة المستوى التي شارك فيها الشيخ شخبوط بن نهيان، تم عقد اجتماعات مع العديد من مسؤولي القارة الإفريقية؛ حيث تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات.
وتعكس مشاركات الشيخ شخبوط بن نهيان المتواصلة في الجلسات والفعاليات الخاصة بالقضايا المتعلقة بالقارة الإفريقية في مؤتمر الأطراف COP28 التزام الإمارات العربية المتحدة بالعمل مع شركائها من القارة، لإيجاد حلول عملية ومستدامة، ولحشد جهود العمل المناخي من قبل المجتمع الدولي للمناطق والمجتمعات المعرضة لمخاطر تغيّر المناخ.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الشیخ شخبوط بن نهیان القرن الإفریقی دولة الإمارات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت: ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتشكل تهديدا للعديد من الدول ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو.
وقال :من هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية.
وأضاف: تأكيد لمبادئ اتفاق باريس فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة "النداء للهدنة" و"المياه من أجل التغير المناخي"، لافتا إلى أن الكويت تدعو الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
وتابع : لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار أمريكي.
وشدد علي التزام الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
واتم :وتطمح الكويت إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.