أغنى رجل في مصر ينضم لهجرة المليارديرات إلى أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
يقوم ناصف ساويرس بنقل مكتب العائلة إلى أبوظبي، لينضم بذلك إلى موجة تأسيس الأعمال التي يقوم بها عدد من أبرز المستثمرين في العاصمة الإماراتية.
يعتزم الملياردير المصري إعادة توطين "مجموعة إن إن إس" (NNS Group) في سوق أبوظبي العالمي الذي يعتبر المركز المالي الدولي للإمارة، في حال موافقة الجهات التنظيمية.
يعتبر ساويرس أغنى رجل في مصر، وتبلغ ثروته الصافية حوالي 7.6 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات". ولديه استثمارات في شركة الملابس الرياضية الألمانية "أديداس" (Adidas) وفي نادي كرة القدم الإنجليزي "أستون فيلا" (Aston Villa).
تؤكد الخطوة التي اتخذها ساويرس على قناعته بأبوظبي، الإمارة التي تمتلك صناديق ثروة تشرف على أكثر من تريليون دولار. وأدرجت شركة "أو سي آي" (OCI) الهولندية للكيماويات، حيث يشغل ساويرس منصب رئيس مجلس الإدارة، مشروعها المشترك للأسمدة مع شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) في الإمارة أواخر عام 2021. كما تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تجذب فيه الإمارات العربية المتحدة عمالقة الاستثمار، من راي داليو إلى آلان هوارد، لإنشاء مكاتب في عاصمتها.
قال ساويرس في بيان: "يسعدني أن أعلن عن التزامنا طويل الأمد تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة وسوق أبوظبي العالمي على وجه الخصوص". وأضاف أن "أهمية دولة الإمارات بالنسبة إلى النظام المالي العالمي، تجعل مجموعة (إن إن إس) تعتقد أن انتقال أنشطتها الرئيسية إلى دولة الإمارات سيسهم في زيادة تطوير ونمو محفظتها وأنشطتها الأساسية".
سيستمر ساويرس في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إن إن إس" بعد هذا الانتقال.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.