وأكدت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتطوع سقوط آلاف الشهداء من المتطوعين وهم يقومون بمبادرات إنسانية طوعية في اليمن، ومنن هبوا أرواحهم وأنفسهم لإنقاذ حياة المدنيين والنساء والأطفال في فلسطين.

ولفت البيان إلى أن هذه المناسبة يفترض أن تمثل فرصة للاحتفال، وشكر الناس في جميع أنحاء العالم الذين يكرّسون وقتهم الثمين وجهودهم للخدمة التطوعية، وأن يخصص هذا اليوم نحو المزيد من العمل على اتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية.

وتطرق البيان إلى انتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني بحق المتطوعين والمتطوعات أثناء تنفيذ أعمال إنسانية في انتشال ضحايا القصف من بين ركام المنازل، أو خلال إجلاء المدنيين، أو أثناء عملهم على متن سيارات الإسعاف، أو توزيع المساعدات الغذائية والدوائية.

وأرجع البيان سبب تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وحرب الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين، وقوف ودعم أمريكا وبريطانيا، والدول المتحالفة مع الكيان.

وحث بيان وزارة حقوق الإنسان على حماية المتطوعين في العمل الإنساني وتجريم آلة التوحش الأمريكي الصهيوني بحق الإنسانية والعمل التطوعي، من خلال هيمنتهم على القرار الإنساني الدولي، وازدواجية تعاطيهم مع المواثيق والمعاهدات الإنسانية والحقوقية الدولية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد 408 عاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة خلال حرب الإبادة

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الاثنين، أن نحو 408 عاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة استشهدوا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، بينهم أكثر من 280 من موظفيها.

وقالت الوكالة الأممية في بيان، إنّ "عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا منذ بداية حرب الإبادة قبل عام ونصف بلغ 408، من بينهم أكثر من 280 من موظفيها".

وأضافت أن "استهداف أو تعريض المستجيبين للطوارئ أو الصحفيين أو العاملين في المجال الإنساني بغزة للخطر، يُعدّ تجاهلا صارخا وخطيرا للقانون الدولي".

ونددت بعمليات القتل في قطاع غزة، والتي قالت إنها "أصبحت روتينية"، وشددت على "أهمية المساءلة".

وأكدت على أن القانون الإنساني الدولي "ينطبق على الجميع دون استثناء"، مطالبة بـ"حماية المدنيين في جميع الأوقات".


وأشارت الوكالة الأممية إلى انتشال جثمان أحد موظفيها من مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث "قُتل هناك إلى جانب جثامين العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني"، حيث تم العثور عليهم "في قبور ضحلة في انتهاك صارخ لكرامة الإنسان".

والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، من بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 15.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعّد الأحد، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 408 عاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة خلال حرب الإبادة
  • الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • اتفاقيات جنيف تؤكد إلزامية حماية المسعفين أثناء النزاعات المسلحة
  • قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو تثبت المخطط الأمريكي الصهيوني للتهجير
  • (نارسا) تدعو مستعملي الطريق إلى اتخاذ الاحتياطات على خلفية حركية مكثفة للسير في العيد
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
  • تعليمات من المركزي لموظفي البنوك بشأن حماية حقوق العملاء