حقوق الإنسان تدعو إلى حماية المتطوعين من الإجرام الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وأكدت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتطوع سقوط آلاف الشهداء من المتطوعين وهم يقومون بمبادرات إنسانية طوعية في اليمن، ومنن هبوا أرواحهم وأنفسهم لإنقاذ حياة المدنيين والنساء والأطفال في فلسطين.
ولفت البيان إلى أن هذه المناسبة يفترض أن تمثل فرصة للاحتفال، وشكر الناس في جميع أنحاء العالم الذين يكرّسون وقتهم الثمين وجهودهم للخدمة التطوعية، وأن يخصص هذا اليوم نحو المزيد من العمل على اتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية.
وتطرق البيان إلى انتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني بحق المتطوعين والمتطوعات أثناء تنفيذ أعمال إنسانية في انتشال ضحايا القصف من بين ركام المنازل، أو خلال إجلاء المدنيين، أو أثناء عملهم على متن سيارات الإسعاف، أو توزيع المساعدات الغذائية والدوائية.
وأرجع البيان سبب تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وحرب الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين، وقوف ودعم أمريكا وبريطانيا، والدول المتحالفة مع الكيان.
وحث بيان وزارة حقوق الإنسان على حماية المتطوعين في العمل الإنساني وتجريم آلة التوحش الأمريكي الصهيوني بحق الإنسانية والعمل التطوعي، من خلال هيمنتهم على القرار الإنساني الدولي، وازدواجية تعاطيهم مع المواثيق والمعاهدات الإنسانية والحقوقية الدولية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعلن اغتيال البيك رئيس جهاز الأمن في حماس
أعلن جيش الكيان الصهيوني عن اغتيال ثروت محمد أحمد البيك، رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس.
وقال افيخاي ادرعي متحدث الكيان الصهيوني: هاجمت طائرة لسلاح الجو أمس (الأحد) بتوجيه استخباراتي وقضت على المدعو ثروت محمد أحمد البيك، الذي كان يعمل رئيسًا لمديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس، زاعما أن البيك كان يمكث في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في المنطقة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة "موسى ابن نصير" في منطقة الدرج والتفاح.
الحلقات الرئيسية والجهات البارزة في صنع القراروأضاف متحدث الكيان الصهيوني: تعمل مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التي كان يرأسها على تشكيل صورة استخباراتية تساعد على اتخاذ القرارات لدى منظمة حماس ، وتكون الجهة القائمة على حراسة مسؤولي وقيادات المنظمة، كما وتتولى المسؤولية عن توفير المخابئ للمسؤولين والقادة لغرض استمرار نشاطهم العسكري، وكان البيك يُعتبر من الحلقات الرئيسية والجهات البارزة في صنع القرار.