خطة إسرائيلية لإغراق أنفاق غزة.. وخبير استراتيجي: الفصائل الفلسطينية لن تستسلم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أن هناك قانون في تل أبيب يبيح قتل الأسرى الإسرائيلي لدى الخصم حتى لا يكونوا سببا للضغط على الحكومة.
إسرائيل لن تبكي على الأسرىوتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل لن تبكي على الأسرى حال تخلصت منهم، مضيفا أنه كانت هناك محاولة لإغراق الأنفاق في غزة بالمياه من قبل إسرائيل، ولكن الفصائل الفلسطينية تعد عدتها لهذا الأمر، ومستعدة لأي تصرف إسرائيلي مثل الهجوم بالغاز أو الماء.
وأكد المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أن الفصائل خططت للبقاء تحت الحصار لفترة كبيرة، مشيرا إلى أنها لن تستسلم وستواصل الوقوف أمام إسرائيل.
ما يحدث في غزة عار على كل صامتوواصل اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أن ما يحدث في غزة عار على كل صامت، بيده الحل أو القدرة على إيقاف نار الحرب.
واختتم أن هناك عملية تضليل للرأي العام العالمي بشكل ممنهج بشأن ما يحدث في غزة، موضحا أن هذا التضليل ينطلي على البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الأسرى حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
ينطلق من العراق وبإشارة إيرانية.. الفصائل تعلق على الهجوم الواسع لضرب عمق إسرائيل
بغداد اليوم - بغداد
علق مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، على تقارير غربية حول قرب تعرض الكيان الصهيوني الى هجوم واسع النطاق انطلاقًا من العراق وبضوء اخضر إيراني.
وقال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تدار بمركزية وهي من ترسم ملامح الخطط وصولا الى إعطاء الضوء بقصف الأهداف في عمق الكيان الصهيوني وهي لا تخضع لأي ضغوط، وما يجمعنا مع بقية محاور واجنحة المقاومة هو التنسيق ووحدة الأهداف والمبادئ".
وأضاف، إن" الفصائل زادت بالفعل من وتيرة قصف الأهداف في عمق الكيان مؤخرا، مؤكدا إن" الامر خاضع لنقاط عدة منها الأهداف والأدوات اللوجستية التي تؤمن نقل المسيرات إضافة الى تفادي أي رصد من العدو أي ان الأمر معقد بعض الشيء في ظل تربص عشرات الأقمار والمسيرات على مدار الوقت".
وأشار المصدر الى، إن" التقارير الغربية ماهي إلا أجندة وتسريبات دوائر مخابراتية وهي تحاول من خلال ذلك تحقيق اهداف محددة معروفة من قبلنا ولكن في كل الأحوال الفصائل مستمرة باقتناص كل الفرص لاستهداف الكيان وفق القدرات المتاحة لكن قرارنا وطني".
ويوم السبت الماضي (2 تشرين الثاني 2024)، قال مصدران إسرائيليان لموقع "أكسيوس" Axios إن معلومات استخباراتية إسرائيلية تشير إلى أن إيران بصدد الاستعداد لشن هجوم على إسرائيل انطلاقا من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة، ورجحت المصادر تنفيذ الهجوم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر.
وأوضح المصدران أن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى أنه من المتوقع أن يتم شن الهجوم انطلاقا من العراق باستخدام عدد كبير من المسيرات والصواريخ الباليستية.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر إن العراق الذي يراقب في قلق الحملات المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة ولبنان يعمل على تجنب استدراجه إلى الصراع الإقليمي المتصاعد، في ظل تنفيذ جماعات مسلحة مدعومة من إيران هجمات على إسرائيل انطلاقا من أراضيه.
وليس للعراق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتخشى حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أن تؤثر الصراعات الإقليمية على توازنها الدقيق بين واشنطن وطهران اللتين يتحالف معهما العراق.
وأدى اتساع الصراع الإقليمي بالفعل لهجمات متبادلة على مدى أشهر بين فصائل مسلحة والقوات الأمريكية المتمركزة في العراق والمنطقة، وهي الهجمات التي لم تهدأ حدتها إلا بعد تدخل إيران في فبراير.
وكان "مصدر رفيع المستوى" مطلع على المناقشات الإيرانية قد أكد لشبكة "سي إن إن" CNN، مساء الأربعاء الماضي، أن إيران ستهاجم إسرائيل في رد "نهائي ومؤلم" على هجومها الأخير في أراضيها، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
لم تحدد "سي إن إن" من أين جاء المصدر بمعلوماته، لكن الواضح من كلامه أنه إيراني، فقد قال: إن رد إيران على عدوان إسرائيل "سيكون حاسما ومؤلما"، بحسب تعبيره، مع أن إيران حاولت التقليل من شأن الأضرار التي لحقت ببنيتها التحتية العسكرية.
وكانت إسرائيل توقعت بعد وقت قصير من هجومها على إيران بأن طهران سترد، لكن لم يكن من الواضح متى وكيف. أما هجماتها، فاستهدفت من بين أمور أخرى، منشآت إنتاج الصواريخ، وبطاريات الدفاع الجوي التي تحمي طهران، في خطوة جعلت إيران عرضة لهجمات مستقبلية.