بلاسخارت: الأمم المتحدة داعمة للعملية الانتخابية في العراق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثلاثاء, 5 ديسمبر 2023 9:02 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، الثلاثاء، دعم المنظمة الأممية للعملية الانتخابية في العراق.
وذكرت مفوضية الانتخابات في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن”رئيس مجلس المفوضين القاضي عمر أحمد محمد، استقبل الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت والوفد المرافق لها وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١٢/٥ في المكتب الوطني ببغداد بحضور نائب رئيس المجلس القاضي فياض ياسين ورئيس الإدارة الانتخابية القاضي عباس الفتلاوي واعضاء مجلس المفوضين القاضي علي رشيد والقاضي عامر الحسيني والقاضي فتاح محمد”.
وأضاف البيان، أن”رئيس المجلس رحب ببلاسخارت والوفد المرافق مبديا شكره لما تقدمه بعثة الأمم المتحدة في العراق من دعم للمفوضية وهي تستعد لإجراء انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم في ١٨ كانون الاول الحالي”.
وأشار إلى، أنه”جرى خلال اللقاء مناقشة اخر استعدادات المفوضية اللوجستية والفنية لاقامة الانتخابات المحلية المقبلة “.
ودعا القاضي عباس الفتلاوي بلاسخارت والوفد المرافق لها، إلى”حضور المحاكات التجريبية الأخيرة التي ستجريها المفوضية قبيل يوم الاقتراع في ١٨ كانون الأول للوقوف على جهوزية الأجهزة الانتخابية”.
من جانبها أبدت بلاسخارت، عن”استعداد المنظمة الدولية للاستمرار في دعم المفوضية في هذه العملية الانتخابية والعمليات اللاحقة دعما لعراق ديمقراطي جديد”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل