ولي العهد يهاتف لاعب الفيصلي أمين الشناينة بعد تعرضه لإصابة قاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
هاتف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، الثلاثاء، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الفيصلي أمين الشناينة، مطمئنًا على صحته، بعد أن أجرى عملية جراحية ناجحة.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وشكر الشناينة سمو الأمير على المبادرة الرائعة والدفعة المعنوية الكبيرة، مؤكداً أنها ستحمل أثراً كبيراً في رحلة تعافيه من الإصابة.
وأجرى أمين الشناينة، صباح الثلاثاء، عملية جراحية ناجحة بعد الإصابة القوية التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة فريقه أمام الشارقة الإماراتي في دوري أبطال آسيا.
جاءت العملية بعد الإصابة التي تعرض لها أمين الشناينة في المباراة التي جرت على ستاد عمان، والتي كانت ضمن منافسات الجولة الأخيرة للدوري.
ومن المتوقع أن يخضع الشناينة لفترة راحة في الفترة القادمة، تمهيدًا للبدء في عمليات التأهيل الرياضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فريق الفيصلي دوري أبطال آسيا أمین الشناینة
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية قاسية في قطاع غزة.. والبرد القارس يفاقم الأزمة
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.