من 5 إلى 16 مرتبة.. طلاب المملكة يتقدمون في "اختبار بيزا"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحسّن ترتيب طلاب وطالبات المملكة في الدراسة الدولية لتقييم مستوى الطلبة في عمر 15 عاماً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) اختبار بيزا (PISA 2022)، التي تستهدف توظيف معارف الطلبة في القراءة والرياضيات والعلوم، وتمكينهم للاستفادة من مهاراتهم في حل المشكلات الحياتية والمهنية.
ووفقاً للدراسة؛ تقدمت المملكة في المجال الرئيس للدورة "الرياضيات" بمقدار 16 مرتبة، فيما تقدمت في العلوم 11 مرتبة، أما القراءة فارتفع ترتيب المملكة فيها بمقدار 5 مراتب.
"#تعليم_مكة" تطلق اليوم ورش عمل أولمبياد #الرسم و #التصوير_التشكيلي واستهدفت الفعالية 36 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية من طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة @MOE_MHC
للمزيد: https://t.co/pzNlAvzhRl#اليوم pic.twitter.com/j2mAOTKMS3— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2023اختبار بيزا
بحسب الدراسة، سجل أداء البنين تفوقاً في مجال الرياضيات، بينما تفوقت الطالبات في مجالي العلوم والقراءة، كما سجلت الدراسة انخفاضاً عاماً في متوسط الدرجات لدورة 2022 على مستوى الدول المشاركة؛ بسبب معاناة جميع النظم التعليمية في العالم من آثار أزمة كورونا وإغلاق المدارس، وأثر الفاقد التعليمي الذي تسببت به الجائحة وتأثيره على أداء النظم التعليمية، وتراجع التحصيل العلمي لجميع الدول وخاصة في مجال القراءة، كما تنبأ بذلك تقرير البنك الدولي مؤخراً.
وتعمل وزارة التعليم على رفع مستوى مهارات الطلاب والطالبات للمنافسة عالميًا، لاسيما في مجالات التعليم الأساسية: القراءة، والرياضيات، والعلوم، وذلك بتطوير خطط المناهج، وتعزيز المهارات الأساسية للطلبة، وزيادة الوقت المخصص لتعلم تلك المهارات، وتحفيز دافعية التعلم لدى الطلبة، إضافة إلى التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، والشراكة مع الأسر وأولياء الأمور.
يذكر أن المملكة شاركت في الاختبار الدولي، الذي تشرف عليه منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ونفّذته وزارة التعليم في مدارس التعليم العام إلكترونياً، كأول مشاركة للمملكة في النسخة الإلكترونية للاختبارات التي تُعقد كل ثلاث سنوات، فيما كانت باكورة مشاركتها في النسخة الورقية في عام 2018، وذلك بهدف مقارنة مستويات الطلبة والنظام التعليمي بأداء الدول الأخرى المشارِكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية التعليم
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.