حزب الله يستهدف 10 مواقع للاحتلال الإسرائيلي وصواريخ على مستوطنات الشمال
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، الثلاثاء، عن استهدافه لـ10 مواقع عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية اللبنانية، وذلك عقب استشهاد أول جندي لبناني في قصف للاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، قال "حزب الله" عبر سلسلة بيانات، إن مقاتليه استهدفوا موقعي جل العلام والضهيرة بـ"الأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة"؛ مردفا أنه "استهدف ثكنة برانيت الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، وتم إصابتها إصابة مباشرة".
وتابع بأن "عناصره استهدفوا موقع الكوبرا (جنوب بلدة علما الشعب اللبنانية) بالصواريخ، وتم إصابته إصابة مباشرة، كما استهدفوا موقع بركة ريشا وتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في (منطقة) خلة وردة".
كذلك، أفاد باستهداف "مواقع عسكرية إسرائيلية، منها موقعا عسكريا وتجمعا لجنود إسرائيليين، في مزارع شبعا" شمال إسرائيل، وكذلك "استهدف مقاتلو الحزب تجمعا لجنود الاحتلال في مثلث الطيحات بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة".
وأضاف الحزب أيضا بأن مقاتليه "استهدفوا موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالصواريخ، وتم إصابته إصابة مباشرة"، بالإضافة إلى استهداف "موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة".
"كريات شمونة"
دوت صافرات الإنذار، مساء الثلاثاء، في مستوطنات "كريات شمونه "،و"مرغليوت" و"مناره"، ومناطق أخرى بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، بعد إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إطلاق صافرات الإنذار للتنبيه من قذائف صاروخية في كريات شمونه، وتل حاي، وكفر جلعادي، ومرغليوت، ومناره".
وأشارت بعد ذلك بوقت قصير إلى "انطلاق صافرات الإنذار في "كريات شمونه" مجددا.
ولاحقا أعلنت قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية بلبنان استهدف "مواقع العدو الصهيوني في محيط كريات شمونة وداخلها" بالصواريخ.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "صاروخا مضادا للدروع، تم إطلاقه من جنوب لبنان تجاه مستوطنة مناره"، دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "ردا على إطلاق الصواريخ على كريات شمونه، يهاجم الجيش الإسرائيلي لبنان بالمدفعية".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي جُملة من المناطق في جنوبي لبنان؛ فيما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، قصفا مدفعيا وغارات جوية على عدة مناطق جنوبي لبنان، مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع.
وبوتيرة يومية، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر، يتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا متقطعا مع "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان؛ بينما يتواصل هذا القصف على وقع حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ اليوم السابق.
وخلّفت حتى عصر الاثنين 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب عدد من المصادر الفلسطينية والأممية الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی استهدفوا موقع حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تدمير 80% من قدرات حزب الله الصاروخية، و70% من أسلحته الإستراتيجية وقتل 3,800 من مقاتلي الحزب.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما؛ وذكرت "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم سحب قواته من لبنان "في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان".
يأتي ذلك عشية مرور 30 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر جيش الاحتلال معطيات عن حربه في لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق التي يزعم أنها جاءت في إطار مواجهة "خروقات" حزب الله، المطالب بالانسحاب إلى شمالي نهر الليطاني؛ وفي المجمل، فإن الجيش الإسرائيلي رضا عن تطبيق الاتفاق ودور الولايات المتحدة في فرضه.
واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وادعى أنهم عناصر في حزب الله "انتهكوا الاتفاق". وأقر بأنه نفذ خلال هذه الفترة 25 هجوما على مواقع لبنانية، وزعم رصد 120 خرقا للاتفاق من الجانب اللبناني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الانتشار بالقرى اللبنانية الحدودية ومنع عودة الأهالي إليها.
وشرع الجيش الإسرائيلي بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدود، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش الإسرائيلي على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية.
وفقًا للتقديرات الإسرائيلية، خسر حزب الله حوالي 30% من مقاتليه منذ بداية الحرب في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل أن تقرر إسرائيل تصعيدها في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 3,800 مقاتل، بينهم 2,762 قتلوا بعد تصعيد الحرب وبدء التوغل البري في بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، و13 من قيادات الصف الأول في الحزب، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 700 مقاتل في وحدة الرضوان، وإصابة نحو 1000 من قوة النخبة التابعة للحزب؛ ويشدد على أنه قوّض قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات برية على إسرائيل بواسطة الوحدة التي باتت "دون تسلسل قيادي وفقدت كفاءة قدراتها الهجومية".
كما يقدر الجيش الإسرائيلي أنه دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى حزب الله، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التابعة للحزب، بالإضافة تدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية لحزب الله، بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات.
ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه سلب حزب الله قدرته على تنفيذ هجمات صاروخية متزامنة وواسعة النطاق على إسرائيل؛ وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله لا يزال يملك مئات الصواريخ قصيرة المدى ومئات الصواريخ طويلة المدى؛ فيما يعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله بات يواجه أزمة داخلية مع بيئته الحاضنة على خلفية نتائج الحرب.
ووفقا للمسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن "انهيار حزب الله خلال الحرب أدى إلى أعظم إنجاز إسرائيلي"، والذي يتمثل بإلحاق أضرار جسيمة بالمشروع الإيراني للتموضع العسكري في الشرق الأوسط والذي تحقق بسقوط نظام الأسد في سورية، وترى تل أبيب أن خسارة التواصل الجغرافي (بين سورية - نظام الأسد، ولبنان - حزب الله) يضع طهران في أكبر أزمة تواجهها منذ أن بدأت في مشروع بسط نفوذها الإقليمي عبر أذرعها في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48