رحبت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، بتعيين الدبلوماسي الجزائري، رمطان لعمامرة، مبعوثًا للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، معلنة التزامها الكامل بالتعاون معه في أداء مهامه وفق صلاحياته واختصاصاته. وأكدت القوات في بيان على منصة "إكس" التزامها بدعوة مجلس الأمن الدولي للاستمرار في الحل السياسي لإنجاز سلام دائم وشامل يحقق آمال وتطلعات السودانيين في دولة مدنية ديمقراطية تستوعب التنوع والتعدد وتحترم حقوق الإنسان"، مجددة التزامها "بالتعاون مع الأمم المتحدة ومختلف وكالاتها من أجل تعزيز وتطوير حقوق الإنسان وتخفيف معاناة الشعب وتحقيق تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة".



وامتدح البيان دور بعثة الأمم المتحدة بالسودان المنتهية مهمتها، قائلًا إنها "بذلت مجهودات متعاظمة طوال فترتها وحققت نجاحات ملموسة في مجال تفويضها، خاصة دعمها وتسهيلها للعملية السياسية من أجل تحقيق الدولة المدنية والتحول الديمقراطي المنشود، والاستقرار السياسي عبر المبادرات وبناء القدرات لتعزيز السلام في السودان".

يأتي ترحيب قوات الدعم السريع بعد تحذيرات وجهها قائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، الأحد، لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد في السودان، رمطان لعمامرة، بأن لا يصطف مع فئة دون الأخرى وإلا سيكون مصيره مثل رئيس البعثة السابقة فولكر بيرتس، الذي استقال بعد رفضه بالسودان.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عيّن في الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان لعمامرة، ليكون مبعوثًا شخصيًا له في السودان.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، قالت إنها نفذت عملية جريئة على مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، تستولي خلالها على شحنة أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة كانت في طريقها لمليشيات الدعم السريع..

التغيير: الخرطوم

قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنها قطعت الطريق في مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية؛ أمام إمدادات عسكرية ولوجستية كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع.

وأوضحت القوة المشتركة، عبر بيان الجمعة، أنها تمكنت من ضبط 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة، بينها صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع.

وأفاد البيان، بوجود وثائق وأدلة تؤكد دخول هذه المعدات عبر مطار آل مكتوم الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك جوازات سفر كولومبية وتأشيرات دخول.

وصفت القوة المشتركة دخول هذه الأسلحة إلى السودان، وخاصة إلى إقليم دارفور، بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن رقم 1591 و2736، التي تحظر توريد الأسلحة إلى إقليم دارفور.  وأكدت أنها سترفع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى الجهات السودانية المعنية للتعامل مع هذا التطور الخطير.

وناشدت القوة المجتمع الدولي للضغط على الدول الداعمة لـ”مليشيات الدعم السريع” لوقف تزويدها بالأسلحة التي تُستخدم ضد المدنيين في السودان.

وتواجه دولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بتقديم الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع، حيث يُنقل هذا الدعم عبر مطار “أم جرس” في تشاد، ومنه يُهرب إلى داخل الأراضي السودانية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب وتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي توسعت رقعته ليشمل عدة ولايات.

الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع دارفور دولة الإمارات

مقالات مشابهة

  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • سودانيون يحتفون بسيطرة الجيش على مدينة سنجة
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • البرهان يكشف عن المرحلة المقبلة في السودان
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع