جامعة أسيوط تنظم لقاءً تدريبيًا عن "تنفيذ خطة الإخلاء" بكلية التربية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت إدارة الصحة والسلامة المهنية، التابعة لقطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع، بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء ٥ ديسمبر، لقاءً تدريبياً عن "تنفيذ خطة الإخلاء"، بالتعاون مع كلية التربية، وذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة، التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ لتنفيذ تجربة الإخلاء بجميع الكليات، لضمان نشر هذه الثقافة؛ تجنباً لوقوع أية خسائر مادية أو بشرية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص الجامعة علي تنظيم محاضرات وتدريبات عملية بكليات الجامعة؛ لبناء ثقافة عامة لدى العاملين حول متطلبات السلامة والصحة في أماكن العمل؛ لتوفير بيئة عمل آمنة، خالية من مسببات الحوادث، أو الإصابات، والمحافظة على مقومات بيئة العمل، والعمل على رفع الوعي المجتمعي والبيئي للعاملين، والذي يكفل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم عند التعرض لأي مخاطر.
شهد اللقاء حضور؛ الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتورة أماني شريف مستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات والسلامة والصحة المهنية، واللواء إبراهيم عنوس مستشار رئيس الجامعة للأمن والدفاع المدني، والدكتور محمد مصطفي حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ محمد عبد العال مسئول الدفاع المدني بالجامعة، وبمشاركة وكلاء الكلية، ولفيف من الأساتذة، والعاملين، إلي جانب عدد من قيادات وأفراد الأمن الجامعي.
ومن جهته، أشار الدكتور حسن حويل، إلي أهمية تجربة تنفيذ خطة الإخلاء، ودورها في نشر مفهوم السلامة و الصحة المهنية، والتدريب العملي على كيفية الوقاية من الحوادث والإصابات، تقليلاً لآثارها، وتجنباً للمخاطر الناجمة عن التدافع والتزاحم أثناء تنفيذ الإخلاء في وقت قصير، مؤكداً أن كلية التربية من الكليات المتميزة في قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع، حيث حصلت علي درع البيئة في أنشطة الصحة والسلامة المهنية علي مستوي الجامعة لعام ٢٠٢١، كما تحرص علي تنظيم هذه التجربة بشكل دوري؛ لمواجهة أي طوارئ قد تحدث في بيئة العمل.
وأوضحت الدكتورة أماني شريف، أن إدارة الجامعة تسعي بجهود حثيثة؛ لتحقيق الريادة في مجال الصحة والسلامة المهنية، والوصول لأعلي مستويات الأمان لكافة الأفراد والمنشآت الجامعية، لافتةً أن مجال الصحة والسلامة المهنية يمثل جزءاً من علم إدارة الأزمات، الذي يستهدف؛ نشر الوعي بكيفية مواجهة الأزمات، والتصرف الصحيح في حالات الكوارث.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد مصطفي حمد، أن الندوة تستهدف؛ توعية أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية، بإجراءات الصحة والسلامة المهنية، وتعريفهم بالاجراءات والإسعافات الأولية اللازمة، سواء داخل بيئة العمل أو خارجها؛ وذلك للحفاظ علي كافة العناصر المادية والبشرية؛ من أية خسائر أو إصابات.
واستعرض اللواء إبراهيم عنوس، خلال اللقاء التدريبي، دور الحماية والصحة والسلامة المهنية، في حماية الأرواح والممتلكات، موضحاً في ذلك نظرية الإطفاء والاشتعال، وكيفية استخدام طفاية الحريق، بالإضافة إلي طرق التغلب على مختلف أنواع الحرائق، مع عرض نماذج لحالات مختلفة، وكيفية التعامل معها، وتقليل آثارها علي الفرد والمجتمع.
جدير بالذكر، في ختام اللقاء التدريبي، نظمت إدارة الكلية تجربة عملية؛ لتنفيذ خطة الإخلاء، وتدريب العاملين علي اتخاذ الإجراءات السليمة، وتنفيذ كافة شروط السلامة؛ للحفاظ علي الأفراد، ووقايتهم من أخطار وحوادث العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي التخطيط الاستراتيجي الدكتور محمد مصطفى الدكتور احمد المنشاوي الصحة والسلامة المهنیة تنفیذ خطة الإخلاء کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل في المبنى الإداري
تفقد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم، عدد من القطاعات، والوحدات، بالمبني الإداري بالجامعة، وذلك لمتابعة مستوي العمل الإداري، ومدي انضباط العاملين، والوقوف علي كافة المستجدات المَعنية، بسرعة إنجاز المهام، داخل الإدارات المختلفة، لتقديم أفضل الخدمات علي النحو الأمثل، وتحسين الأداء العام.
رافق رئيس الجامعة في جولته، شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتورة بثينة الفاتح امين عام الجامعة المساعد، ولفيف من مديري الإدارات، والعاملين بالجهاز الإداري، بالمبني الإداري بالجامعة.
كما تفقد رئيس الجامعة عدد من الوحدات التابعة للإدارة العامة لرعاية الطلاب، وهي: وحدة الطلاب الخريجين، ووحدة تكنولوجيا المعلومات (IT)، ووحدة المشروعات الابتكارية والإبداع الطلابي، وذلك بحضور إيهاب كامل مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات، و لولا عطا مدير وحدة المشروعات الابتكارية والإبداع الطلابي، ولفيف من العاملين داخل هذه الوحدات.
واستمع رئيس الجامعة، إلى سبل تَعامُل هذه الوحدات مع الطلاب، والخريجين، ودورهم المهم في التواصل مع أبناء الجامعة، للمشاركة في مختلف الأنشطة الطلابية التي تنظمها، وترعاها الجامعة، مُتابعاً في ذلك كيفية النشر الدوري لأخبار هذه الأنشطة، عبر الموقع الرسمي للإدارة العامة لرعاية الطلاب، وأهم إجراءات التطوير التي تم تنفيذها علي الموقع خلال الفترة السابقة، من تحديثات لقواعد البيانات، وإضافة رابط للدليل الطلابي، وطرق التسجيل في الأنشطة، والرد علي استفسارات، ومُقترحات الطلاب.
كما تفقد رئيس جامعة أسيوط، عدداً من المكاتب، والوحدات، التابعة لقطاع شئون التعليم والطلاب، ومنها: إدارة الوافدين، أمانة مجلس شئون التعليم والطلاب، وغُرف مديري الإدارات، والعاملين التابعة للقطاع، وذلك بحضور الأستاذ محمد خضير مدير عام شئون التعليم والطلاب، وعدد من المديرين، والعاملين، مشيدا، بأداء العاملين داخل القطاع، في تسهيل الإجراءات علي الطلاب، ومُوجهاً بإثابة المميزين، والمُجتهدين منهم، علي تفانيهم، وإخلاصهم في العمل.
كما التقي الدكتور المنشاوي، خلال تفقده لقطاع شئون التعليم والطلاب، بعدد من الطلاب الوافدين، مُستمعاً إلي التحديات، والمعوقات التي تقف أمامهم خلال دراستهم، موجها بمجموعة من الإجراءات الإضافية لتحسين الخدمة في إطار رفع الجودة المستمر، وتسهيل الإجراءات المطلوبة، بما يتماشي مع قرارات المجلس الأعلي للجامعات، وتحصيل الرسوم الدراسية منهم مُقسّمة علي جزئين، حرصاً من الجامعة علي تخفيف الأعباء المادية عليهم، وتقديم كافة سبل والرعاية الممكنة لهم.
وتابع رئيس جامعة أسيوط، جولته، بتفقُّد إدارتيّ، الاستحقاقات، والتسويات، التابعتين للإدارة العامة للموارد البشريي، بحضور عدد من مديري الإدارات، والعاملين، حيث ناقش الدكتور المنشاوي مع العاملين، المُقترح الخاص بتنفيذ خزانات حائطية (دواليب)، لحفظ الأوراق، والملفات الأرشيفية التي يقوم عليها عمل هذه الإدارات، ومُطالباً بمواكبة خطوات الجامعة، للتحول إلى جامعة ذكية متطورة، ورقمنة العملية التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يتماشى مع خطة الدولة لتطوير التعليم، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأنهي المنشاوي جولته بتفقد عدداً من الوحدات الأخري، ومنها: وحدة البحث والتطوير، ومكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا، ووحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة، موجهاً باستمرار تطوير مستوى الأداء، لتحقيق الإنجاز في العمل، والكفاءة في التنفيذ، وتقديم كل الدعم لكافة أفراد المجتمع الجامعي، بما يحقق أفضل مناخ لبيئة العمل، ويخلق دافعاً للمزيد من التطور في منظومة العمل الإداري.