أعلن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، مشاركته في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، التي تجرى في الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، باعتباره كيانا وطنيا مستقلا، وذلك بموجب اعتماد الهيئة الوطنية للانتخابات للطلب المقدم من المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية للقيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات والاستفتاءات.

الانتخابات الرئاسية 2024

ويستعد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية للمشاركة في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية اعتبارا من يوم الخميس 7 ديسمبر الجاري، بفريق عمل كبير يضم مجموعة من الخبراء وشباب الباحثين، إذ سيتواجد فريق المتابعة الميدانية في مقار اللجان الانتخابية، لتسجيل الملاحظات الخاصة بسير العملية الانتخابية، ثم يقوم المركز في وقت لاحق برفع نتائج المتابعة للهيئة الوطنية للانتخابات.

الهيئة الوطنية للانتخابات

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أصدرت التصاريح اللازمة لفريق المتابعة الخاص بالمركز في وقت سابق، أسوة بعدد كبير من المنظمات المحلية والدولية التي سيكون لها حق المشاركة في متابعة الانتخابات والتي جرى نشرها في الجريدة الرسمية بالقرار رقم 21 لسنة 2023

جدير بالذكر أن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية هو مؤسسة بحثية مستقلة تأسس عام 2018 بغرض تقديم رؤى وأطروحات حول الشأن الداخلي والعلاقات الخارجية والدولية لإثراء النقاش العام وتقديم الخدمات البحثية، وتقييم السياسات العامة في داخل الدولة المصرية وخارجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الوطنية للانتخابات المصري للفكر والدراسات المرکز المصری للفکر والدراسات الاستراتیجیة الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات متابعة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخّراً، مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في المملكة العربية السعودية، سعياً إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين، وإقامة الفعاليات المشتركة التي تدعم اللغة العربية وتُحافظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي.

تم التوقيع خلال فعالية حفل تدشين "كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات"، الذي أنشأه مركز الملك فيصل بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، في حضور الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام للمركز، والدكتورعلي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية؛ والأستاذ إبراهيم الدغيثر، مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل، والدكتور عبدالله حميدالدين مساعد الأمين العام للشؤون العلمية لمركز الملك فيصل.

وأكدت الأميرة مها بنت محمد الفيصل أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز أبوظبي للغة العربية يمثل خطوة هامة لتعزيز عمل المركز في توسيع آفاق المعرفة وإثراء المحتوى الثقافي والفكري في العالم العربي والإسلامي.

كما نوهت بالجهود البحثية والعلمية والمعرفية لمركز أبوظبي للغة العربية، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الشراكة إلى تضافر جهود المركزين، وتوظيف خبراتهما وإمكاناتهما المشتركة للنهوض بالبحوث والدراسات التي تخدم الثقافة واللغة العربية.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم:" تنسجم هذه الشراكة مع أهداف وجهود مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى دعم مجتمع البحث العلمي، وتوسيع آفاق المعرفة بين الثقافات، وهي خطوة مهمّة لإثراء المحتوى الثقافي، والفكري العربي، وتعزيز الحوار الحضاري، وتدعيم جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات عبر تبادل الأفكار، وتنظيم الفعّاليات الثقافية، والعلمية المشتركة".
وأضاف: "سيفتح هذا التعاون مع جهة ثقافية ومعرفية عريقة مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المجال أمام الباحثين، والمؤسسات الثقافية المعنيّة للاستفادة مما سيتم تقديمه من معارف، وخبرات ضرورية تسهم في تطوير المزيد من المشاريع البحثية، وتنهض بمستوى التعليم في المنطقة، إلى جانب الدور المهمّ الذي ستلعبه في دعم حراك الترجمة والعاملين فيه، والحفاظ على التراث الثقافي، واللغوي، ودعم الجهود المعنيّة بتوثيق ودراسة ونشر التاريخ، والأدب، واللغة، بما يعزّز الهوية الثقافية العربية، ويظهر جماليّاتها، وخصوصيّتها، ويسهم في تمريرها للأجيال المقبلة لتكون منطلقاً لمعارفهم وخبراتهم المستقبلية".
وتنصُّ مذكرة التفاهم على تشجيع التعاون البحثي بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبو ظبي للغة العربية، وبين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، والتقدّم للجوائز والمنح التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية سنوياً. كما تدعم المشاركة في المؤتمرات والفعّاليات، وتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل المشتركة بين الطرفين.
وبموجب المذكّرة، سيعمل الجانبان على دعم النشر والترجمة، ولا سيما عبر المشاركة في الأبحاث المتصلة بموضوعات كرسي اليونسكو، والمنح البحثية لمركز أبوظبي للغة العربية، وزيادة عدد المساهمين في المجلات والدوريات العالمية المحكَّمة التي يرعاها الطرفان؛ بالإضافة إلى تنظيم تبادل الأكاديميين والمتخصّصين والخبراء عبر برنامج زمالة الكرسي، والمشاركة في مختبر ترجمة الثقافات، والمنح البحثية التابعة للمركزين.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الاستثمار يشارك في منتدى الاستثمار المصري اليوناني بأثينا
  • بـ 1.1 مليار دولار.. المغرب يطلق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي
  • المركز التربوي للغة العربية يشارك في اجتماع خليجي
  • نواب تونس يناقشون إصلاح الانتخابات قبل أيام من التصويت  
  • وزير الكهرباء يشارك في معرض إنجازات الصناعة الوطنية الروسية
  • ما هو الموقف العقلاني من الانتخابات الرئاسية التونسية؟
  • «المصري للفكر والدراسات»: تحويل الدعم من عيني إلى نقدي خطوة نحو مستقبل أفضل
  • المركز القومي للترجمة يشارك بـ188 عنوانا في معرض الرياض للكتاب
  • مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. انقسامات داخل أمريكا بشأن دعم أوكرانيا
  • "أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"