استعرض محافظ جنوب سيناء خالد فودة، اليوم /الثلاثاء/ جهود الدولة المصرية لتمكين شرم الشيخ من مواجهة الكوارث وإجراءات تحويلها الي مدينة خضراء، وذلك بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والمعنيين والمختصين من وزارة البيئة المصرية.


وأشار محافظ جنوب سيناء -خلال خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "كوب 28" بدبي- إلى أن التجربة شملت ثلاث محاور رئيسية هي "التخلص من استخدام أكياس البلاستيك، وتوفير شواطئ خالية من أي ملوثات، وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة.


وأوضح أنه جرى دعم عملية تحويل فنادق شرم الشيخ الفنادق إلى خضراء صديقة للبيئة، وحصل عدد من الفنادق علي النجمة الخضراء بالتعاون مع وزارة السياحة في اطار تحويل جميع فنادق المدينة إلى فنادق صديقة للبيئة والتي تعمل بالكامل علي استخدام الطاقة الشمسية وتدوير المخلفات واستعمال أكياس الكرتون بدلا من البلاستيك وزيادة المساحات الخضراء بها.


وأكد أنه تم تغيير الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ من أجل الترويج السياحي بمطار شرم الشيخ الدولي ، سيارات الأجرة، عربات الشحن، الشوارع والميادين، ولافتات المحال التجارية، والمراكب والميناء البحري، وجميع الأماكن الحيوية والسياحية.


وفي اطار جهود الدولة لتمكين شرم الشيخ من مواجهة الكوارث، أشار المحافظ إلى إنشاء مركز قيادة وتحكم نظام إنذار لتأمين المدينة والحافلات السياحية الهدف منه تأمين المدينة والطرق الداخلية وأيضا الطرق الرئيسية من خلال تركيب الكاميرات البانورامية والأمنية والحرارية بعيدة المدى لفرض السيطرة الأمنية وتأمين خطوط سير الحافلات السياحية والسائحين، وكذا إنشاء الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمدينة شرم الشيخ وتوفير المعلومات الدقيقة لمتخذي القرار ودعم خطط التنمية المستدامة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة مؤمنة بالكامل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة» يستعرض رؤية الإمارة الاستراتيجية

دبي: «الخليج»
استضاف مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع كلية «ماكدونو» لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة.. بناء عاصمة المستقبل للأعمال العالمية»، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وواضعي السياسات وقادة الأعمال والأكاديميين وقيادات إعلامية من دولة الإمارات والولايات المتحدة، لمناقشة تطلعات دبي لدورها في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والنمو الاقتصادي في ضوء رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته بأن تكون دبي شريكاً عالمياً مؤثراً في تشكيل مستقبل آمن ومستدام ينعم فيه الجميع بأسباب التقدّم والرخاء.
وشهد المؤتمر الذي أقيم في متحف المستقبل بدبي، مشاركة 19 متحدثاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة.
كلمة رئيسية
وألقى محمد علي راشد لوتاه، مدير غرف دبي، كلمة بعنوان «خطة استراتيجية لتحقيق التميز المستدام»، أوضح الأهداف والركائز الأساسية لخطة دبي الاقتصادية D33، مع تأكيد ركائز التنمية الاقتصادية الأساسية مثل جذب الاستثمار الخارجي، واعتماد التحول الرقمي، ودمج المبادرات المستدامة، وتعزيز جهود التنمية المجتمعية لجذب ودعم والاحتفاظ بالمواهب. كما ركز على أولويات دبي وتعزيز موقعها مركزاً لوجستياً عالمياً رائداً.
وقالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «إن الحدث شكّل منصة استراتيجية جمعت نخبة من القادة والخبراء وصنّاع القرار لاستشراف مستقبل الأعمال في دبي. وأضاء على قوة تبادل المعرفة والحوار والتعاون بين القطاعات في دفع التميز والابتكار. وبالشراكة مع مؤسسات مرموقة مثل جامعة جورج تاون، يواصل مجلس دبي للإعلام دعم رؤية دبي لقيادة المستقبل».
وقال بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون: «نفخر بجمع نخبة من العقول الرائدة في المؤتمر وهو أول حدث لنا في دبي. إن موقع دبي الاستراتيجي مفترق طرق للأعمال والابتكار، وتبادل المعرفة جعلها المكان المثالي لتعزيز الحوار الهادف. وهذا هو السبب بالتحديد وراء اختيار جامعة جورج تاون لإطلاق برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال هنا في دبي».
جلسات رئيسية
وشهدت خطة المؤتمر أربع جلسات تناولت مجموعة من المواضيع المهمة.
واستضافت الجلسة الأولى «البنية التحتية المتكاملة.. أساس المستقبل»، نخبة من أبرز قادة قطاع البنية التحتية.
واستعرضت ميثاء الشامسي، المديرة التنفيذية لقطاع التمكين المُجتمعي بهيئة تنمية المجتمع، التطورات الرئيسية التي عززت النمو والازدهار في دبي، موضحة الخطط الاقتصادية الأوسع على المستوى الاجتماعي. فيما أكد محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام عضو مجلس دبي للإعلام، خلال الجلسة، أن التطور التقني لا يزال يقود النجاح الاقتصادي، والمستقبل ينتمي إلى أولئك الذين يمكنهم تخيله وتصميمه وتنفيذه. كما تطرق للحديث عن التأثير الكبير والواضح للتقنيات الحديثة في قطاع الإعلام. كما تحدث د. مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن رؤية القيادة الرشيدة في تسريع التحول الرقمي ودور التقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاعات مثل التمويل والخدمات اللوجستية والحوكمة.
وفي الجلسة الثانية «المشهد الاقتصادي العالمي.. التحديات والفرص»، قدمت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات، رؤيتها في تسارع النمو وتجربة الشركات الأمريكية في دبي، موضحة أهمية دبي موقعاً نموذجياً لممارسة الأعمال التجارية، ما يتيح التواصل مع إفريقيا وأوروبا وآسيا.
كما تحدثت سيما جانواني فيد، المؤسسة ورئيسة مجلس الإدارة في مجموعة «أباريل»، قائلة إنه من بين 85 علامة تجارية في المجموعة، اختارت 28 علامة تجارية دبي لتكون أولى خطواتها في السوق الدولية، وعند النظر إلى المستقبل في ما يتعلق بالتسويق للسنوات العشر المقبلة، تأخذ المجموعة الكثير من الدروس والأمثلة من دبي مباشرة، فيما يتعلق بكيفية تسويق نفسها وجهة على المسرح العالمي.
وقالت البروفيسورة رينا أغاروال، أستاذة المالية، جامعة جورج تاون: «إن دبي لم تكن حريصة على استكشاف تنويع القطاعات والصناعات فقط، بل وتنويعها المستمر مع الشركاء الدوليين، ما يضمن الاستقرار والأمن لخطط النمو الاقتصادي».
تمويل الاستثمار
وفي الجلسة الثالثة «تمويل الاستثمار في البنية التحتية.. السنوات العشر المقبلة» قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي، إن البنية التحتية ليست الإطار المادي فحسب، بل الإطار التشريعي والتنظيمي. ومركز دبي المالي العالمي كان نموذجاً رائداً للابتكار في الأسواق الناشئة المستقبلية، وهو ما يوضح رؤية القيادة الرشيدة.
وقال جاد إلون، جاد اللون، الشريك الإداري والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، في شركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول، رداً على سؤال عن المنافسة على التمويل المحلي والإقليمي ما دامت دولة الإمارات ودول المنطقة تعمل بشكل جيد في مجملها، فإن المنافسة الصحية يمكن أن تشجع النمو الجماعي لمصلحة الجميع. ورداً على سؤال عن المهارات التي يبحثون عنها في موظفيهم المستقبليين، أوضح هنريك رابر، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية، بنك ستاندرد تشارترد، أن المبدعين وأولئك الذين أظهروا التواضع كانوا على رأس قائمة التوظيف الخاصة به.
وركزت الجلسة الأخيرة «الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في بيئة الأعمال المتغيرة»، على التوسع السريع في استخدام ودمج الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستعرض الدكتور كريم الصلح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، «جلف كابيتال»، كيف استثمرت جلف كابيتال في الذكاء الاصطناعي قبل أن يصبح مصطلحاً شائعاً ومفهوماً جيداً. وأشار إلى أن نمو الشركة كاد يكون مستحيلاً بدون فهم عميق للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. كما تحدث روستن بينام، رئيس لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية عن التوازن الدقيق بين تنظيم الذكاء الاصطناعي وجذب شركات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن تحفيز رواد الأعمال على إنشاء أعمالهم لا يتماشى غالباً مع وجهة نظر الجهة التنظيمية من حيث إدارة المخاطر والأمن. أوضح راكين إقبال، المؤسس والمدير التنفيذي، نيوكليوس للذكاء الاصطناعي، أن الابتكار في الحكومة ليس رفاهية، بل ضرورة للمضي قدماً، مشيراً إلى أن دبي تقود الجهود في معالجة بعض التحديات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والعمل على إيجاد حلول تقنية للجميع.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة» يستعرض رؤية الإمارة الاستراتيجية
  • نديم الجميل: الدولة هي الملجأ الوحيد للبيئة الشيعية وللبنانيين
  • استعدادا لرمضان.. وزير الزراعة يبحث مع ممثلي الفلاحين بوجه قبلي دعم القطاع وتوفير المنتجات
  • جنوب سيناء تطلق 15 شاحنة مساعدات إلى غزة ضمن مبادرة تحيا مصر
  • محافظ بني سويف: إشادة بدور صناع الخير المتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة
  • محافظ بورسعيد يستعرض استعدادات المحافظة لاستقبال شهر رمضان
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتحقيق التوازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر
  • فنادق شرم الشيخ تتزين باللون الأحمر في عيد الحب
  • محافظ جنوب سيناء يبحث إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بـ«الطور»
  • محافظ جنوب سيناء: نهدف لتحويل المحافظة لنموذج دولي وعاصمة للتنمية المستدامة