مدير عام دار سعد يدشن بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن مدير عام مديرية دارسعد بالعاصمة عدن، الاستاذ عبود ناجي حسين صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر 2023م ، بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول لمدارس وثانويات مديرية دار سعد بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2023م- 2024م.
وطاف مدير عام المديرية رفقة القائم بأعمال مدير مكتب التربية بالمديرية الاستاذ جواد حسن ومديرة الثانوية الاستاذة هناء عقربي، على القاعات المخصصة لأداء الامتحانات بالمركز الامتحاني بثانوية زينب علي قاسم للبنات، مستمعا من اللجان الإشرافية والفرعية بالمديرية، على سير الامتحانات، كما أطلع أيضا على مستوى الإعداد والتهيئة للعملية الامتحانية ومدى توفر الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات داخل مراكز الامتحان بما يضمن أدائها بسهولة ويسر.
وشدد أ " عبود ناجي "، على ضرورة تضافر الجهود وتكاتفها مع مختلف الجهات ذات العلاقة لضمان سير عملية الامتحانات وفق الخطة المرسومة لها ، موضحاً أن عدد المتقدمين لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول (( 23267 ))طالب وطالبة في المدارس الحكومية و(( 11133 )) في المدارس الخاصة.
وأشاد المدير العام للمديرية ، بالأجواء الإيجابية التي تسود سير عملية الاختبارات والتنظيم وحسن الإدارة لها ، وكذا جهود مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ممثلا بمدير عام التربية الدكتورة نوال جواد في إنجاح العملية الامتحانية.
وحث المدير العام، الطالبات على الجد والاجتهاد والتركيز في أداء امتحاناتهم ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح ، داعيا الجميع إلى التعاون مع الطلاب والطالبات في جميع مدارس وثانويات المديرية بالمديرية وتوفير الأجواء المناسبة لها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.