السعودية تقدم “حوافز ضريبية” للشركات التي تنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت السعودية اليوم الثلاثاء إنها ستقدم “حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة” للشركات الأجنبية التي يقع مقرها الإقليمي في المملكة تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.
وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، في فبراير شباط 2021 خططا لوقف منح العقود الحكومية للشركات التي لا يقع مقرها الإقليمي في المملكة بحلول الأول من يناير كانون الثاني 2024.
أدى هذا الإعلان إلى تصعيد حدة المنافسة بين المملكة والإمارات، مركز الأعمال في المنطقة. وهذه الخطوة جزء من جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنهاء اعتماد اقتصاد المملكة على النفط من خلال إنشاء قطاعات جديدة من شأنها أن تولد فرص عمل للسعوديين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) “تتضمن حزمة الإعفاء الضريبي للمقرات الإقليمية لمدة 30 سنة نسبة صفر بالمئة لكل من ضريبة الدخل على كيانات المقرات الإقليمية وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرات الإقليمية”.
وأضافت “ستستفيد الشركات العالمية من حزمة الإعفاءات الضريبية من تاريخ إصدار ترخيص المقر الإقليمي”.
ونقلت عن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قوله إن البرنامج اجتذب حتى الآن 200 شركة أجنبية.
كما نقلت الوكالة عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان قوله “الإعفاءات الضريبية الجديدة، الممنوحة على أنشطة المقر الإقليمي، ستمنح المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة المزيد من وضوح الرؤية والاستقرار”.
وأضاف “نتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الشركات العالمية للمشاركة في المشروعات التي تشهدها جميع القطاعات، بما في ذلك المشروعات العملاقة، واستعداداتنا لاستضافة أحداث كبرى مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029 ومعرض إكسبو في عام 2030”.
وسارعت الشركات الأجنبية إلى تلبية الشرط السعودي بنقل مقارها الإقليمية بعد أن قالت المملكة في أكتوبر تشرين الأول إنها ستلتزم بالموعد النهائي الذي أعلنته.
غير أن بعض الشركات أثارت مخاوف إزاء الإطار التنظيمي لذلك، والذي يتضمن الضرائب.
وتستخدم الشركات الأجنبية منذ سنوات الإمارات المجاورة كنقطة انطلاق لعملياتها في المنطقة، بما في ذلك عملياتها في السعودية.
المصدر كونا الوسومالسعودية حوافز ضريبيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية حوافز ضريبية
إقرأ أيضاً:
“السعودية”.. الراجحي: توفير 300 ألف وظيفة و4 ملايين فرصة تدريب
أعلن وزير الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة أحمد الراجحي، عن إطلاق منصَّة المهارات الوطنيَّة لتمكين القوى العاملة، وتعزيز قاعدة المواهب الوطنيَّة بمهارات ضروريَّة للمستقبل، مبينًا أنَّ المنصَّة تمثِّل مرحلةً مهمَّةً لتطوير الموظَّف لسوق العمل؛ وذلك عن طريق الاستفادة من الذكاء الاصطناعيِّ لتحسين مسارات التعلم، وتحديد المهارات والمواءمة مع التوجُّهات، وتقديم فرص تدريب ذات جودة عالية للجميع.
ولفت الى العمل على توفير 300 ألف وظيفة للشباب تراعي احتياجات المستقبل، و4 ملايين فرصة تدريبيَّة بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أنَّ هذا التقدُّم جزءٌ من الجهود العالميَّة؛ لتسهيل وصول المواهب لسوق العمل، عن طريق برامج الاعتماد المهنيِّ التي تمكِّن المهنيِّين في 160 دولة للحصول على الاعتمادات العالميَّة، مبينًا أنَّ هذه المبادرة تعترف بالعولمة لتنمية وربط القوى العاملة.وقال الراجحي -خلال حديثه في فعاليات اليوم الثاني من «مؤتمر مبادرة القدرات البشريَّة»- إنَّ القدرات البشريَّة ليست جزءًا من الاقتصاد والسياسات الماليَّة فقط، ولكنَّها تحدد الازدهار العالمي، مشيرًا أنَّ الثورتَين الصناعيَّة الرابعة والخامسة غيَّرتا قطاعات وطرق العمل والمعيشة.
وأشار إلى أنَّه بحلول 2030 فإنَّ أكثر من 92 مليون وظيفة ستكون قديمةً، إذ ستغيِّر الأتمتة والذكاء الاصطناعي الطريقة التي تعمل بها القطاعات والموظَّفُون.
ولفت إلى أنَّ 40% من مهارات العمل تتغيَّر، و63% من الموظَّفين يحدِّدُون التحدِّيات في المواهب المؤهلة، والسؤال الذي يجب أنْ يُطرح هو: هل نحن جاهزُون أم لا؟
وأشار إلى وجود تحدِّيات للتدريب والمهارات في بعض القطاعات، لافتًا إلى أنَّ مجال الأمن السيبرانيِّ يواجه إشكاليَّة نقص 3.4 ملايين وظيفة، بينما الذكاء الاصطناعي يواجه فجوة توظيف بنسبة 50%؛ لذلك يجب أنْ نستجيب عن طريق التخطيط للقوة العاملة الإستراتيجيَّة، ولفت إلى تفعيل نهج قائم على الطلب، عبر 13 مجلسًا للمهارات، وذلك لتحديد متطلبات الوظائف، وكيفيَّة معالجتها، ونعمل لنؤسس 300 ألف وظيفة محليَّة لتجهيز الشباب لمستقبل العمل.توفير 300 ألف وظيفة
وبيَّن أنَّ الشهادات التقليديَّة لم تعد البوابة الوحيدة للفرص، مشيرًا أنَّ أصحاب العمل يبحثُون عن قوَّة عاملة تتمتع بالخبرة، وقد أطلقنا بالشراكة مع برنامج القدرات البشريَّة، مبادرة مسرِّعة المهارات؛ لنقدِّم 300 ألف فرد يتمتَّعُون بخبرات في قطاعات مثل الرعاية الصحيَّة والماليَّة وقطاع التجزئة عن طريق تحليل ما يحتاجه السوق، بالتَّعاون مع الشركات والمؤسَّسات التعليميَّة.
وذكر أنَّ الخبرات الفنيَّة لم تعد كافيةً، لذلك تم إطلاق معسكرٍ وطنيٍّ للتدريب باللُّغة العربيَّة باسم «وعد»، نستثمر -من خلاله- القدرات الإنسانيَّة، وقد حقق في أوَّل مرحلة ما يزيد عن مليون فرصة تدريبيَّة، وفي نوفمبر الماضي أطلقنا المرحلة الثانية من «وعد»، التي تستهدف 3 ملايين فرصة تدريبيَّة، مع 60 شريكًا من القطاعين العام والخاص، كما أطلقنا برامج تدريبيَّة للنِّساء، بمسارات توظيفيَّة حقيقيَّة عن طريق 70 مؤسسةً تدريبيَّةً، وقد تخطَّى البرنامج المستهدَف بنسبة 20%.
المملكة وسوق العمل
تدريب 4 ملايين بالتعاون مع الشركاء.
70 مؤسسةً لتدريب النِّساء.
توفير 300 ألف وظيفة.
إطلاق منصَّة المهارات الوطنيَّة.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعيِّ لتحسين مسارات التعلم.
تمكين المهنيين في 160 دولةً للحصول على الاعتمادات العالميَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب