سورية تشارك في الأولمبياد الدولي لجامعة موسكو للفيزياء والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة سورية، أقيمت اليوم منافسات الأولمبياد الدولي لجامعة موسكو للفيزياء والتكنولوجيا لعام 2023.
وذكرت هيئة التميز والإبداع في بيان تلقت سانا نسخة منه: إن الاختبارات أجريت “عن بعد” في اختصاصي الرياضيات والفيزياء، ولمدة 5 ساعات بمشاركة 10 طلاب من المركز الوطني للمتميزين وأعضاء الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي السوري باختصاصي الرياضيات والفيزياء، وهم (أنس ميا ومحمد عيد الأكتع و زياد بدلة ومفيد جلخي وبهاء الدين ملحم ومجد عامر ومحمد نادر دالاتي وهدى جربي ومحمد علي ومحمود إبراهيم).
وأشارت الهيئة إلى أن المشاركة السورية في هذا الأولمبياد تأتي تفعيلاً للمبادرة الروسية الصديقة في دعم التميز العلمي السوري، والمساهمة في تطوير مواهبه الواعدة بالاستفادة من خبرات الكفاءات العلمية والتعليمية العالية في جامعة موسكو للفيزياء والتكنولوجيا.
يذكر أن هذا الأولمبياد بدأ منذ 30 عاماً، وتقيمه سنوياً جامعة موسكو، ويستفيد الأوائل في منافساته النهائية من المنح الدراسية للجامعة التي تخصص سنوياً 60 مقعداً لنخبة المتميزين في هذا الأولمبياد.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عودة الكهرباء لثلاث محافظات سورية بعد انقطاعها في جميع أنحاء البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت الكهرباء إلى ثلاث محافظات سورية صباح اليوم الأربعاء، بعد ساعات من انقطاعها في جميع أنحاء البلاد التي تعاني من نقص حاد في مستلزمات التشغيل للمحطات.
وصرح خالد عبودي، المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، لوسائل إعلام رسمية، بأن الكهرباء "عادت إلى محافظات حمص وحماة وطرطوس" في وسط وساحل سوريا. وأضاف: "ستعود تدريجيًا إلى باقي المحافظات".
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء سوريا إلى غرق البلاد في ظلام دامس مساء الثلاثاء، إثر "عطل فني في المنظومة الكهربائية"، وفقًا للسلطات.
وتعمل الفرق الفنية على إصلاح العطل وإعادة التيار الكهربائي تدريجيًا في جميع أنحاء البلاد.
وتواجه سوريا نقصًا مزمنًا في الكهرباء، حيث لا تتوفر الكهرباء الحكومية إلا لساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق. ويعني تضرر شبكة الكهرباء أن توليد أو توفير المزيد من الطاقة ليس سوى جزء من التحدي. ويُقدر الطلب على الكهرباء في سوريا بـ 6500 ميغاواط.
وتعهدت السلطات قبل أسبوعين بزيادة ساعات التزويد اليومية إلى ثماني ساعات، ومع ذلك، أفادت بأن تغطية الكهرباء على مدار الساعة لا تزال بعيدة المنال.
ودمرت سنوات الحرب الأهلية جزءًا كبيرًا من البنية التحتية للطاقة في سوريا، بما في ذلك شبكة الكهرباء ومصافي الغاز، وكانت سوريا، التي كانت تُصدر النفط سابقًا، عاجزة عن تصديره منذ عام 2011 بسبب العقوبات الدولية الصارمة.
واعتمدت دمشق سابقًا على النفط الإيراني لتوليد الكهرباء، لكن هذه الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ووعدت الحكومة المؤقتة بزيادة إمدادات الكهرباء بسرعة، جزئيًا عن طريق استيراد الكهرباء من الأردن واستخدام بارجات الطاقة العائمة التي لم تصل بعد.
والشهر الماضي، بدأت قطر بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن. وأفاد صندوق قطر للتنمية بأن هذه الإمدادات ستُمكّن من توليد 400 ميغاواط من الكهرباء يوميًا في المرحلة الأولى، على أن تزداد الطاقة الإنتاجية تدريجيًا في محطة دير علي لتوليد الكهرباء.