عضو سكرتارية الحزب الاشتراكي يشيد بأدوار وتضحيات أبناء الجنوب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)أنور سيول
أشاد عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في محافظة أبين الاستاذ سعيد عوض الهمامي بالأدوار البطولية والتضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الجنوب، منذ انطلاق الثورة التحررية ضد الاحتلال البريطاني وجرب صيف 1994م وغزو المليشيات الحوثية للجنوب في 2015م
جاء ذلك خلال كلمة له في الحفل الخطابي والتكريمي الذي اقيم صباح اليوم في قاعة نور بمدينة زنجبار ، احتفاء بالذكرى ال 60 لثورة الرابع عشر من اكتوبر والذكرى ال 56 لعيد الاستقلال الوطني والذكرى ال 45 لتأسيس الحزب الاشتراكي.
ونقل سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي تحيات الأمين العام للحزب الاشتراكي الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف للحاضرين وللشعب في الجنوب بمناسبة أعياد الثورة الجنوبية اكتوبر ونوفمبر.
وقال "إن الاحتفال في هذا الظرف الاستثنائي خطوة مهمة على طريق النجاح والبناء وتقييم جاد للأعوام المنصرمة لتعزيز كل ماهو إيجابي ومراجعة الأخطاء لتصحيح المسار وتحقيق الأهداف المنشودة".
مستعرضا الادوار البطولية لمناضلي الثورة والمراحل والمنعطفات التي مرت بها بلادنا ومسيرة الحزب في تطويرها وتقدمها وما الت اليه من ظلم وتهميش في الاعوام الماضية التي ستنتهي بتلاحم كل فئات الشعب الجنوبي.
مؤكداً مواقف الحزب الاشتراكي الثابتة من القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وادان العدوان على قطاع غزة ووقوف الحزب إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال التطورات الراهنة في قطاع غزة ومحيطها، مطالباً بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحزب الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.