"تربية نوعية أسيوط" تنظم ندوة توعوية سياحية بعنوان "السياحة تنير العقول"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تنظم وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي استكمال الأجندة السياحية بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي ومنطقة آثار أسيوط الندوة التوعوية والتثقيفية السياحية بعنوان "السياحة تنير العقول" في كلية التربية النوعية جامعة أسيوط وعرض الحضارة والتراث وسرد للأماكن الأثرية والسياحية بمحافظة أسيوط.
بدأت الندوة بحضور الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط وأشاد بتميز التنمية السياحية بالجامعة والتعاون المثمر وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي.
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، وتحت إشراف عام الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط، الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط، الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط.
إعداد وتنظيم وتنفيذ هبة حجازي مسئول تنمية وتنشيط الوعي السياحي بجامعة أسيوط، وتحت إشراف تنفيذي عمرو الشيخ وحدة تنمية وتنشيط السياحة وفريال محمد وحدة تنمية وتنشيط السياحية وأسماء أبو الغيط وحدة العلاقات العامة وغادة وحيد مدير رعاية شباب كلية التربية النوعية جامعة أسيوط.
في سياق الندوة، تم تسليط الضوء على أهمية التعاون بين جامعة أسيوط والهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي في تطوير قطاع السياحة في المنطقة. وقد أشاد الحضور بتميز التنمية السياحية التي تحققت في الجامعة
قدمت الندوة الدكتورة يمنى عاطف والدكتورة هند حسانين من كلية الآداب قسم الإعلام مركزة على أهمية ودور الإعلام في التنمية السياحية. وأوضحتا كيف يمكن للإعلام الاستفادة من صناعة السياحة وترويجها بما يعزز جذب السياح وتعزيز قيمة المقاصد السياحية.
بمساندة من الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وأحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، تهدف الندوة إلى تعزيز الوعي بأهمية التنمية السياحية والدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في تطوير القطاع. وتعكس مشاركة الدكتورة مديحة درويش مشرفة الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط، الدعم الكبير الذي توليه الجامعة للاهتمام بالأنشطة الطلابية وتنمية مهارات الطلاب.
ويأتي هذا النشاط الطلابي في إطار جهود الجامعة لتعزيز السياحة وتطويرها في المنطقة. كما أن هذه الفعالية ستساهم في زيادة الوعي بأهمية السياحة وتعزيز فرص العمل المتاحة في هذا القطاع المهم.
وأكد عثمان الحسيني عن أهمية السياحة في تنمية المنطقة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الناس. وأشار إلى أنه من خلال التثقيف السياحي، يمكن للمجتمع أن يكتسب المعرفة والفهم المناسبين حول التراث الثقافي للمدينة وأثره الإيجابي في الاقتصاد المحلي والتنمية المستدامة.
تم تقديم سلسلة من العروض والعروض التوعوية المثيرة للاهتمام في الندوة، بدءًا من تاريخ وثقافة محافظة أسيوط وصولًا إلى المواقع الأثرية والسياحية الرئيسية في المنطقة. وأشار المتحدثون إلى الأهمية الكبيرة للحفاظ على هذا التراث الثقافي القيم وترويجه للسياح الوافدين، وذلك من خلال توفير تجارب سياحية مميزة ومثيرة تستكشف التاريخ وتعزز التفاعل الثقافي.
كما تم تنظيم جولات سياحية تعليمية ميدانية للمشاركين في الندوة، حيث قاموا بزيارة بعض المناطق الأثرية والسياحية في محافظة أسيوط، مثل معبد الدهر ومعبد أبوتيج والقصور الملكية. وقد شكلت هذه الجولات فرصة للمشاركين للتعرف عن قرب على ثقافة وتراث المنطقة وتجربة الجمال الطبيعي الرائع الذي تتمتع به.
تأتي هذه الندوة كجزء من جهود تعزيز الوعي السياحي لدى السكان المحليين وزوار المحافظة، وتهدف إلى تعزيز الاهتمام بالتراث الثقافي الفريد لأسيوط والمحافظات المحيطة بها. كما تهدف أيضًا إلى تسليط الضوء على دور السياحة في تعزيز التنمية المحلية وتعزيز الحوار الثقافي والتفاعل بين الثقافات المختلفة.
ومن المتوقع أن تستمر جهود التوعية والتثقيف السياحي في محافظة أسيوط وإقليمها، من خلال تنظيم مزيد من الندوات والفعاليات التي تسلط الضوء على تراث المنطقة وتعزز الوعي السياحي. ومع زيادة الوعي بأهمية السياحة ودورها في التنمية المستدامة، يمكن لأسيوط أن تشهد طفرة في النشاط السياحي وتعزيز الاقتصاد المحلي بشكل عام.
جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوة جانب من حضور الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط التنمیة السیاحیة الوعی السیاحی
إقرأ أيضاً:
أوقاف الغرببة:ندوة توعوية عن ظاهرة التحرش الأسباب والحلول بطنطا
أقامت مديرية الأوقاف بالغربية فعاليات الندوة العلمية بمسجد نور الصباح بطنطا بعنوان ظاهرة التحرش الأسباب والحلول، برعاية الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وحاضر فيها الدكتور حسن محمد عيد، مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حسن محمود عبدالرؤوف المدرس بكلية الشريعة والقانون بطنطا ،والدكتور علي ماهر إمام المسجد، والقارئ الشيخ محمد خلف الله.
وأشار الحضور الي أن التحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة،و الشريعة الإسلامية لا تقبل أي مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاصها حقا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالقول أو الفعل أو الإشارة،وقال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا»و النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى سيدنا الفضل بن العباس ابن عمه ينظر إلى امرأة ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمسك بوجهه وأداره إلى الجهة الأخرى، معلمًا إياه بضرورة غض البصر و من حق الطريق عليك غض البصر وكف الأذى أي كف الناس أذاك مهما كانت ديانتهم أو ثيابهم، فالمجتمع له حق عليك، وإذا رأيت واقعة تحرش او تصرف سيء فلا تكون سلبيًا،
وعلاج السلوك السيء يكون بتزكية النفس، من خلال غض البصر وحفظ الفرج؛ للمساعدة على سمو الروح عند الإنسان بما يعصمها من الوقوع في الفواحش والاعتداء على الآخرين، يقول تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا» وتحضرالمجتمعات يقاس بما تحظى به المرأة من احترام وتأدب في المعاملة، وبما تتمتع به من أمان واستقرار وتقدير،.
يأتي ذلك في ضوء دور الأوقاف برئاسة الدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة والأزهر برئاسة الشيخ عبداللطيف طلحة مدير عام منطقة الغربية الأزهرية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف قزامل رئيس المنظمة في عقد ندوات توعوية مستمرة لتفعيل الدور الوطني للمواطن والظاهر المخاطر التي تحيط بمصر وايضا العادات والسلبيات التي تتنافى مع المسلم ونهي عنها الاسلام لنكون أمة صالحة متماسكة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف