اللواء نصر سالم يكشف خطة إسرائيل لإغراق أنفاق حماس بمياه البحر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن الخطة الإسرائيلية لإغراق أنفاق غزة، مشددًا على أن المقاومة في منتهى الذكاء، وكان هناك محاولة لإغراق الأنفاق بالمياه، والمقاومة اتخذوا استعداداتهم، لديهم استعدادات وخبرة لتفادي إغراق الأنفاق.
خطط إسرائيل لإغراق أنفاق غزة متحدث "اليونيسف": يجب وقف قصف الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال في غزة فورًا فلسطين: أكثر من 16 ألف شهيد في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة والضفةوأشار “سالم”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن المقاومة ذهبت إلى أبعد من ذلك، واتخذوا استعداداتهم أيضًا، لأي محاولة لضرب الأنفاق بالغاز.
وتابع: “المقاومة المسلحة الفلسطينية عملوا حسابهم.. هيقفلوا الفتحات تماما ليضمنوا أن يكونوا في أمان”، مشددًا على أن هذا صادر من الخبرة السابقة، مشددًا على أنهم قاموا باستعداداتهم لحصار طويل المدى والتصدي لهجمات بغازات سامة، موضحًا أن حماس لن تستسلم.
وأضاف أن هناك تضليل للرأي العام العالمي بشكل ممنهج بشأن ما يحدث في غزة، موضحا أن هذا التضليل ينطلي على البعض، ويصرون أن حماس هي الشيطان الرجيم، لكن سائر دول العالم رأت حقيقة ما يحدث.
"وول ستريت جورنال": إسرائيل تخوض حاليا أعنف المعارك في قطاع غزةأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل تخوض حاليا أعنف المعارك في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة ، حيث تضرب أهدافا في أنحاء القطاع وتوسع هجماتها البرية إلى الجنوب.
وأوضحت الصحيفة ، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ، أنه منذ الحرب المستمرة منذ شهرين تخوض إسرائيل وحماس قتالا عنيفا على مسافة قريبة ، حيث شنت إسرائيل هجومها في الجنوب بينما كانت تحاول إنهاء عملياتها في مدينة غزة وما حولها..مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حاصر مقاتلي حماس في اثنين من معاقلهم الأخيرة في شمال قطاع غزة ، حي الشجاعية في مدينة غزة ، ومدينة جباليا إلى الشمال مباشرة.
وقالت : "إن إسرائيل شنت غارات جوية مكثفة في تلك المناطق منذ استئناف القتال بداية هذا الأسبوع بما في ذلك غارة قال مسؤولون إسرائيليون إنها قتلت قائد كتيبة حماس في الشجاعية والتي قال مسؤولون فلسطينيون إنها تسببت في سقوط مئات الضحايا المدنيين".
وأضافت : "أنه في الوقت نفسه ، تحول إسرائيل انتباهها إلى مدينة خان يونس الجنوبية، موطن زعيم حماس حيث يعتقد محللون إسرائيليون أنه ومسؤولون كبار آخرون في حماس يختبئون تحت الأرض بينما تعتقد إسرائيل أيضًا أن خان يونس ربما تكون المكان الذي يتم فيه احتجاز الرهائن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أنفاق غزة اللواء نصر سالم صالة التحرير
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.
إعلان
"نقاط عالقة غير معطلة"
في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنتوأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
إعلانغير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.
وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.