مذكرة لمجلس نقابة الصحفيين تطالب بزيارة إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تقدّم عدد من الصحفيين بمذكرة لمجلس النقابة والنقيب؛ للمطالبة باتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على التصاريح المطلوبة، لتسهيل تنظيم زيارات ميدانية لغزة، مؤكدين رغبتهم في أن يكونوا جزءًا من أول الوفود المتجهة لغزة، للقيام بدورهم المهني والإنساني، عبر الأشكال الصحفية المتنوعة، وباستخدام كل الوسائل الإعلامية الممكنة.
نص المذكرة
منذ السابع من أكتوبر الماضي، تعبر الصحافة الفلسطينية التعبير الأمثل عن دور تلك المهنة، وأهميتها في نقل الحقيقة، محاربة للتعتيم والانحياز الإعلامي الأوربي والعالمي للرواية الصهيونية، سواء عن طريق الكلمة أو الصورة، وباستخدام كل الوسائل الممكنة، وقدمت في طريقها شهداء من الزميلات والزملاء، الذين واجهوا ببسالة استهدافا مباشرا لهم أو لذويهم، وكان هذا الصمود سببا في تغير الرأي العام العالمي على مستوى الشعوب على الأقل.
انطلقت الدعوات الفلسطينية للصحافة العالمية والعربية، لزيارة غزة، والمساعدة في نقل الحقيقة للعالم، وإيمانًا منا بدور الصحافة المصرية، وتأثيرها الإقليمي والعالمي، وبدور نقابة الصحفيين التي اتخذته منذ بدء الحرب في إعلان التضامن ودعم الصحفيين الفلسطينيين، فإننا نرى أن تلك الهدنة فرصة للتواجد الصحفي والإعلامي المصري الميداني في غزة، وأن نكون صوتًا مساعدًا في نقل الحقيقة.
نطالب نحن الموقعين، الزملاء في مجلس النقابة ونقيب الصحفيين، باتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على التصاريح المطلوبة، لتسهيل تنظيم زيارات ميدانية لغزة، ونعلن عن رغبتنا في أن نكون جزءًا من أول الوفود المتجهة لغزة، للقيام بدورنا المهني والإنساني، عبر الأشكال الصحفية المتنوعة، وباستخدام كل الوسائل الإعلامية الممكنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
الثورة نت/
تبنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الليلة الماضية، مقترحاً يطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في قطاع غزة، الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني طوال أكثر من 15 شهرا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فقد تمت مناقشة المقترح الذي طالب “بوضع نهاية فورية للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في غزة” في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وفي التصويت الذي أجري، تمت الموافقة على المقترح بأغلبية 90 صوتاً، مقابل معارضة 18 صوتاً، فيما امتنع 14 نائباً عن التصويت.
وجاء في المقترح إن الهجمات التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة تسببت في أزمة إنسانية “لا يمكن تصورها”، وأن “من بين الذين لقوا حتفهم خلال أكثر من عام كانوا من العاملين في المجال الطبي والمساعدات الإنسانية”.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.. داعياً إلى فتح العديد من الطرق أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلى المنطقة.
وشدد على ضرورة أن تكون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في “أونروا” قادرة على مواصلة واجبها في المنطقة.