(اللغة العربية في وسائل التواصل).. ندوة في انطلاقة فعاليات يوم اللغة العربية بحلب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حلب-سانا
أقامت مديرية الثقافة في حلب اليوم أولى فعاليات يوم اللغة العربية في صالة تشرين ضمن ندوة بعنوان (اللغة العربية في وسائل التواصل).
وتضمنت الندوة التي شاركت فيها كل من الدكتورة عهد حوري والدكتورة فاطمة معراتية في محاورها عرضاً عن واقع اللغة العربية في ظل تطور وسائل الاتصال وتقنيات إنتاج المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي والبرامج الحاسوبية المتطورة.
وبيّن مدير الثقافة في حلب جابر الساجور في تصريح لمراسل سانا أن إقامة فعاليات يوم اللغة العربية مسؤولية وفرصة لإبراز دور اللغة العربية في التواصل وواجب الحفاظ عليها وصونها كلغة حوار أساسية بين أبناء الشعب السوري كافة.
وأوضحت الدكتورة حوري أنّ من أهم الطرق للحفاظ على اللغة العربية هي تقديمها بالوسائل الحديثة في مجالات الحياة كافة وأهمها التعليم بالاستفادة من إمكانات وميزات الأجهزة الذكية وأبرز المجالات التي تتيحها تقنية الذكاء الاصطناعي.
بدورها بيّنت الدكتورة معراتية أنّ دخول وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من مفاصل الحياة هو سيف ذو حدين، فيمكن الاستفادة من تلك الوسائل لنشر اللغة العربية بكل ما تحويه من كنوز بدلاً من أن تكون وسيلة لاندثار المسلك الصحيح للغة.
وتحدثت مقدمة الندوة معاونة مدير ثقافة حلب أحلام استانبولي عن ضرورة إدخال اللغة العربية في حياة الجيل الحديث، للوقوف بوجه تيارات وحملات العولمة الماكرة، والبحث عن سبل تداول اللغة العربية بشتى الوسائل المتاحة مثل المعارض والمحتوى المقدم الكترونياً وفي عالم الرقمنة.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
القبض على مغربي قام باحتجاز واغتصاب مواطنته في إسطنبول
أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
تعرضت شابة مغربية في العشرينيات من عمرها للاحتجاز عدة أيام على يد أحد مواطنيها في منطقة إسنيورت بإسطنبول بتركيا.
وحسب مصادر إعلامية، وصلت الضحية إلى تركيا كسائحة بعد أن تعرفت على المشتبه به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوهمها بأنه يمتلك شقة للإيجار.
وتضيف المصادر أنه الفاعل بدلاً أن يأخذها إلى الشقة المتفق عليها، اصطحبها إلى منزله وقام باحتجازها لمدة أربعة أيام، تعرضت خلالها للعنف الجسدي والاعتداء الجنسي، كما هددها بعدم السماح لها بالعودة إلى المغرب إذا أصدرت أي صوت.
ونجحت الضحية في إرسال رسالة استغاثة إلى مجموعة من المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تدخل السلطات التركية. تم اعتقال المشتبه به الذي ينكر التهم الموجهة إليه، وفتحت السلطات تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث.