مطار الملك خالد الدولي يفوز بجائزة تسهيلات النقل الجوي لعام 2023
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سلم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، جائزة تسهيلات النقل الجوي لعام 2023 لمطار الملك خالد الدولي بوصفه أفضل مطار التزامًا بالبرنامج الوطني للتسهيلات، بحضور الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة.
وأوضح معالي الأستاذ الدعيلج في كلمة له خلال الحفل المُعد بهذه المناسبة أن جائزة التسهيلات التي تقدم لأول مرة، تعد تأكيداً لما تلقاه القطاعات في المملكة من اهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة, مبيناً أن الجائزة إسهام من الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال بث روح التنافسية بين المطارات بما يتماشى مع طبيعة العمل المؤسسي، وخلق أجواء مفعمة بالعمل الجاد المميز للوصول بالمطارات لأرقى الخدمات والتسهيلات، والحرص على العناية بالمسافرين، والتعاون مع الشركات الناقلة.
وأشار إلى أن الملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي، يتضمن القواعد القياسية والتوصيات الدولية،المتعلقة بالتسهيلات، التي تعد إطاراً مرجعياً، لجميع العمليات المتعلقة بالمطارات الدولية، مفيداً أن تطبيق تلك القواعد القياسية يتم بتضافر الجهود، والتعاون بين أجهزة الدولة مع مشغلي شركات الطيران.
ونوه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بالجهود المبذولة من جميع الجهات ذات العلاقة خلال الفترة الماضية، وما تشهدہ مطارات المملكة من تطور في أعمال التسهيلات، حيث يُعد ذلك نقلة نوعية في تسهيل دخول وخروج المسافرين من وإلى المملكة، وقد تم تحقيق ذلك بالتعاون والتنسيق المستمر بين الجهات العاملة في المطارات.
من جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب، أن الهيئة انطلاقًا من مسؤولياتها وبتوجيهات من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لتفعيل دور التسهيلات وتعزيز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والجهات العاملة عامة ، وقامت الهيئة بعمل برنامج المراقبة والتفتيش لدعم وتطوير أعمال التسهيلات لمواكبة الممارسات العالمية في أساليب الرقابة والتفتيش.
ولفت إلى أن منهجية الرقابة والتفتيش تمثلت في جدولة الزيارات الميدانية خلال هذا العام بواقع (48) زيارة للمطارات ذات التشغيل الدولي، وعقد ورش عمل للجهات العاملة بالمطارات تتضمن شرحًا تفصيليًا عن آلية التدقيق.
يذكر أن الجائزة تهدف إلى تشجيع التنافس بين المطارات لتطوير تسهيلات النقل الجوي؛ إلى جانب تعزيز التنافسية الإيجابية بمجال الابتكار والامتثال للمعايير الدولية، وتُعنى هذه الجائزة بتشجيع المطارات للالتزام بالبرنامج الوطني للتسهيلات واتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل حركة الطائرات وأعضاء الطاقم والمسافرين والبضائع وغيرها, وتشمل معايير التقييم امتثال المطار للقواعد والتوصيات الواردة في البرنامج الوطني لتسهيلات النقل الجوي، وإعداد الإجراءات التصحيحية للملاحظات بالشكل المطلوب، وكذلك الالتزام بموعد إنجاز تلك الإجراءات، علاوة على إعداد برنامج تسهيلات المطار بالشكل المطلــوب، والالــــتزام بوقــت التسليم، وعقد اجتماعات اللجان المحلية مع جميع الجهات، إضافة إلى إعداد إجراءات تشغيلية قياسية تضمن ترتيبات تدفق المسافرين والأمتعة بشكل فعال وسلس وسريع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة العامة للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
الهبوط فيها يثير خوف المسافرين.. هذه أخطر مطارات العالم
تزايد الاهتمام العالمي بحوادث الطيران خلال السنوات الأخيرة، مما أعاد تسليط الضوء على بعض المطارات المصنفة كأخطر مطارات العالم. هذه المواقع الجغرافية الفريدة تتطلب مهارات استثنائية من الطيارين، حيث يواجهون تحديات تضاريسية وجوية تجعل عملية الهبوط والإقلاع تجربة فريدة من نوعها، وغالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر.
تحدثت مضيفة طيران روسية عبر حسابها على "إنستغرام" عن قائمة المطارات التي تُعتبر الأخطر عالميا، متصدّرها مطار "تينزينغ هيلاري" الشهير في نيبال -المعروف أيضا بمطار "لوكلا"-، والذي يقع في منطقة الهيمالايا، وهو البوابة الرئيسية للمتسلقين المتجهين إلى قمة جبل إيفرست.
View this post on InstagramA post shared by Таня Данилова | стюардесса | блогинг и рилс (@tanyadanilova)
ما يجعل هذا المطار فريدا وخطيرا في الوقت نفسه هو مدرجه القصير جدا، الذي يبلغ طوله نحو 500 متر فقط، وينتهي بمنحدر حاد يؤدي إلى واد عميق. أما الجبال المحيطة بالمطار، فتزيد من تعقيد الهبوط، خاصة في الظروف الجوية المتقلبة، مما يجعل الهبوط الاضطراري تحديا كبيرا.
ووفقا لتقارير شبكة سلامة الطيران، شهد المطار أكثر من 50 حادثا أدت إلى وفيات بسبب ظروف الإقلاع والهبوط. ومع ذلك، يظل بالغ الأهمية لسكان المنطقة والمتسلقين الذين يعتمدون عليه للوصول إلى المخيمات الأساسية لجبل إيفرست.
إعلان مطار "بارو" في بوتانوفي جمهورية بوتان الواقعة جنوب آسيا، يُعد مطار "بارو" واحدا من أغرب المطارات وأكثرها تحديا. يقع مدرجه الوحيد في واد تحيط به جبال شاهقة يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 5 آلاف متر.
وعلى عكس المطارات الأخرى، لا يعتمد الطيارون في مطار "بارو" على أنظمة الهبوط الموجهة، مما يجعلهم يعتمدون بشكل كامل على مهاراتهم البصرية وخبراتهم العملية. نتيجة لهذه التحديات، يُسمح فقط لـ24 طيارا متمرسا بالهبوط في المطار، وذلك بعد اجتيازهم تدريبا صارما يتضمن عمليات إقلاع وهبوط دون ركاب.
مطار "تونكونتين" في هندوراسيُعرف مطار "تونكونتين" في هندوراس بكونه من بين أصعب المطارات عالميا بسبب موقعه الجغرافي وسط تضاريس جبلية وطقس ممطر بشكل متكرر. يبلغ طول مدرجه 1.6 كيلومتر فقط، ما يجعل الهبوط والإقلاع تجربة محفوفة بالمخاطر.
ورغم تجديده في عام 2009 وزيادة طول مدرجه، لا يزال الطيارون يواجهون صعوبة كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة التي تزيد من تعقيد عملية الهبوط. المطار شهد العديد من الحوادث، بما في ذلك 10 حوادث أودت بحياة 160 شخصا.
"كاي تاك" في هونغ كونغقبل إغلاقه في عام 1998، كان مطار "كاي تاك" في هونغ كونغ واحدا من أكثر المطارات خطورة. يقع في منطقة كولون المكتظة بناطحات السحاب، مع مدرج بارز يمتد نحو البحر.
عملية الهبوط في "كاي تاك" كانت تتطلب من الطيارين المناورة بين المباني الشاهقة قبل الوصول إلى المدرج، ما جعل تجربة الهبوط مثيرة للإعجاب ومصدر قلق دائم للمسافرين. بسبب تلك التحديات، أطلق المسافرون عليه لقب "مطار النوبة القلبية".
مطار جبل طارقيشتهر مطار جبل طارق بموقعه الفريد الذي يجعله أحد أغرب المطارات في العالم. يحتوي على مدرج يخترق الطريق الرئيسي للمدينة، مما يضطر السلطات إلى إيقاف حركة المرور للسماح للطائرات بالإقلاع والهبوط.
ورغم هذه الترتيبات غير التقليدية، لم تُسجل حوادث كبيرة مرتبطة بهذا النظام. ومع ذلك، يظل هذا المطار مصدر إلهام لعشاق الطيران والمهتمين بالتصميمات الهندسية غير المألوفة.
إعلان مطار "كورشوفيل" في فرنساوفي قلب جبال الألب الفرنسية، يقع مطار "كورشوفيل" الذي يُعد أحد أخطر المطارات بسبب مدرجه القصير جدا الذي يبلغ طوله 537 مترا فقط. المطار مخصص للأشخاص الذين يرغبون في التزلج على الجليد، ويقع في موقع يجبر الطيارين على الهبوط بزوايا حادة ودقيقة للغاية.
وغالبا ما تضطر الطائرات إلى الإقلاع من حافة الجرف بسبب قصر المدرج، ما يجعل العملية تجربة فريدة من نوعها للطيارين والركاب.
رغم الخطورة التي تميز هذه المطارات، فإنها تُظهر براعة التصميم الهندسي وقدرات الطيارين في مواجهة التحديات الجوية والجغرافية.
وتمثل هذه المواقع نقاط عبور حيوية للمناطق النائية ومواقع الجذب السياحي، مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من منظومة الطيران العالمية.