استعرضت أمانة المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء، تجربتها في نظام تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وأثرها في تحسين مستوى السلامة المرورية على شبكة الطرق والمدن الذكية والرؤية المستقبلية.

وذلك خلال الملتقى السادس للسلامة المرورية الدولي المقام في الدمام، بمشاركة عدد من المختصين والخبراء وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.

أخبار متعلقة بعد التطوير.. استقبال أول رحلة على المدرج الرئيس لمطار الملك فهدخلال شهر.. 110 قسطرة قلبية بمستشفى حفر الباطن المركزي

جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الثالثة لأعمال الملتقى الذي دشنه أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، والذي تشارك أمانة المنطقة الشرقية في جلساته والمعرض المصاحب له، ضمن نخبة من القطاعات والجهات ذات الاختصاص.

جانب من الجلسة الثالثة لأعمال الملتقى

نماذج النقل والمرور

وتحدث وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي بأمانة الشرقية، خلال الجلسة عن النظم والبرامج ونماذج النقل والمرور، التي تمتلكها الأمانة وبالشراكة مع كافة الجهات المساندة والمعنية ودورها في التحليل الحالي والمستقبلي للنقل والمرور، والتعريف بهذه المنظومة.

وأشار إلى دورها في تقييم دراسات التأثير المروري للمشاريع الجديدة أو توسعة المشاريع القادمة، والتنبؤ بالطلب المستقبلي للنقل.

ولفت إلى توظيف أمانة الشرقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات المرورية وتحليلها لتوجيه السائقين إلى استخدام الطريق بشكل أفضل أكثر أمانا وكفاءة وإرسال إشارات تحويل الحركة المرورية من خلال اللوحات الإلكترونية، من خلال شرح مفصل للخرائط المستخدمة.

جانب من الجلسة الثالثة لأعمال الملتقى

تقنية الرصد الآلي

ونوه بخرجي، إلى دور تقنية الرصد الآلي في رصد عيوب الطرق وطبقات الرصف، وما عملت عليه الأمانة من خلال تطبيق أحدث التقنيات في مجال إدارة صيانة الطرق وأجهزة ومعدات الرصد الآلي وتحليل البيانات، وما قدمته من إنجازات في هذا المجال.

وأوضح دور المتابعة الميدانية ومعدتها وأهمية دور نظم وبرامج غرفة التحكم، وآليات عمل أمانة الشرقية في اعتمادها على البيانات الضخمة في مجال السلامة المرورية التي تحصل عليها من لجنة السلامة المرورية، ودور مؤشرات الأداء.

جانب من الجلسة الثالثة لأعمال الملتقى

السلامة المرورية

وأشار وكيل الأمين للتعمير والمشاريع، إلى أهم منجزات الأمانة في مجال السلامة المرورية، وذلك من خلال خطتها الاستراتيجية للسلامة المرورية من خلال تنفيذ وسائل السلامة بشبكة الطرق والتقاطعات، ومن أهمها تنفيذ 116 معبر للمشاة، وحلول لتقاطعات مرورية بعدد 33 ، بالإضافة إلى تنفيذ أدوات السلامة من خلال المعابر واللوحات الإرشادية، ووسائل التنبيه عند 27 حديقة ومحيطها، و81 لدى المراكز الصحية.

وفي ختام حديثه، تطرق إلى ما جرى إنجازه من خلال مشروع النقل العام بالحافلات ودوره في السلامة المرورية وتقديم خدمات آمنة ومستدامة مما يسهل على مستخدمي الطرق ويقلل من المشاكل المرورية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمانة الشرقية السعودية أمانة الشرقية الملتقى السادس للسلامة المرورية السعودية السلامة المروریة أمانة الشرقیة من خلال

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تستعرض دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية

العُمانية: نظّمت اللجنة الثقافية بمعرض مسقط الدولي للكتاب اليوم جلسةً حوارية بعنوان "التنوع الثقافي والهوية"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ29 للمعرض، التي سلّطت الضوء على مكانة الثقافة العُمانية ودورها في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء.

وناقشت الجلسة، التي تحدث فيها الدكتور نادر كاظم (وهو كاتب وأستاذ الدراسات الثقافية بجامعة البحرين سابقًا)، أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.

وقال نادر كاظم، إنّ التعددية الثقافية ووجود هويات متنوّعة في مجتمع واحد يتطلب قدرًا عاليًا من التقبّل والتسامح واحترام الآخر، وهو موضوع ظل مطروحًا على امتداد التاريخ، إلا أنّ الحديث عنه في السياق الراهن يكتسب بُعدًا جديدًا؛ نتيجة نشوء الدول الوطنية الحديثة.

وأوضح أن هذه الدول تسعى إلى تشكيل هوية وطنية جامعة، في حين ينتمي بعض أفرادها إلى هويات فرعية دينية أو أيديولوجية أو قَبلية، ما يطرح تحديات تتعلّق بمدى الانسجام بين الهويات المتعددة ومفهوم الدولة الحديثة.

وأشار إلى أن العالم دخل منذ عقود مرحلة جديدة سُمِّيت بالعولمة، حيث أصبح الاتصال بين المجتمعات أكثر انفتاحًا وسرعة مقارنة بالماضي، مما أثّر في خصوصية الثقافات المحلية، وأوجد أنماطًا ثقافية عالمية موحدة، تجلّت في مجالات الحياة اليومية كالعمران والطعام والملبس.

وبيّن أن هذا الانفتاح أدى إلى تحديين رئيسيين؛ أولهما ذوبان الخصوصيات الثقافية بفعل التنميط العالمي، وثانيهما تحفيز الجماعات على التمسك الشديد بهوياتها الأصلية كردة فعل دفاعية، مما قد يؤدي إلى حالة من الانغلاق في صورة جديدة محدثة لتلك الهويات.

وسلّطت الجلسة الضوء على التجربة العُمانية الرائدة في التعدد الثقافي والتعايش السلمي، مستعرضة نماذج حية من التراث الثقافي والفني والأدبي الذي شكل رافدًا رئيسًا للهوية الوطنية.

تضمّنت الجلسة نقاشًا مفتوحًا مع نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين تطرّقوا إلى أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.

وقد اختتمت الجلسة بعدد من التوصيات الداعية إلى مواصلة الجهود لحفظ التراث الثقافي، وتعزيز المشروعات والمبادرات التي تبرز الهوية العُمانية الأصيلة أمام العالم.

مقالات مشابهة

  • انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %
  • وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية بسنغافورة
  • وزير النقل يناقش مع نادي السيارات السوري آلية تحسين عمله وتعزيز ‏السلامة المرورية
  • أمير حائل يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة
  • 57 % انخفاضًا في وفيات الحوادث المرورية بالمملكة خلال 8 سنوات
  • عناية المملكة بقضية السلامة والصحة المهنية تأتي انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الإنسان
  • الأربعاء.. انطلاق ملتقى السلامة والصحة المهنية بصحار
  • جلسة حوارية تستعرض دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية
  • مؤسسة النفط تؤكد التزامها الراسخ ببيئة عمل آمنة
  • «طرق دبي» تنجز حزمة من التحسينات المرورية في البرشاء جنوب الأولى