حماس: ما يقوم به نتنياهو مقدمة لهزيمته.. ولا تفاوض إلا بوقف العدوان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، إن ما يقوم به نتنياهو والجيش الإسرائيلي مقدمة لهزيمته ومحاسبته كمجرم حرب.
أضاف حمدان، في إفادة صحفية، أن "نتنياهو لم يتمكن من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري منذ 60 يوما”.
وتابع قائلا: "لا تفاوض إلا بوقف العدوان على غزة ونحمل نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين”.
وكان حمدان، قال إنه لا وجود لمناطق آمنة في كل قطاع غزة رغم الادعاءات الأمريكية وترويج الاحتلال.
وأضاف أن "الاحتلال لن يفلح في اقتلاعنا من أرضنا وتهجيرنا رغم كل المجازر”، محذرا “من كل مخططات تهجير أهلنا في قطاع غزة”.
وقال حمدان، إن المسجد الأقصى موقع إسلامي خالص لن يكون للجماعات الإسرائيلية المتطرفة حق فيه.
وأضاف حمدان، في إفادة صحفية، أن "الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية المجازر بفعل تزويدها الاحتلال بالسلاح”.
وتابع قائلا: "العدو لا يزال يواصل قصفه بدعم أمريكي وقح وتخاذل دولي لليوم الـ60 على التوالي”.
وقال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن "مجازر الاحتلال المروعة في حق المدنيين العزل تكشف سلوكه الانتقامي بسبب حجم الخسائر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الجيش الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
141 ألف إسرائيلي يوقعون على عرائض مطالبة بوقف الحرب وإجراء صفقة تبادل أسرى
#سواليف
أشارت مواقع إعلام عبرية إلى ارتفع عدد #الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بإعادة #أسرى #الاحتلال من قطاع #غزة مقابل #وقف_الحرب، الاثنين، إلى أكثر من 141 ألفا مع ارتفاع عدد #العرائض بهذا الخصوص إلى 56.
ويتضح من موقع “عودة إسرائيل”، وهو موقع خاص ينشر العرائض لتوقيع الإسرائيليين، أن عدد #الموقعين وصل إلى 141 ألفا و874 موقعا ارتفاعا من 121 ألفا.
ويتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 47 يوم الجمعة، إلى 56 صباح اليوم، كما أن أعداد الموقعين في ارتفاع متصاعد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن 52 ضابط احتياط في وحدة عملياتية سرية تابعة لسلاح الجو انضموا إلى المطالبين بإعادة الأسرى في غزة دون تأخير.
ودعا الموقعون إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية.
مقالات ذات صلة الجيش يضبط شخصا حاول التسلل من سوريا إلى الأردن 2025/04/21وتتوزع العرائض المفتوحة للتوقيع ما بين عرائض صادرة عن عسكريي #احتياط و #متقاعدين في وحدات عسكرية لجيش الاحتلال ، وأخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.
ولكن يتضح أن الغالبية العظمى من الموقعين على العرائض هي من #المستوطنين.
وبحسب الموقع، فإن أكثر من 11 ألف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 20 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.
ويتضح من خلالها أن أكثر من 1000 عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على العرائض خلال اليومين الماضيين.
ووفقا للموقع ذاته، فإن 73,599 إسرائيليا وقعوا على عريضة، و3700 معلم ومعلمة، و3900 من المؤسسات الأكاديمية، و2000 من أولياء أمور الطلاب.
ومن الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان #جيش_الاحتلال الأسبق #إيهود_باراك، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس.
ويذكر أن 4 قادة سابقين لسلاح بحرية الاحتلال هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز وقعوا على العرائض.
ويلفت الموقع، إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا اثنان من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد ودورون كادميئيل.
وأكدت المصادر العبرية أن من الموقعين: “القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال عمرام متسناع، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف، والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى إيلان بيران”.
ويرد في الغالبية العظمى من رسائل العسكريين: “نحن نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود ومدنيين أبرياء. كما أننا نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.
ويضيف العسكريون في رسائلهم: “نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو #وقف_القتال”.