في حادثة تبرز التوتر المتزايد في شوارع مدينة إسطنبول، اندلعت مشاجرة عنيفة بين سائق دراجة نارية وسائق سيارة في منطقة بهتشهلي ايفلر، على خلفية خلاف حول إفساح الطريق. تحول الخلاف الكلامي سريعًا إلى مواجهة بالأيدي والركلات بعد أن نزل كلا السائقين من مركباتهما.
تطور الأمر بانضمام أقارب سائق الدراجة النارية إلى المعركة، مما أدى إلى تبادل اللكمات والركلات بين الطرفين.
انتهى العراك بتدخل المارة الذين حاولوا تهدئة الوضع. على إثر الحادثة، تم استدعاء قوات الشرطة التي حضرت إلى مكان الواقعة وباشرت باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد السائقين المتورطين في الحادث.
اللحظات الحاسمة من المشاجرة تم توثيقها بواسطة كاميرات الهواتف المحمولة للشهود الذين تجمعوا حول مكان الحادث، مما يبرز الحالة المتوترة التي تعيشها شوارع المدينة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
???? معركة السودان
بات في حكم المؤكد بأن معركة الفاشر التي أقترب ميعادها وفقاً لمجريات الأحداث، لها لونية خاصة، وهي لا تقل أهمية عن معركة تحرير رمز السيادة (القصر الجمهوري). الفاشر عند المشتركة مسألة وجودية،
وعند آل دقسو آخر رئة تنفس، وعند الأمارات عصاة موسى تهش بها على غنمها (جنجاتقزم)، ولها فيها مآرب أخرى، على أقل الفروض قفل الملاحقة القانونية، وعند الجيش واجب وطني ببسط الأمن في ربوع الدولة عامة. وما جاء بعاليه نجزم بأن الاستعدادات المادية لخوض تلك المعركة من طرف المرتزقة قد بلغت مراحل متقدمة.
كل إمكانيات الأمارات تحت إمرتهم (سلاح وأقمار صناعية)، والدليل ما ظهر من نوعية السلاح المستخدم في هجومهم رقم (٢٠٣) على الفاشر مؤخراً، وإنتقاء الأهداف بدقة عالية. صحيح ثقتنا في الله ومن ثم في الجيش كبيرة، ولكن التهاون في مقدرات العدو القتالية كما يظن الكثيرون بعد هروبهم من العاصمة لأمرٍ في غاية الخطورة. ولنكن واقعيين بأن شوكة العدو لم تنكسر بالتمام بعد، ومازال في جعبته الكثير والمثير.
وبلغة الرياضيين نؤكد بأن المرتزقة مقبلون على المعركة بفرصة واحدة فقط (النصر). وهي لا تترك خلفها عتاد أو مرتزق، سوف تدفع بالكل في أتون المعركة. وخلاصة الأمر رسالتنا للشعب السوداني بأن معركة الفاشر تعتبر معركة السودان كله، عليه ليشارك كل مواطن بالسلاح الذي يجيده، حتى نحقق النصر العسكري على هؤلاء الأوباش، لننطلق بعدها لمعركة بناء ما دمرته الحرب.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/١٤