لفت رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى أن القمة الخليجية أكدت على استمرار جهود الوساطة وصولا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد بن جاسم في تصريح في ختام القمة الخليجية الـ44 بأن  "القمة نجحت في تأكيد موقف دول المجلس مما يحدث في غزة"، مشددا على "أننا  لن نتوانى عن بذل كافة الجهود لإنجاح أعمال القمة وتحقيق الأهداف المنشودة منها بما يخدم شعوبنا ودولنا".

وأكد أن "التنسيق ما زال مستمرا مع شركائنا بشأن الهدنة، وهدفنا الأساسي هو وقف الحرب في قطاع غزة"، مبينا أنه "من المهم استدامة وقف الحرب والوصول إلى حل سياسي، ومستمرون في بذل الجهد لعودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".

وشدد على أنه "من غير المقبول استخدام المساعدات لمحاولة تركيع الشعب الفلسطيني في غزة"، مشيرا إلى أن "هناك جهودا لإيصال المساعدات إلى غزة بطريقة أكثر سلاسة وتنسيقا".

وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أعلن اختتام قمة مجلس التعاون الخليجي بدورتها الـ44 في الدوحة.

وأعرب عن تقديره لما ساد المناقشات من التفاهم والحرص على الموضوعية والحكمة في صياغة القرارات الصائبة، آملا أن "تسهم هذه القرارات في تحقيق الخير لدولنا وشعوبنا الشقيقة والإسهام في خدمة قضايا أمتنا العربية والإسلامية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الشعب الفلسطيني التعاون الخليجي تميم بن حمد وزير الخارجية القطري قمة مجلس التعاون الخليجي الحرب في قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى

قبلت حركة حماس مقترحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب ما أفاد به مصدر كبير في الحركة لوكالة رويترز.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات، إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام "إسرائيل" أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.

وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافق عليه الاحتلال وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.


وذكر المصدر في حركة حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 274 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي، وانتشار للمجاعة والأمراض والأوبئة، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة.

وتنتظر حركة حماس ردًا من الاحتلال على "أفكار جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، بعد زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة الجمعة وإجرائه اجتماعا أوليا مع الوسطاء، تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين قبل أن يغادر الدوحة مرة أخرى.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل "تل أبيب" في عزلة دولية، وتسبب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك ينضم إلى محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • محادثات غزة تخفض أسعار النفط بعد 4 أسابيع من الارتفاع
  • ستارمر يؤكد لنتنياهو الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بغزة
  • 5 انتصارات مثيرة في ثاني أيام بطولة «الأكاديميات الخليجية»
  • السيسي وبشار الأسد يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • تراجع التفاؤل بالتوصل الى تسوية لوقف النار في غزة.. وحماس تشاور حلفاءها
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن ونظيره البريطاني أكدا أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • بايدن يمارس ضغوطا على نتنياهو من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة