قادة التعاون يناشدون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين

المجلس الأعلى يأمل في وقف كامل للحرب على غزة وإنهاء الحصار ورفع معاناة الشعب الفلسطيني

قمة الدوحة تعزز تنمية العمل الخليجي الـمشترك ومكانة مجلس التعاون إقليميا ودوليا

التشديد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته دون ازدواجية في المعايير

التحذير منمخاطر توسع المواجهات في فلسطين وامتداد الصراع في الشرق الأوسط ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي

الاطّلاع على التنفيذ الكامل لاستكمال الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة

تبنّي الركائز الأساسية لتحولات وأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية، والتغير المناخي

اعتماد نهج الاقتصاد الدائري للكربون منهجًا متكاملًا وشاملًا لمعالجة انبعاثات الغازات الدفيئة

قلق من تصاعد مظاهر العنصرية والكراهية ضد العرب ومستويات خطيرة للخطاب المعادي للإسلام

الدوحة "وكالات": أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الـ/44/ في الدوحة، إعراب المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه-، خلال فترة رئاسة سلطنة عُمان للدورة الثالثة والأربعين وما تحقق من خطوات وإنجازات مهمة.

وأعرب المجلس الأعلى عن أمله بوقف التصعيد في غزة واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًّا، وصولاً لوقف كامل للحرب على قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في التعامل مع هذه القضية دون ازدواجية في المعايير.

وأشار البيان إلى اطّلاع المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي على التنفيذ الكامل والدقيق والمستمر في استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقراردول مجلس التعاون والحفاظ على مصالحها، ويُجنّبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم.

وأبدى المجلس ارتياحه لما تم إنجازه من خطوات لتحقيق التكامل بين دول المجلس، ويوجِّه الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان الوزارية والفنية إلى مضاعفة الجهود لاستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، والانتهاء من تحقيق السوق الخليجية المشتركة، وفق قرارات المجلس السابقة.

وأكد البيان الختامي تبنّي المجلس الأعلى للركائز الأساسية لتحولات الطاقة وأمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية، والتغير المناخي من خلال الاستمرار باستثمارات مستدامة للمصادر الهيدروكربونية؛ للحفاظ على استقرارأسواق الطاقة العالمية مع مراعاة التطورات التقنية باعتماد نهج الاقتصاد الدائري للكربون بوصفه منهجًا متكاملًا وشاملًا لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات الدفيئة.

من جانب آخر،حذّر إعلان الدوحة من مخاطر توسع المواجهات في فلسطين وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي، ما سيفضي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسِّلم الدوليين، مؤكدًا مطالبة قادة دول مجلس التعاون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين.

وأكد الإعلان إعراب المجلس عن قلقه من تصاعد مظاهر العنصرية والكراهية ضد العرب والمسلمين في عدد من الدول ووصول الخطاب المعادي للإسلام إلى مستويات خطيرة، أدت إلى إيجاد مناخ سياسي سلبي في العلاقات بين الدول، وخصوصًا حرق المصحف الشريف وتصاعد الاعتداءات ضد العرب والمسلمين والاستهداف المُتعمَّد لهم.

وافتتح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بفندق شيراتون الدوحة اليوم.

وألقى سمو أمير قطر رئيس الجلسة، كلمة أعرب في مستهلها عن بالغ الشكر لحضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه على جهوده الـمقدرة التي بذلها جلالته خلال رئاسته للدورة السابقة للمجلس الأعلى وحرصه على تعزيز وحدة مجلس التعاون ومكتسباته.

كما شكر سموه الأمين العام لـمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمناء العامين الـمساعدين والعاملين في الأمانة العامة على ما بذلوه من جهد في متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة والإعداد الـجيد لهذه القمة.

وأعرب الشيخ تميم عن أمله أن يسهم اللقاء في التواصل والتفاهم بين القادة في تنمية وتعزيز العمل الخليجي الـمشترك بـما يحقق مصالح دولنا وتطلعات شعوبنا، ويعزز مكانة مجلس التعاون إقليميا ودوليا، ويتيح فرصا أكبر للنمو والازدهار، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في الـمنطقة والعالم.

وقال سمو أمير دول قطر إن الـمتغيرات الدولية والإقليمية الـمتسارعة تحتم تشاورا مستمرا وتنسيقا بيننا للتعامل معها وتجنب تبعاتها ودعم مكتسبات مجلسنا في شتى الـمجالات الاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية، وغيرها. مؤكدا الثقة في دول الـمجلس بامكانية التوصل إلى التفاهم والتعاون بـما من شأنه أن يسهم أيضا في حل بعض القضايا الإقليمية.

وقال أمير قطر ان القمة الخليجية الـ/44/ في الدوحة تنعقد في ظل استمرار الـمأساة الخطيرة والكارثة الإنسانية غير الـمسبوقة الناجمة عن العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا أهلنا في قطاع غزة.

وأضاف :لقد انتهكت في فلسطين الـمحتلة كافة الـمعايير والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية من خلال ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية.

ومن الـمؤسف، أنه على الرغم من انكشاف حجم الـجريـمة، وخروج الاحتجاجات الشعبية في كافة أنحاء العالم، ما زالت بعض الأوساط الرسمية تستكثر على الشعب الفلسطيني مطلب وقف إطلاق النار.

وقال أمير قطر: من العار على جبين الـمجتمع الدولي أن يتيح لهذه الـجريـمة النكراء أن تستمر لـمدة قاربت الشهرين تواصل فيها القتل الـممنهج والـمقصود للمدنيين الأبرياء العزل، بـمن في ذلك النساء والأطفال. أسر بكاملها شطبت من السجل الـمدني. وجرى استهداف البنى التحتية الهشة أصلا، وقطع إمدادات الكهرباء والـمياه والغذاء والوقود والدواء وتدمير الـمستشفيات ودور العبادة والـمدارس والـمرافق الحيوية.

وأردف: كل هذا بحجة الدفاع عن النفس، مع أن الدفاع عن النفس لا ينطبق على الاحتلال وفق القانون الدولي، ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة.

وأضاف:

إن الـمجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق الأشقاء في قطاع غزة تعمق الشعور بالظلم وبعجز الشرعية الدولية، ولكن الوجه الآخر لهذه الـمأساة هو صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل كافة حقوقه الـمشروعة، ومركزية قضية فلسطين.

وقال : كان ممكنا توفير كل هذه الـمآسي لو أدركت إسرائيل وداعموها أنه لا يمكن تهميش قضية الشعب الفلسطيني، وأن زمن الاستعمار قد ولى، وأن الأمن غير ممكن من دون السلام الدائم، وكلاهما لا يتحققان من دون حل عادل لهذه القضية.

وقال :

تتساءل الشعوب في أنحاء العالم كافة عن معنى الـمجتمع الدولي، وهل ثمة كيان كهذا فعلا؟ ولـماذا تخلى عن أطفال فلسطين؟ وأصبحت تعابير مثل ازدواجية الـمعايير، والكيل بـمكيالين من أكثر التعابير رواجا. وهذا يعني أن الشرعية الدولية قد تكون من ضحايا هذه الحرب الهمجية.

وأضاف :

نحن نجدد إدانتنا لاستهداف الـمدنيين من جميع الجنسيات والقوميات والديانات، ونشدد على ضرورة توفير الحماية لهم وفقا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وندعو الأمم الـمتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الـمجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وتحدث الشيخ تميم عن جهود وساطة دولة قطر في عقد هدنة في قطاع غزة والإفراج عن بعض الأسرى والـمحتجزين من الـجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإدخال الـمساعدات الإنسانية العاجلة وقال :نحن نعمل باستمرار على تجديدها، وعلى التخفيف عن أهلنا في القطاع. ولكن الهدن ليست بديلا عن الوقف الشامل لإطلاق النار.

وأكد على ان الصراع في فلسطين في جوهره قضية وطنية، قضية صراع بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، مسألة استعمار استيطاني رافض للاندماج في الـمنطقة عبر التوصل إلى حل وسط، حل عادل نسبيا مع السكان الأصليين.

ولذلك لا يكمن التحدي في حل "قضية غزة"، وكأنها مسألة منفصلة، أو مسألة إسرائيلية أمنية تحتاج إلى ترتيبات أمنية يخضع قطاع غزة لـمقتضياتها، بل في إنهاء الاحتلال وحل قضية الشعب الفلسطيني.

ودعا أمير قطرمجلس الأمن، ولا سيما أعضاءه الدائمين، إلى القيام بـمسؤوليته القانونية والعمل على إنهاء هذه الـحرب الهمجية، وإجبار إسرائيل على العودة إلى مفاوضات ذات مصداقية لتحقيق الـحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية عبر حل الدولتين. وهو الـحل الذي ارتضاه الفلسطينيون والعرب وتوافق عليه الـمجتمع الدولي.

وقال : لم تعد العودة إلى التضليل والـخداع في مفاوضات من دون قاعدة متفق عليها لتبقى عملية مفتوحة لا نهاية لها تنطلي على أحد. فقد توسع خلالها الاستيطان وتهويد القدس وأحكم الـحصار على غزة.

كما تحدث سمو أمير قطر في كلمته عن استمرار الأزمات التي تواجه بعض الدول الشقيقة في ليبيا واليمن وسوريا ولبنان والسودان، وقال انها تشكل خطرا على السلام الاجتماعي ووحدة هذه الدول وشعوبها، داعيا مجددا جميع الأطراف الـمتنازعة في هذه الدول إلى تغليب الـمصلحة العليا للأوطان على الفئوية بكافة أشكالها والتسليم باحتكار الدولة للعنف الشرعي، وتجنيب الشعوب العنف والاقتتال والاحتكام إلى الـحوار لـحل الـخلافات وتحقيق تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والتنمية.

كما ألقى سعادة جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة بهذه المناسبة

شارك في القمة أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ حيث ترأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وترأس وفد مملكة البحرين الشقيقة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فيما ترأس وفد المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وترأس وفد دولة الكويت الشقيقة ممثل أمير دولة الكويت سعادة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وزير الخارجية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دول مجلس التعاون الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی المجلس الأعلى فی فلسطین قطاع غزة أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

انعقاد القمة العربية بالرياض لبحث الرد على خطة ترامب حول غزة في 20 فبراير  

 

 

الرياض - يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 شباط/فبراير لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، على ما أفاد مصدران سعوديان وكالة فرانس برس الجمعة 14فبراير2025.

وقال المصدر الأول وهو مقرب من الحكومة السعودية إنّ قادة الدول العربية الخمس سيجتمعون في الرياض "للتوصل إلى رد على خطة ترامب بشأن غزة" قبل "أيام" من قمة عربية مرتقبة في القاهرة في 27 شباط/فبراير الحالي، مشيرا إلى أنّ القمة ستشدد على "عدم إخراج الغزيين من غزة" و"رفض التهجير".

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو رئيس وزرائه محمد مصطفى سيشارك بالقمة.

وأوضح المصدر الثاني المطلع على ترتيبات الاجتماع أنّ القمة ستعقد "في العاصمة الرياض في 20 شاط/فبراير الجاري من أجل مناقشة معمّقة لخطة ترامب حول غزة وسبل صياغة الرد العربي عليها".

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قال الثلاثاء لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

وأثار ترامب ذهولا عندما عرض مقترحا الأسبوع الماضي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.

وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة على نطاق واسع، كما أثار تحركا عربيا موحدا.

وكثّفت دول عربية نافذة من بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، على غرار مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب واقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.

والأحد، أعلنت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".

ويتمسّك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون ان يكون لهم الحقّ بالعودة بعد إعادة إعماره. ويريد ترامب "تنظيف" القطاع المدمر وتحويله الى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقالت القاهرة أيضا في وقت لاحق إنها "ستقدّم رؤية شاملة" لإعادة إعمار غزة تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم.

وحصلت القاهرة "من حيث المبدأ" على موافقة لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة المرتقبة.

وأفاد دبلوماسيون في المنظمة ومقرها في مدينة جدة في السعودية فرانس برس بأنّه لم يتحدد بعد إذا كان الاجتماع الطارئ سيعقد في جدة أو القاهرة.

وأعلنت الدول المتوقع مشاركتها باجتماع الرياض رفضها الشديد لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لإتمام الانسحاب الاسرائيلي في موعده... سلام يجري سلسلة اتصالات
  • القمة الإفريقية: إدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بمحاكمة دولية
  • "جامعة التقنية" تشارك في اجتماع رؤساء الجامعات الخليجية
  • المؤتمر: استضافة مصر قمة عربية طارئة انطلاق جديدة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني
  • ردا على تحركات ترامب .. فرنسا تبحث عقد قمة بشأن أوكرانيا
  • احتجاجات شعبية غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط حكومة المرتزقة
  • جامعة الدول تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني
  • العمال العرب يرحب بقمة 27 فبراير لتقرير مصير الشعب الفلسطيني
  • انعقاد القمة العربية بالرياض لبحث الرد على خطة ترامب حول غزة في 20 فبراير  
  • الفاتيكان: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه ولا ينبغي تهجيره قسرا