الولايات المتحدة الأمريكية..قيود التأشيرة على الأوغنديين الذين يطبقون قانون مكافحة LGBT+
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، أنها سترفض منح تأشيرات للمسؤولين الأوغنديين الذين يطبقون قانونا مثيرا للجدل لمكافحة المثلية الجنسية تم سنه في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في مايو والذي يتضمن عقوبات تصل إلى عقوبة الإعدام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الإجراء سينطبق على المسؤولين الأوغنديين، سواء كانوا لا يزالون في الخدمة أم لا، وأفراد أسرهم، إذا تبين أنهم لعبوا دورا في "قمع أفراد السكان المهمشين أو الضعفاء".
وقال بلينكن في بيان: «تشمل هذه المجموعات، على سبيل المثال لا الحصر، المدافعين عن البيئة، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، وأفراد LGBTQI، وقادة المجتمع المدني».
وأضاف: "مرة أخرى، أشجع الحكومة الأوغندية بقوة على بذل الجهود للدفاع عن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحمايتها، حتى نتمكن من الحفاظ على الشراكة المستمرة منذ عقود بين بلدينا والتي استفاد منها كل من الأمريكيين والأوغنديين".
بمجرد تمرير القانون ، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إلغائه فورا وهدد بخفض المساعدات والاستثمارات الأمريكية في أوغندا.
ينص القانون على عقوبات قاسية تصل إلى السجن مدى الحياة أو حتى عقوبة الإعدام للأشخاص الذين ينخرطون في علاقات جنسية مثلية و "يروجون" للمثلية الجنسية.
وعلى الرغم من أن عقوبة الإعدام مدرجة في القانون الأوغندي، إلا أنها لم تستخدم منذ سنوات.
وقبل عشر سنوات، ألغت أوغندا قانونا آخر يفرض أحكاما بالسجن مدى الحياة على الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع الرجال، بعد أن قطع المانحون الدوليون، بما في ذلك الولايات المتحدة، المساعدات المالية.
قرار التأشيرة الجديد ، الذي لا يذكر أسماء علنية ، هو امتداد للقيود المفروضة على أوغندا بسبب مخالفات مزعومة في الانتخابات الرئاسية لعام 2021، فاز يوري موسيفيني ، الرئيس منذ عام 1986 ، بولاية جديدة في هذه الانتخابات.
وفي الوقت نفسه، أعلن بلينكن أيضا أن الولايات المتحدة سترفض منح التأشيرات لأي شخص يعرض العملية الانتخابية في زيمبابوي للخطر في أغسطس.
وشهدت الانتخابات المتنازع عليها إعادة انتخاب الرئيس إيمرسون منانجاجوا، الذي يحكم حزبه البلاد منذ أكثر من 40 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة شرق افريقيا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن جو بايدن اوغندا الرئيس إيمرسون منانجاجوا زيمبابوي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مثل إلغاء الإعدام | الخارجية: رفض توصيات دولية تتعارض مع القانون والدستور
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أبرز ما جاء في تقرير مصر الوطني المقدم لآلية المراجعة الدورية الشاملة بمجلس حقوق الإنسان الدولي.
ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيبالأحد والإثنين.. "واحد من الناس" يحيي ذكرى أم كلثوم بصوت مروة ناجيمصر استضافت 10.7 مليون أجنبي وسط إشادة دولية بجهودها في حقوق الإنسانأكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن المراجعة الدورية شهدت نجاحًا لافتًا بمشاركة 140 دولة، مما يعكس الاهتمام الدولي بالتقدم الذي أحرزته مصر في ملف حقوق الإنسان.
أوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن التوصيات التي تم استعراضها ساهمت في تعزيز الجهود الوطنية لتحسين الحقوق والحريات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذا الملف أهمية خاصة، حيث وجه بإجراء تعديلات تشريعية على قوانين رئيسية، مثل قانون الإجراءات الجنائية، لضمان تحقيق تقدم ملموس.
أشار الوزير إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحظى بمتابعة مباشرة من الرئيس السيسي، مما ساهم في إشادة دولية بما حققته مصر، خاصة في تمكين المرأة في مختلف المجالات.
وعن التحديات التي واجهتها مصر، أوضح عبد العاطي أنه تم رفض بعض التوصيات التي تتعارض مع القانون والدستور المصري، مثل إلغاء عقوبة الإعدام، موضحًا أن هناك ضمانات قانونية تكفل حقوق المحكوم عليهم بالإعدام.
كما ألقى الوزير الضوء على الجهود الإنسانية التي بذلتها مصر باستضافة 10.7 مليون ضيف أجنبي من 62 جنسية مختلفة، يتمتعون بكافة الخدمات الأساسية، ويتم معاملتهم على قدم المساواة مع المصريين.
وأضاف: "نتحدى أن تكون هناك دولة في العالم تعامل ضيوفها بهذا الكرم مثلما تفعل مصر".