أوشاكوف: بوتين يحضر قمتي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدولة المستقلة 25 و26 ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأخير يعتزم المشاركة في قمتي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المسستقلة يومي 25 و26 ديسمبر الجاري.
بوتين يعتزم زيارة الإمارات والسعودية هذا الأسبوع نهاية بوتين واكتشاف علاج للسرطان.. تكهنات بابا فانجا لعام 2024 تثير الرعبوأضاف أوشاكوف بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء أنه تجرى الآن صياغة اتفاق مع إيران، من المتوقع أن يتم أثناء انعقاد اجتماع الاتحاد الاقتصادي الأورواسي، موضحا أن الأمر يمثل أهمية كبيرة في سياق تنمية الروابط الاقتصادية.
وتستضيف مدينة سان بطرسبرج، اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى يوم 25 ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يحضر بوتين - أيضا - اجتماعا غير رسمي لقادة رابطة الدول المستقلة يوم 26 ديسمبر الجاري.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء أن مبعوث الرئيس الروسي لدى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف بحث مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني على أصغر خاجي، قضايا التنسيق بين البلدين في منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار النزاع في غزة.
وذكرت الوزارة -في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "أن الجانبين شددا على ضرورة وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة والحل السريع لكل المشاكل ذات الطبيعة الإنسانية التي ظهرت في المنطقة.
كما بحث الجانبان الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط، مُشددين على ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين موسكو وطهران، في إطار صيغة "إستانة" بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للوضع في سوريا.
وأضافت الخارجية الروسية أن خاجي هو أحد أعضاء وفد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي وصل إلى موسكو للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول بحر قزوين في موسكو.
روسيا وإيران توقعان إعلان لمواجة العقوبات الأمريكية وآثارها على البلدين
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء أن روسيا وإيران وقعتا إعلانا يهدف إلى التغلب على العقوبات الأمريكية والآثار المترتبة عليها.
وقال الوزير الروسي -خلال افتتاح المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان- "لقد وقعنا للتو على إعلان بشأن السبل والوسائل الرامية إلى مواجهة وتخفيف وتعويض العواقب السلبية للإجراءات القسرية الإنفرادية ضد بلدينا".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف "مما لا شك فيه أن هذه خطوة مهمة في زيادة الجهود المنسقة التي يبذلها أعضاء المجتمع الدولي للتغلب على العقوبات غير القانونية، التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها كبديل للدبلوماسية".
وأشار لافروف أيضًا إلى أن المحادثات مع الجانب الإيراني ستشمل تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية الملحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوشاكوف بوتين الإتحاد الإقتصادي
إقرأ أيضاً:
مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع بيونج يانج
موسكو"أ.ف.ب": صادق مجلس الاتحاد الروسي اليوم الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية التي يستعد جنود منها، بحسب كييف وواشنطن، للقتال إلى جانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.
وهذا التصويت الذي أجراه المجلس الأعلى في البرلمان بعد أسبوعين من تصويت مجلس النواب، كان محسوما سلفا، ولم يصوّت أي من أعضاء مجلس الاتحاد ضد المعاهدة، بعدما زاد التقارب بدرجة كبيرة بين روسيا وكوريا الشمالية منذ بدء الحرب في أوكرانيا مطلع فبراير 2022.
هذه المعاهدة التي وقّعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأحرف الأولى في يونيو الفائت في بيونج يانج ويتعين أن يصادق عليها لتدخل حيز التنفيذ، تنص على تقديم "مساعدة عسكرية فورية" متبادلة في حال وقوع هجوم ضد أيّ من البلدين.
وستكون مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال، وهو ما يعتبره الغرب وشيكا، بمثابة ضربة جديدة للقوات الأوكرانية، التي تعاني نقصا في العديد والعتاد وتتراجع في أجزاء كثيرة من الجبهة.
كذلك، يُتوقع تراجع المساعدات العسكرية إلى كييف مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويخشى الأوكرانيون أن يجبرهم الجمهوري عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير على التفاوض مع روسيا وفق شروط مواتية لموسكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 12 ألف جندي كوري شمالي باتوا موجودين في منطقة كورسك الروسية، حيث سيطر الجيش الأوكراني بضع مئات من الكيلومترات المربعة منذ هجومه المفاجئ في أغسطس.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن جنودا كوريين شماليين كانوا تحت مرمى نيران أوكرانية، بينهم رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة أندري كوفالينكو الذي أكد عبر منصة تلغرام أن بعض هؤلاء الجنود "تعرضوا بالفعل لإطلاق النار في منطقة كورسك".
ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من بيونج يانج أو موسكو لهذا الانتشار العسكري.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في 31 أكتوبر إنها تتوقع انخراط الجنود الكوريين الشماليين في هذه المعارك "في الأيام المقبلة"، فيما اعتبر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن روسيا تعتزم "استخدام هذه القوات في عمليات على الخطوط الأمامية".
ويشكّل تدويل النزاع الذي اندلع في فبراير 2022 بسبب التدخل الروسي في أوكرانيا تصعيدا جديدا.
وتبدي أوكرانيا انزعاجا مما تعتبره دعما خجولا من مؤيديها الغربيين الذين ما زالوا لا يسمحون لها بضرب روسيا بأقوى الصواريخ التي تزودها بها أوروبا والولايات المتحدة.
وفي أكتوبر، تقدم الجيش الروسي بنحو 500 كيلومتر مربع في أوكرانيا، في أكبر مكاسبه الميدانية منذ مارس 2022 في الأسابيع الأولى من النزاع.
وقال فولوديمير زيلينسكي منتصف الاسبوع الحالي "نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين (بالقرب من الجبهة) لكننا لا نشهد في المقابل أي زخم إضافي في رد فعل شركائنا".
من جانبها، تتهم كييف والغرب كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بالقذائف والصواريخ، فيما يُشتبه في أن بيونج يانج تطلب مقابل ذلك تقنيات تساعدها في تعزيز ترسانتها النووية، خصوصا في مجال الصواريخ.
وأجرت كوريا الشمالية منذ يومين تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، ما يظهر تصميمها على مواصلة برنامجها لتطوير أسلحتها النووية.
وخلال زيارة استمرت أياما لروسيا تخللها لقاء مع بوتين، وعدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي بأن بلادها ستبقى إلى جانب شريكتها موسكو حتى "يوم النصر" في أوكرانيا.
وفي هذا السياق، أشارت كوريا الجنوبية، وهي مصدّر رئيسي للأسلحة، إلى أنها تدرس إمكان إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا.
وكانت سيول تعارض ذلك حتى الآن بسبب سياسة وطنية مستمرة منذ زمن طويل تمنعها من توريد الأسلحة إلى الدول التي تخوض حربا.
وفي السياق ايضا، أدان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ودول أخرى امس "بأشد العبارات الممكنة" التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأعرب الوزراء في بيان مشترك، عن "قلقهم البالغ إزاء نشر قوات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في روسيا، ربما لاستخدامها في ساحة المعركة ضد أوكرانيا".
وتقدر الولايات المتحدة بأن هناك ما يصل إلى 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، منهم 10 آلاف في منطقة كورسك.
وجاء في البيان أن "دعم كوريا الديمقراطية المباشر لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا، إلى جانب إظهار جهود روسيا اليائسة لتعويض خسائرها، سيمثل توسعا خطيرا للصراع، مع عواقب وخيمة على السلام والأمن في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف: "سيكون ذلك انتهاكا آخر للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".
كما أدان وزراء الخارجية، "بأشد العبارات الممكنة، التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الديمقراطية وروسيا" وكذلك تصدير الصواريخ الباليستية والذخائر الكورية الشمالية إلى روسيا.
الى ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر من اليوم نقلا عن مسؤولين أمريكي وأوكراني أن قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية.
وقال المسؤول الأوكراني للصحيفة إن الاشتباك كان محدودا، ورجح أنه كان يهدف إلى استكشاف الخطوط الأوكرانية بحثا عن نقاط ضعف. وأضاف المسؤول الأوكراني أن القوات الكورية الشمالية قاتلت جنبا إلى جنب مع لواء روسي.