دعم صغار الصيادين| 42 ألف صياد يستفيدون من مبادرة بر أمان بالمحافظات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تواصل الدولة العمل على دعم مبادرة صغار الصيادين، والتى استفاد منها حتى الآن ٤٢ الف صياد بالمحافظات .
وأجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم الثلاثاء، زيارة لمحافظة الأقصر، وذلك لتسليم عدد من صغار الصيادين بمحافظات الأقصر وقنا وأسوان والوادي الجديد مراكب صيد مجهزة ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية " بر أمان"، بالشراكة مع مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي وبالتعاون مع المهندس للتأمين والمهندس لتأمينات الحياة، وذلك بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ومصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير ، وخالد عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين، ومصطفى صلاح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة".
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور مراكب الصيد في أحد مراسي مدينة الأقصر، كما شهدت استعراض صغار الصيادين بمراكبهم في مياه النيل.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن محافظة الأقصر، التي هي بمثابة عنوان الحضارة المصرية القديمة وتاريخها العريق، تشهد استكمال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية بر أمان الخاصة بإحلال وتجديد مراكب الصيد الشراعية والتي بدأت عام 2022 بتجديد حوالي 700 مركب صيد لصغار الصيادين العاملين في نهر النيل والبحيرات الداخلية.
وقامت الوزارة بدءًا من عام 2022 بمد جسور الشراكة مع منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال، وعلى رأسها مؤسسة صناع الخير التي تطور عملها بشكل موسع وملحوظ في السنوات الماضية، بالإضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى أن العلاقة بين الوزارة والمؤسسة تشمل مبادرات قطاعات عديدة تشمل دعم الصيادين، وتنمية التراث الحرفي، والتمكين الاقتصادي، ومشاركة الشباب، وبرنامج "وعي"، وغيرها من المبادرات.
وأضافت القباج أن الوزارة تستكمل تنفيذ المبادرة الرئاسية "بر أمان" لدعم صغار الصيادين التي تستهدف في مجملها 42 ألف صياد، وتستكمل الجهود في الوقت الحالي في البحيرات الداخلية ونهر النيل، حيث بدأت المبادرة بتكلفة 60 مليون جنيه تقريباً، وتم زيادة هذا المبلغ تدريجيا، وانطلقت أولى مراحل المبادرة من محافظة الفيوم في عام 2021، ثم توسعت لتشمل محافظات كفر الشيخ، والإسكندرية، والدقهلية، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، وشمال وجنوب سيناء.
وتتلخص المساعدة في تسليم مراكب جديدة، وتحديث مراكب قائمة، وتسليم شباك الصيد، والملابس الواقية للصيد، والصناديق المبردة للأسماك، وتقوم الوزارة أيضاً بتحمل تكلفة دفع التأمينات المتأخرة على صغار الصيادين في الضوائق الاقتصادية وتعويضاً لآخرين في المحافظات التي توقف بها الصيد في أوقات مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إتاحة إقراض ميسر ومتناهي الصغر للصيادين وأسرهم لكسب العيش في أوقات توقف الصيد.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن مبادرة بر أمان تستهدف تعزيز قدرات صغار الصيادين على العمل بأمان في مهنة تعد من أعرق المهن في مصر والتي توفر فرص عمل لآلاف المصريين الذين نعمل على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع المحافظين وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك، والجمعيات الأهلية التي تستهدف الصيادين والمقيمين على ضفاف البحيرات الداخلية، حيث تشمل جهود الحماية التأمين على أصحاب المراكب الآلية وفقا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية تحت بند فئة أصحاب أعمال، حيث يسدد صاحب المركب 21% من دخل الاشتراك، ويغطي مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة، والتأمين على صغار عمال الصيد كعمالة غير منتظمة، ويسدد الصياد نحو 9% من الحد الأدنى في مقابل تحمل الخزانة حصة صاحب العمل 12%، وحرصاً على إبقائهم ضمن إطار العمل الرسمي، أتاحت الدولة توفير نظام تأمين تكميلي للعمالة غير المنتظمة، حيث أطلقت شهادة "أمان" ووثيقة معاشك "بإيدك" للتأمين ضد مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة، بالإضافة إلى تضمينهم بالبرنامج القومي للتأمين الصحي الشامل، وإدراجهم ضمن الفئات المستفيدة من برامج التمكين الاقتصادي بالوزارة.
كما تمت ميكنة استمارة تسجيل عمال الصيد، وتم الانتهاء من ربط مكاتب المصايد شبكيا بقاعدة بيانات وزارة التضامن الاجتماعي، وتوفير أجهزة حاسب آلي وكابلات الشبكة والكهرباء لتجهيز 44 مكتب مصايد.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي دعمه المتواصل لبرامج وسياسات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي التي تستهدف مكافحة شاملة للفقر لتحويل الفقراء من متلقي للمساعدات إلي قوة إنتاجية، كما وجهت الشكر لجميع الجهات المتعاونة في مبادرة “بر أمان”، وبصفة خاصة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك، ولصندوق تحيا مصر، كما أعربت عن تقديرها لمحافظ الأقصر وجميع قيادات المحافظات الأخرى التي تعمل الوزارة معهم في تنفيذ المبادرة.
ومن جانبه صرح مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي بأن المبادرة تستهدف تسليم عدد من مراكب الصيد مجهزة للصيادين من محافظات (الأقصر – أسوان- قنا – الفيوم ) ، من الذين لا يمتلكون مراكب و لديهم سابق خبرة في مجال العمل بحرفة الصيد ، و يعتمدون عليها كمصدر دخل رئيسي ، خاصة وأن المبادرة تأتي في إطار تنفيذ برامج العمل الخاصة بالتمكين الاقتصادي التي تقوم بها مؤسسة صناع الخير للتنمية في مجال دعم الحرف والصناعات التقليدية ، وستقوم المبادرة بتوفير ما يقرب من الـ 600 فرصة عمل جديدة ،ما بين أعمال الصيد والبيع للأسواق ، خاصة وأن المبادرة تحرص علي توفير برنامج تدريبي للصيادين، ومدهم بمختلف الأدوات التي يحتاج إليها للقيام بعمله مع مراعاة كافة القواعد الخاصة بالصيد مثل تجنب عمليات الصيد الجائر أو استخدام وسائل تضر بالحياة والثروة السمكية بنهر النيل .
وأضاف زمزم أن المبادرة تأتي كإضافة جديدة للمبادرات والمشروعات التنموية التي تقوم بتنفيذها صناع الخير في قطاع التمكين الاقتصادي من أجل توفير فرص عمل تضمن حياة كريمة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجا والتي من بينها مبادرة استدامة التي يتم من خلالها تدريب السيدات في محافظات الجيزة والفيوم والغربية وأسوان علي الأعمال الحرفية وتوفير المئات من فرص العمل ، ومن خلال مصنع الفيوم للسجاد الذى شاركت منتجاتها في عدد من المعارض داخل وخارج مصر ، بالإضافة إلي قيام المؤسسة بتنفيذ عدد من مشروعات دعم صغار الصيادين في عدة محافظات من بينها محافظة الدقهلية بالوجه البحري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی مؤسسة صناع الخیر صغار الصیادین بر أمان عدد من
إقرأ أيضاً:
بمشاركة كريم أبو المجد ... تفاصيل مبادرة الصحة لـ التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاربعاء، اليوم العلمي لمستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج بالتعاون مع مستشفي الناس، وذلك لمناقشة أحدث طرق العلاج والجراحات، وزراعة الكبد، وأمراض الجهاز الهضمي، وذلك برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، خلال كلمةٍ مسجلة، تقديم كافة أوجه الدعم لمبادرة التبرع بالاعضاء، ومؤتمرها القادم تحت شعار "دعوة القاهرة للحياة: سد القلوب، تمتد عبر القارات"، وذلك بالتزامن مع جهود الدولة المستمره لرفع معايير نظام الرعاية الصحية، حيث يقود هذه المبادرة منظمون ذوى رؤية وخبرات كبيبرة فى هذا المجال، تسترشد بالالتزام الثابت بالنهج العلمي في كل خطوة.
وأشار الدكتور «خالد عبدالغفار» إلى أن هذه المبادرة تمثل لحظة تحويلية في رحلة الدولة المصرية، نحو تعزيز نظام التبرع بالأعضاء، حيث يتضمن تأسيس هذه المبادرة في جميع الجامعات المصرية والعديد من المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى دعم شخصيات وطنية، ودولية بارزة في مجال زراعة الأعضاء لهذه المبادرة، وعملها بشكل جماعي لدفعها إلى الأمام بخطوات ثابتة.
ولفت الدكتور «خالد عبدالغفار» إلى أن المبادرة تهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية لتعزيز الوصول إلى نتائج التبرع بالأعضاء وزرعها بما يتماشى مع أعلى المعايير التنظيمية والعلمية الدولية، ومساعدة جهود الدولة المصرية في تقديم كافة أوجه الدعم لدول أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأحداث والأنشطة التعليمية في مجال زراعة الأعضاء، وتعزيز البحث العلمي في مجال التبرع بالأعضاء.
وأضاف الدكتور «خالد عبدالغفار» أن المبادرة تهدف أيضًا إلى بناء علاقات قوية، وبناءة مع الجمعيات، والمجتمعات الدولية في مجال زراعة الأعضاء، بما يليق بمكانة مصر المرموقة، كما تساهم في نشر الوعي حول التبرع بالأعضاء، وقيم العطاء، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وتشجيع التدابير الصحية الاستباقية.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى ان المبادرة تشمل على حملات توعية يتم تنفيذها على ثلاث مراحل؛- المرحلة الأولى تستهدف كليات الطب، بما في ذلك الطب البشرى، وطب الأسنان، والصيدلة، والطب البيطري، والتمريض، والعلوم والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، والمرحلة الثانية تشمل التوسع في الكليات غير الطبية في الجامعات، كما تضمن المرحلة الثالثة الوصول إلى المجتمع المصري بأكمله.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء عن المؤتمر الدولي الذي سيعقد في أكتوبر المقبل والذى سيعد فرصة للتعرف على آخر التطورات في إطار العمل الوطني في هذا المجال، كما يعتبر بمثابة منصة للتواصل مع الخبراء الدوليين، ويجمع بين كبار العلماء في العالم في هذا المجال، كما يعد فرصة ذهبية لعرض خبرات مصر للعالم، وتبادل وجهات النظر العالمية فى هذا المجال، كما يجمع المؤتمر نخبه من الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من دورنا الأفريقي والإقليمي.
تنظيم نظام زراعة الأعضاءوفي ختام كلمته شدد الدكتور خالد عبدالغفار، على مواصلة الجهود المبذولة لتنظيم نظام زراعة الأعضاء، والتبرع بها، وضمان عمله بأعلى مستويات الإنصاف والشفافية والتنظيم، مؤكداً على رفع مستوى نظام الرعاية الصحية في مصر إلى أعلى المعايير العالمية.
ومن جانبة أشار دكتور كريم أبو المجد، مؤسس، ورئيس مجلس أمناء " مؤسسة كريم أبو المجد للجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء "، ومدير مركز جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء بكليفلاند كلينك بأمريكا، ورئيس مركز الجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء بمستشفي الناس، الى أن الهدف من هذا اليوم العلمي هو مناقشة أحدث التداخلات الطبية في مجال علاج وجراحات وزراعة الكبد وأمراض الجهاز الهضمي، وتقديم مادة علمية ثرية لتدريب الأطباء، حتى يتسنى لهم تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.