نقص الكتب المدرسية في مناطق المعارضة السورية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
البوابة- أعلنت مديرية التربية في إدلب أن 500 ألف طالب يحتاجون إلى الكتب المدرسية.
اقرأ ايضاًاستشهاد 7 أطفال بقصف للنظام السوري على إدلب
وقالت المديرية إن نسبة النقص في الكتب تصل إلى 80%، وإن السبب الرئيس يعود إلى توقف المنظمات المانحة التي كانت تؤمن الكتب المدرسية في الأعوام السابقة، وأضافت المديرية أن تكلفة طباعة الكتب تبلغ 3 ملايين دولار سنويا.
وأشارت المديرية إلى ضعف الإمكانيات المادية، وأنها طبعت نحو 10% من حاجتها.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 1.6 مليون شخص يحتاجون إلى التعليم في منطقة إدلب، حيث تعمل 44 منظمة في دعم قطاع التعليم، ولكن خدماتها تغطي نحو 400 ألف شخص تقريبا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إدلب سوريا التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
من معقل للمعارضة إلى وجهة سياحية.. كيف أصبحت إدلب مقصدًا للسوريين بعد سقوط الأسد؟
كانت إدلب قبل سنوات رمزًا للانتفاضة ضد حكم الأسد، وأحد أبرز معاقل المعارضة المسلحة، لكنها تتحول اليوم إلى مركز تجاري نشط يجذب السوريين من مختلف مناطق البلاد
اعلانآلاف الزوار الذين اعتادوا العيش في ظل النظام السوري السابق يتوافدون يوميًا إلى المدينة، حاملين معهم تصورات مسبقة عن واقعها، ليجدوا أنفسهم أمام مشهد مختلف تمامًا، حيث تزدهر المراكز التجارية الحديثة وتتوفر خدمات لم تكن متوقعة بالنسبة للكثيرين.
إدلب في عيون الزوارتنطلق يوميًا حافلات من حمص ودمشق باتجاه إدلب، تحمل معها سوريين جاؤوا بدافع الفضول أو البحث عن تجربة تسوّق جديدة. تقول إحدى السيدات: "جئنا إلى هنا للاستمتاع بالمحال التجارية والأجواء. طوال 14 عامًا لم يكن بإمكاننا القدوم، وكنا نسمع فقط أخبار الحرب، لكننا الآن نرى تطورًا يفوق ما شهدناه حتى في حلب".
وتحدثت زائرة أخرى عن تصورها السابق لإدلب فتقول: "هذه زيارتي الأولى، نحن قررنا البقاء هنا لليلة. كانوا يحذّروننا من أجواء متشددة وقيود صارمة على المظهر واللباس، اعتقدنا أن هذا المكان غير صالح للحياة الطبيعية. لكن الواقع مختلف تمامًا".
رجل يشتري القهوة من كشك في إدلب، سوريا، يوم الإثنين 13 كانون الثاني/ يناير 2025. Mosa'ab Elshamy/AP"كأننا في دبي"يشير بعض العاملين في مجال تنظيم الرحلات السياحية إلى الإقبال المتزايد على زيارة إدلب، حيث وصفت سيدة تشرف على مثل هذه الجولات التغيير بالقول: "أنظم رحلات يومية إلى هنا، ننطلق صباحًا ونعود ليلًا. عندما فُتح الطريق، اكتشفنا أشياء لم تكن متاحة لنا. في مناطقنا، لا يوجد سوى متاجر صغيرة، بينما هنا تشعر وكأنك في مراكز تسوّق كبرى مثل دبي أو الإمارات".
أما مدير أحد المراكز التجارية في المدينة، فيؤكد أن ما تشهده إدلب اليوم لم يكن ممكنًا في ظل النظام السابق، مضيفًا: "كنا نواجه قيودًا عديدة، لكن السوريين شعب مثابر. لم يتوقف عملنا حتى أثناء القصف في الحرب، واليوم نرى ثمرة جهودنا".
أشخاص يلتقطون صورًا على سطح أحد المراكز التجارية في إدلب، سوريا، يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/ يناير 2025. Mosa'ab Elshamy/APمستقبل جديد لسوريايعبّر الزوار القادمون إلى إدلب عن دهشتهم إزاء مستوى التطور الذي شهدته المدينة، بعد سنوات من العزلة. وأكد أحد المتسوقين، الذي زار المدينة للمرة الأولى، أنه لم يكن يتوقع هذا التحول، قائلاً: "لم تكن لدينا أي فكرة عن حقيقة الوضع هنا، كنا نسمع أنها مدينة بدائية وغير متطورة، لكن الواقع مختلف تمامًا".
وأضاف: " لم نكن نتوقع أن تصل التكنولوجيا والبنية الحديثة إلى هذا المستوى في سوريا". وقال إنّ زيارته غيّرت نظرته لما يمكن أن يكون عليه مستقبل البلاد، موضحًا: "هناك شعور جديد، شيء مختلف تمامًا عما كان عليه الوضع في ظل حكم بشار الأسد. نأمل أن يكون كل شيء أفضل".
Relatedسوريا: الحكومة الانتقالية تدرب الشرطة وفق الشريعة الإسلامية وسط جدل داخلي وتحفظات دوليةغزة في الواجهة وسوريا في الظل.. إسرائيل تزعم مصادرة آلاف الأسلحة التابعة للنظام السوري السابق قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعشوعلى مدار عقود، عانت إدلب من إهمال شديد في ظل حكم عائلة الأسد، فلم تحظَ بمشاريع تنموية فعلية، وظلت بنيتها التحتية تعاني من تراجع مستمر. ومع اندلاع الثورة السورية، واجهت المدينة إجراءات عقابية صارمة، إذ تم فصلها عن شبكة الكهرباء والاتصالات، ما زاد من عزلة سكانها وفاقم معاناتهم.
كما أدى القصور في دعم القطاع التعليمي في ريف إدلب إلى تدهور مستواه، مما انعكس سلبًا على الأجيال الناشئة.
سيارة إسعاف متضررة جراء غارة جوية وقعت خارج مجمع مستشفيات في إدلب، سوريا، يوم الإثنين 2 ديسمبر 2024. Ghaith Alsayed/ APوقد دفعت إدلب ثمناً باهظاً، إذ تعرضت العديد من قرى المحافظة للدمار الكامل، بينما وجد عشرات الآلاف من النازحين أنفسهم مجبرين على العيش في مخيمات تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية. وساهم في تعقيد أوضاع السكان وإطالة أمد معاناتهم وجودُ الجماعات المسلحة التي صُنفت في خانة التنظيمات الإرهابية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام النصرة سابقا التي كان يرأسها أبو محمد الجولاني المعروف حاليا باسم أحمد الشرع والذي أصبح رئيسا انتقاليا لسوريا بعد سقوط الأسد.
لكنّ الزوار يشهدون اليوم بأن المدينة تجاوزت صورة الحرب لتقدم نموذجًا جديدًا لاقتصاد ناشئ في سوريا، قد يرسم ملامح مستقبل مختلف عن الماضي، ويفتح آفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سورياإدلباقتصاداعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين لكنني مستعد للتفاوض من أجل السلام وقد نخسر بعض الأراضي يعرض الآنNext ترامب يريد الاستثمار بغزة.. رغبة الرئيس الأمريكي بالسيطرة على القطاع وتهجير سكانه تثير الجدل يعرض الآنNext حصري: تشريع أوروبي جديد ينص على إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين خارج حدود التكتل يعرض الآنNext وزير خارجية إيران ردا على ترامب: سياسة "الضغط الأقصى" فشلت سابقا وستفشل مجددا يعرض الآنNext نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن النرويج تتجه لحظر منتجات "تيمو" والسبب: مواد مسرطنة في ألعاب أطفال وتهديد للخصوبة حب وجنس في فيلم" لوف" مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبغزةبنيامين نتنياهوإسرائيلأوروباسورياالحرب في أوكرانيا حركة حماسفلاديمير بوتينإسبانياسياحةروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025