الامم المتحدة تقول إنه من المستحيل إنشاء مناطق آمنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
جنيف" غزة": قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنه "من المستحيل" إنشاء ما يسمى بمناطق آمنة يفر إليها المدنيون داخل قطاع غزة وسط حملة القصف الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر لصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من القاهرة "إن ما يسمى بالمناطق الآمنة... غير منطقية وغير ممكنة، وأعتقد أن السلطات على علم بذلك".
وأضاف "لا يمكن أن تكون هذه المناطق آمنة ولا إنسانية عندما تعلن من جانب واحد".
وتابع إلدر الذي أمضى أياما عدة في قطاع غزة "أعتقد أنه أمر قاسٍ ويظهر عدم مبالاة تجاه الأطفال والنساء في غزة" واصفا الوضع بأنه "مروع" و"مقلق".
ووسع الجيش الإسرائيلي الذي يشنّ منذ 27 أكتوبر هجوما بريا في شمال القطاع المحاصر، نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته مع نشر دبابات قرب خانيونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة.
وأوضح إلدر أنه يمكن التحدث عن مناطق آمنة عندما يكون ممكنا ضمان حصول السكان على الغذاء والماء والدواء والمأوى.
وقال إن ما رآه خلال زيارته لغزة كان بعيدا عما تكون عليه المناطق الآمنة، مشيرا خصوصا إلى غياب المراحيض وأنظمة الصرف الصحي، ما يجعل تلك الأماكن معرضة لخطر انتشار الأمراض.
وأضاف "إسرائيل هي القوة المحتلة وعليها توفير الغذاء والدواء والماء (...) وقف إطلاق النار وحده ينقذ أطفال غزة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فضيحة غذائية.. حلوى شهيرة تستخدم صبغة دباغة الجلود
#سواليف
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن #سحب #حلوى #جولدن_كروب المستوردة من #الصين بعد اكتشاف احتوائها على #صبغة_محظورة.
تُعرف الصبغة باسم “أسيد ريد 18″، وهي مادة كيميائية يُعتقد أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات سلوكية مثل فرط النشاط.
وتُباع هذه الحلوى ذات الرائحة الحلوة واللون الذهبي في العديد من المتاجر المتخصصة في الأغذية الآسيوية بالولايات المتحدة، وقد تم استيرادها عبر شركة “بلومينج أمبورت إينك ” ومقرها نيويورك.
وتستخدم ” أسيد ريد 18″ عادة في صناعات غير غذائية مثل دباغة الجلود وتلوين الأخشاب والبلاستيك، ولا يُسمح باستخدامها في المنتجات الغذائية داخل الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلةكما كشفت التحاليل عن وجود صبغتين معتمدتين من الغذاتء والدواء الأمريكية، هما “بلو 1 ” و”ريد 40 “، إلا أنهما لم تُذكرا على الملصق، وهو ما يُعد انتهاكا لمعايير الإفصاح عن المواد المسببة للحساسية.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن 74 علبة من هذه الحلوى تم توزيعها في ثماني ولايات تشمل، نيويورك، بنسلفانيا، نيوجيرسي، ماساتشوستس، ميريلاند، ميسوري، ديلاوير، وتكساس، وينطبق السحب على النسخ المغلفة وغير المغلفة من المنتج.
وصنفت الإدارة عملية السحب تحت الفئة الثانية، ما يعني أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى تأثيرات صحية مؤقتة أو يمكن علاجها طبيا.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تحركات واسعة داخل الولايات المتحدة للحد من استخدام الأصباغ الصناعية المشتقة من البترول في المنتجات الغذائية، وسط تصاعد القلق من ارتباطها بمخاطر صحية تشمل السرطان واضطرابات سلوكية وزيادة معدلات السمنة.
ومن المتوقع أن يُعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، عن خطة وطنية لإزالة تلك الأصباغ، مثل “بلو 1 ” و “ريد 40 ” و “يلو 6 ” من الحلويات والمخبوزات والمشروبات.
وكانت ولايات مثل كاليفورنيا وفرجينيا الغربية قد بدأت بالفعل في تطبيق تشريعات لحظر بعض الأصباغ الاصطناعية، بينما تفكر أكثر من 30 ولاية أخرى في سن قوانين مماثلة.
يُشار إلى أن أوروبا سبقت الولايات المتحدة في هذا المجال، حيث تم حظر أو تقييد استخدام الأصباغ الصناعية بشكل صارم، إلى جانب فرض ملصقات تحذيرية صحية على المنتجات التي تحتوي عليها.
وتدعو إدارة الغذاء والدواء المستهلكين إلى التحقق من الملصقات والإبلاغ عن أي آثار جانبية محتملة عبر منسقي الشكاوى المعنيين بالمنتجات الخاضعة للتنظيم الفيدرالي.