تذكرون حادثة إطلاق النار على 3 شباب أمريكيين من أصل فلسطيني في فيرمونت؟ أحدهم أصيب بالشلل!
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أصيب هشام عورتاني، أحد الطلاب الفلسطينيين الثلاثة الذين أطلق عليهم النار في ولاية فيرمونت الأمريكية في 25 نوفمبر/تشرين الثاني بالشلل من الصدر إلى الأسفل.
وقالت والدة عورتاني، إليزابيث برايس، الخميس، لشبكة إن بي سي نيوز إن ابنها أصيب بالشلل من منتصف الجذع إلى الأسفل وقد لا يتمكن من المشي مرة أخرى.
وأوضحت برايس: "إنه يعاني مما يسمونه إصابة غير كاملة في العمود الفقري، وهذا يعني أنه يستطيع أن يحس بأطرافه، لكنه غير قادر تحريك المناطق المصابة بالشلل حاليًا".
وعورتاني أمريكي من أصول فلسطينية أيرلندية، نشأ في الضفة الغربية، ويتحدث 7 لغات ويعمل كمدرس مساعد في جامعة براون، حيث يدرس الرياضيات وعلم الآثار.
كان عورتاني يسير بالقرب من منزل جدته مع كنان عبد الحميد وتحسين علي أحمد، ويتحدثون باللغة العربية مرتدين الكوفية الفلسطينية عندما أطلق المشتبه به النار عليهم.
ووفقا لوثائق المحكمة أصيب عورتاني، برصاصة في العمود الفقري. بينما أصيب علي أحمد برصاصة في صدره، وعبد الحميد برصاصة في فخذه.
التطرف.. خطرٌ يتهدد انتخابات 2024 في أمريكا والعدوّ من الداخل حسب وزارة الأمن الداخلي اعتقال مشتبه به في محاولة قتل 3 طلاب فلسطينيين بالقرب من جامعة فيرمونت وبايدن مصدوم ب "شدة"توجيه الاتهام لأمريكي أطلق النار على ثلاثة طلاب فلسطينيين في فيرمونتجيسون إيتون، 48 عامًا أُلقي عليه القبض إثر إطلاق النار، وقد دفع ببرائته في ثلاث تهم تتعلق بمحاولة القتل من الدرجة الثانية.
المصادر الإضافية • شبكة إن بي سي نيوز
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "برصاصة اخترقت عينه".. مقتل صحافي مكسيكي عند الحدود مع الولايات المتحدة كيف ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل عسكريا على مدى 75 عاما؟ مهاجرون يعبرون النهر ويخترقون الأسلاك الشائكة على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية حادث مجتمع إطلاق نار فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية حادث مجتمع إطلاق نار فلسطين حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا طوفان الأقصى البيئة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقاً مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ومع ذلك أوضح شيكلي أن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولاً.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وذكر زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لإذاعة الجيش أن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوماً وتتضمن إطلاق سراح رهائن.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023