عربي21:
2024-06-29@14:50:50 GMT

الوعد الموعود والنصر المفقود

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

بعد قرابة شهرين من عملية طوفان الأقصى وما تلاها من عدوان الكيان الصهيوني الهمجي على غزة والضفة الغربية، ما زال الكيان الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي الداعم له يبحثون عن النصر المفقود، هذا النصر الذي حدد نتنياهو معالمه مع بدء الحرب البرية بأنه يتمثل في هزيمة حماس عسكريا والقضاء عليها وتحرير كافة الرهائن والمحتجزين.



اليوم ورغم المعارك الشرسة على حد وصف صحيفة الوول ستريت جورنال فإن الكيان لم يصل إلى مبتغاه، فلا حماس هُزمت أو أعلنت استسلامها ولا الرهائن تم تحريرهم تحت تهديد السلاح وفداحة الخسائر البشرية التي راح ضحيتها آلاف الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال، فإن ما تم تحريره من الرهائن كان عبر هدنة توسطت فيها أجهزة استخبارات عالمية في مواجهة تفاوضية مع المقاومة؛ التي يفترض أن ليس لديها أجهزة استخبارات في حجم الموساد ولا المخابرات المركزية الأمريكية ولا الاستخبارات البريطانية أو المخابرات المصرية، ومع ذلك نجحت المقاومة في فرض كلمتها ووضع شروط تبادل الأسرى كما نجحت في استغلال هدنة التبادل من أجل دخول المساعدات -المعطلة- على الحدود المصرية الشقيقة، أيضا تقديم صورة حضارية عن سلوك المقاومة المسلمة في معاملة الأسرى على عكس البروباجندة الصهيونية الشائعة عن وحشية المقاومة الإسلامية.

إذن لم يتم تحرير الأسرى والرهائن رغم شراسة ووحشية القصف وهمجية آلة القتل الصهيونية المدعومة غربيا بدعم واضح وفاضح، والمدعومة بموقف عربي أحيانا ما يفضح عن نفسه وتفضحه مشاعره وسلوكياته على النحو الذي نشاهده بعد اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة، والتي كان من بين قراراتها وقف الحرب وكسر الحصار. وكما نرى فلا الحرب توقفت ولا يبدو أنها ستتوقف في القريب المنظور، فالعرب المتصهينون يريدونها حربا أخيرة ضد المقاومة وضد فلسطين بشكل أعم، وهو ما قاله نتنياهو؛ من أن زعيما عربيا تواصل معه وطالبه بالتخلص من حماس، وأكده السياسي الأمريكي وعضو الكونجرس الأمريكي السابق جو والش في تغريدة حديثة له من أن بعض الدول العربية مثل مصر والأردن والسعودية وأخرى ترغب في التخلص من حماس، ولكنها لا تفعل شيئا من أجل الشعب الفلسطيني، فهي تريد من الكيان الصهيوني أن يقوم بتنفيذ هذه العملية القذرة (القضاء على حماس)

كل ذلك يؤكد لك أن المقاومة لا تواجه الكيان الصهيوني وحده؛ وإلا كان النصر في المنظور والمقدور كما حدث في طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

يزايد المزايدون من مناصري الكيان والمتشفين في أعداد الشهداء في غزة وعموم فلسطين بأنه لولا عملية طوفان الأقصى ما جرى وما جرى ولما قامت دولة الكيان بما قامت به، بمعنى أن حماس والمقاومة هما السبب، وهنا أعود بالجميع لتصريحات أطلقها يوفال شتانيتس، وزير الطاقة في حكومة الكيان الصهيوني في عام 2020 والذي يدير شركة أمنية حاليا، فقد أعلن أن الكيان الصهيوني يعد خطة للسيطرة على قطاع غزة، وقال في نفس التصريحات إن الكيان الصهيوني سيسعى للسيطرة على غزة لعدة أسابيع لإسقاط حماس وتدمير الصواريخ، وحين سئل عن تفاصيل الخطة قال "إنها كبيرة وصعبة للغاية ومختلفة جدا عن كل الذي فعلناه في غزة من قبل".

وبالمناسبة، فإن يوفال شاينتس كان عضوا في الحكومة الأمنية المصغرة وكان وزيرا للاستخبارات في ذات الحكومة (يعني أنه مطلع على أدق التفاصيل)، وهو أيضا صاحب التصريح الشهير الذي قال فيه إن قائد الانقلاب الجنرال السيسي قام بهدم أنفاق رفح من الناحية المصرية بناء على طلب الكيان الصهيوني في عام 2014.

البحث عن النصر المفقود ليس الشغل الشاغل لنتنياهو ولا حكومة الحرب التي حضر اجتماعاتها كل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن ووزير خارجية ثم وزير دفاعه، بل هو الصداع المستمر في رؤوس بعض الحكام العرب الذين يصيبهم التوتر والقلق مع سماع الأخبار الجيدة عن المقاومة في فلسطين، وأقول إنني أكاد أرى بعضهم أو أتخيله وهو يتحرك في ردهة قصره الممتد لكيلومترات والمحاط بحراسة أمريكية متطورة والمزروع بكاميرات المراقبة 24/24 ساعة، وهو يمضغ بعض المواد المخدرة وآخر ينفث دخان غليونه أو سيجاره الطويل كطول أنفه، ويصرخ في مستشاريه: فشلة فشلة، فين النصر اللي وعدتوني به.. متى ننتصر؟ متى تهزم حماس؟؟

ما ذكرته ليس تخمينا، فقد كشف الصهاينة عن طبيعة العلاقات المتطورة بينهم وبين الدول العربية "المعتدلة"، والتي كانت على وشك أن تضع مولودا اقتصاديا عملاقا يفيد الكيان الصهيوني من أموال الخليج وخيراته على حساب القضية الفلسطينية والشعب المحاصر عربيا؛ تماما كما هو محاصر إسرائيليا.

مع طول زمن الحرب وقلة الحيلة والعجز العربي، تتم الاستعانة ببعض الدجالين ممن يسمون خطأ برجال الدين ممن يرون أن المقاومة بدون إذن ولي الأمر المشغول بالمهرجانات الفنية ومسابقات الكلاب ومعارض الموضة ومباريات الملاكمة على الطراز الغربي؛ تعتبر خروجا عن الحاكم بأمر الله، أو يخرج آخر ليطالب أبا عبيدة بالدعوة إلى التمسك بالسنن ويترك الجهاد، حيث أن من وجهة نظره أن الجهاد لا يصح أن يقوم به أبو عبيدة ورفاقه وأنه يتعين أن ينتظر الإذن من ولي الأمر والمتصرف في شئون الأمة.

ومع طول زمن انتظار "النصر المفقود" وتململ النظم العربية المتخاذلة ستسمع عن مبادرات من هنا وهناك، وليس آخرها تلك المبادرة الحلزونية التي جاءت على لسان قائد الانقلاب في مصر والتي طالب فيها بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، وكأنه يقول ما لم تحصل عليه دولة الكيان بالقتال سنمنحه لها من خلال مشروع الدولة منزوعة السلاح وبدون قتال، هكذا وببساطة أو بسذاجة أو ببلاهة أو بعمالة وخيانة واصطفاف مع العدو: "سلموا أسلحتكم وسنمنحكم دولة بلا موانئ ولا شطآن ولا سلطة ولا حدود ولا سلاح، المهم أن يصبح لديكم دولة"، ونسي الجنرال أن مفاوضات شاقة دارت بعيد انتفاضة الأقصى 2000 وامتدت على مدار عامي 2001 و2002 وكان الهدف منها إقامة دولة منزوعة السلاح ومنزوعة المبادئ وبلا تاريخ، ورغم ذلك لم تتحقق لأن أرييل شارون رفض المضي قدما في التفاوض وكذلك يفعل نتنياهو، أطول وزراء الكيان بقاء في السلطة، والذي يرى أن مكان الفلسطينيين هو المقابر وليس على قيد الحياة؛ لا في فلسطين ولا حتى خارجها.

وفي خضم البحث تراجعت الأهداف الكبرى، ويتحدثون اليوم والأمس عن ضرورة اغتيال قائد حماس في فلسطين يحيى السنوار أو اغتيال بعض القادة والرموز في الخارج حتى يُرضوا طموح وغرور قادة الكيان الصهيوني أمام الرأي العام، بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم الكبرى والتي أعلنوا عنها جهارا نهارا ولم ولن تتحقق بمشيئة الله تعالى.

منذ اليوم الأول لانقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013 في مصر وكل المؤشرات تشير إلى أنه تم ترتيبه في داخل الكيان الصهيوني وتسريب خطته لبعض دول الخليج وتحديدا السعودية والإمارات، وقد قامت الدول الثلاثة مجتمعة بتمرير الانقلاب وتثبيت أركانه مقابل التعاون المشترك والوثيق بين تلك الدول من أجل تثبيت وضع دولة الكيان والمحافظة عليها في مواجهة المقاومة الفلسطينية والشعوب العربية على وجه العموم. وما نراه اليوم هو رد الجميل للكيان الغاصب، ولا أتوقع ولا يجب أن يفرط أحدنا في التوقع بأن هذه الحكومات ستغير موقفها من العدوان ولا من المقاومة الفلسطينية، وكل ما يجب أن نعول عليه بعد الله هو صمود المقاومة ومواصلة دورنا كشعوب حرة أو باحثة عن الحرية في دعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة والممكنة، وأن نحاول إيجاد وسائل مقاومة تناسب الظروف المحيطة بنا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة النصر المقاومة فلسطين إسرائيل فلسطين غزة النصر المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة صحافة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”

الوحدة نيوز/ اعتمد كيان العدو الصهيوني إجراءات عقابية خطيرة تقدم بها ما يسمى بوزير مالية الكيان الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش تتضمن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وشرعنة خمس مستوطنات في مناطق التي يفترض أنها تعود إلى السلطة الفلسطينية.

وتؤكد المنظمات الدولية ودول العالم أن المشاريع الصهيونية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تقوّض أي أمل في تحقيق ما يسمى بحل الدولتين وتنذر بتوسع الصراع في المنطقة.

وتشهد الضفة الغربية أكبر عملية مصادرة أراضي من جانب الكيان الصهيوني الغاصب منذ توقيع اتفاقات أوسلو قبل 31 عاما، في خطوة تتعارض مع القانون الدولي، وتهدد بحسب مراقبين، بتقويض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وتؤكد منظمة “السلام الآن” أن مصادرة أراضي غور الأردن في المنطقة الواقعة على السفوح الشرقية للضفة الغربية هي الأكبر منذ توقيع اتفاقات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

وتحذر المنظمات والكثير من السياسيين من تبعات القرار الصهيوني، الذي يعتبره البعض يمثل “انقلابا يؤدي إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية بشكل أكبر ويزيد من خطر توسع الصراع في المنطقة”.

وتأتي الخطوة الصهيونية هذه في ظل العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة المحاصر وعمليات الدهم في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة والاعتقالات والاعتداءات المتكررة للقوات الصهيونية واعتداءات المستوطنين بقيادة الوزير المتطرف بن غفير .

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، كثف الكيان الصهيوني مداهماته في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.

ويرى الفلسطينيون أن التسارع في وتيرة الاستيطان لا يرتبط فقط بدوافع (أيدولوجية)، لكن هناك دوافع سياسية، إذ إن الحكومة الصهيونية تؤمن بالاستيطان وتستند على أصوات الصهاينة في الانتخابات “.

ويمثل غور الأردن حوالي 30 في المائة من أراضي الضفة الغربية، وهو يضم نصف أراضيها الصالحة للزراعة، ويعيش في هذه المنطقة 65 ألف مواطن فلسطيني و11 ألف مستوطن، وفقا لقناة “فلسطين” الرسمية.. بينما يعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توسع الكيان الصهيوني في المستوطنات وخطط الاستيطان الجديدة بالضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا السياق، حذر محللون سياسيون من أن الوضع الحالي في الضفة الغربية يمثل أخطر تحدٍ يواجه الشعب الفلسطيني منذ نكبة الـ1948، وجاء هذا التحذير في أعقاب سلسلة من القرارات الأخيرة التي اتخذها “الكنيست” الصهيوني، والتي وصفت بأنها “في غاية الخطورة”.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي إن وصفه ما يحدث في الضفة الغربية بأخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 جاء بسبب أن القرارات التي اتخذها الكنيست الصهيوني مؤخرا في غاية الخطورة.

وكان المجلس الوزاري الأمني الصهيوني قد اعتمد هذ الإجراءات التي تقدم بها سموتريتش والتي تتضمن توسيع الاستيطان في الضفة المحتلة.

وأوضح البرغوثي خلال مقابلة مع قناة الجزيرة أن هذه القرارات تعني إعلان ضم الضفة الغربية إلى الكيان الغاصب، لأنها المرة الأولى التي يسلب فيها ذلك الكيان الصلاحيات الأمنية من السلطة الفلسطينية في المنطقة “ج”، كما سحبت منها الصلاحيات المدنية في المنطقة “ب”.

وأشار البرغوثي إلى أن هذا يعني أن 82 في المائة من الضفة الغربية أصبحت تحت سيطرة الكيان الصهيوني عسكريا وأمنيا.. معتبرا أن الكيان نسف اتفاق أوسلو تماما بإقدامه على هذه الخطوات.

كما أشار إلى أن قرارات الكنيست تهدف لتهويد وضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، وتسعى إلى تحويل أراضي دولة محتلة فيها بعض “الأجسام الغريبة” التي تتمثل في المستوطنات إلى محيط صهيوني بالكامل وفقا لخطة سموتريتش التي تستهدف توسيع الاستيطان وحصر القرى والمدن الفلسطينية في مناطق معزولة تماما.

وأكد البرغوثي أن مشروع تهويد الضفة الغربية الذي يجري الآن هو مشروع تبناه رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي كرس حياته السياسية لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، في حين تبالغ الصحافة الصهيونية عند الحديث بشأن أسلحة المقاومة لتبرير المجازر التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني.

ويرى البرغوثي أن الكيان الصهيوني ظل ينظر إلى السلطة على الدوام باعتبارها وكيله الأمني وليست سلطة حقيقية.. مستشهدا بحديث بعض قادة الكيان عن إنشاء “جسم ما” ليقوم بإدارة قطاع غزة نيابة عن الكيان الغاصب الذي يخشى أن هناك ارتباطا أو ترابطا من أي نوع بين الضفة والقطاع.

وأوضح أن الكيان الصهيوني يريد سلطة تتولى شؤون مواطني الضفة المدنية، في حين يقوم هو بتهويد وضم الضفة واحتلالها بدون مسؤوليات أو تكاليف.

ونبه البرغوثي السلطة الفلسطينية -إذا أرادت أن تحافظ على نفسها- إلى أن تتخلى عن مشروع التفاوض وتصبح جزءا من مشروع المقاومة.. مشيرا إلى أن جميع سكان الضفة لا يشعرون بالأمان.

بدوره، يرى الأكاديمي والخبير في الشأن الصهيوني الدكتور مهند مصطفى، أن مصدر قوة “التيار المركزي في اليمين الصهيوني” يكمن في أنه يريد أن يقوم ببناء الاستيطان بمداهمات عسكرية، والسعي لتفكيك أي تنظيم عسكري بالضفة، مع الحفاظ على وجود سلطة فلسطينية “ضعيفة”.

وأشار الخبير إلى أن تطور مقدرات المقاومة وضع الكيان الصهيوني أمام خيارات عدة، منها المقاربة العسكرية التي تستخدمها الآن وفقا للمقولة الصهيونية “ما لا يأتي بقوة يأتي بمزيد من القوة”، إضافة إلى وجود تيار آخر يدعو إلى حل سياسي بتقوية السلطة الفلسطينية -بعيدا عن حل الدولتين- لتلعب دورا في مواجهة المقاومة.

وأشار مصطفى إلى أن الدولة العميقة ومراكز الأبحاث في الكيان الصهيوني قلقة من إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية، والذي لن يخدم مصالح الكيان الغاصب ولا اليمين الصهيوني في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”
  • التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على شرعنة بؤر استيطانية
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • عقوبات مشددة من الاتحاد الآسيوي ضد الهلال والنصر وكاسترو ورونالدو
  • شركة مصرية ترد على أنباء عن تصدير منتجاتها إلى إسرائيل
  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل"
  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل" ومن يراهن على سقوط حماس فليعش في الأوهام