مياه الفيوم تنظم قافلة مائية بقرية مناشي الخطيب بمركز الفيوم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت إدارة التوعية بالإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام قافلة مائية بقرية مناشي الخطيب بمركز الفيوم ضمن برنامج الشركة لنشر الوعي والثقافة المائية، يأتي ذلك بتوجيهات المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم.
وفي ذات السياق أفاد النجار أن القافلة شملت عدة أنشطة وفعاليات مائية متنوعة فقد تم سحب عينات من مياه الشرب من أماكن متفرقة بالقرية بواسطة المعمل المركزي ولقاء مع مسئول الوحدة الصحية بالقرية للتأكد من جودة ومأمونية مياه الشرب ومطابقتها للمواصفات القياسية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين ورصد أي شكاوى متعلقة بجودة المياه.
كما تم تنفيذ حملة طرق أبواب بجانب تنفيذ استطلاعات للرأي حول الخدمات المقدمة من الشركة للمواطنين وعقد ندوة للمدرسين داخل مدرسة الشهيد وجيه الابتدائية لتعريفهم بالمجهودات التي تبذلها الدولة والشركة في توفير مياه الشرب وإنشاء المشروعات التي تخدم المواطن، وتنفيذ ندوة توعية للتلاميذ بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
والحفاظ على كل قطرة ماء من الإهدار والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي والحفاظ على البيئة والنظافة الشخصية والتغذية الصحية السليمة وتوزيع بعض الجوائز على الطلاب لتشجيعهم وتحفيزهم.
وأكد النجار على أهمية وضرورة رفع الوعي المائي لدى كافة فئات المجتمع بمختلف فئاته ونشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه والتي أصبحت ضرورة ملحة في ظل الوضع المائي الراهن والتحديات الإقليمية والعالمية ومع تزايد أعداد السكان وانخفاض نصيب الفرد من المياه والتغيرات المناخية وأثرها على الموارد المائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم قافلة مائية مياه الفيوم شركة مياه الشرب بالفيوم مركز الفيوم میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على