تحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، عن مخططات القضاء على الأنفاق في قطاع غزة، والتي من بينها غمر الأنفاق بمياه البحر، مبينا أنها من بين أهداف العملية البرية في القطاع. 

علق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جنرال هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تهدف إلى إغراق شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة، قائلا: "إنها فكرة جيدة".

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال "إننا نرى الكثير من البنية التحتية تحت الأرض في غزة، وكنا نعلم أنه سيكون هناك الكثير، وجزء من الهدف هو تدمير هذه البنية التحتية"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية. 

وجاءت تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على سؤال بخصوص تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

وأضاف "هاليفي": "أن لدينا طرق مختلفة للتعامل مع الأنفاق، ولن أتحدث عن تفاصيل، لكنها تشمل متفجرات للتدمير، ووسائل أخرى لمنع نشطاء حماس من استخدام الأنفاق لإيذاء جنودنا"، وتابع "لذلك فإن أي وسيلة تعطينا أفضلية على العدو الذي يستخدم الأنفاق، وتحرمه من هذا الأصل، هي وسيلة نقوم بتقييم استخدامها" مشيرا إلى أن هذه فكرة جيدة، لكنني لن أعلق على تفاصيلها.

ردا على سؤال آخر بخصوص دخول المساعدات إلى قطاع غزة وسط الهجوم البري، زعم هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يبذل “جهودا كبيرة” لضمان أنه يقاتل حماس فقط، ولا يلحق الضرر بالسكان المدنيين الفلسطينيين.

وادعى: "عدونا هو حماس، وليس السكان في قطاع غزة، وبالتالي هناك مساعدات إنسانية بما في ذلك الوقود الذي يسمح للمستشفيات ومضخات المياه ومحطات التنقية بالوقاية من الأمراض التي يمكن أن تنتشر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غمر أنفاق غزة بمياه البحر أنفاق غزة حماس السكان في قطاع غزة فی قطاع غزة رئیس أرکان

إقرأ أيضاً:

“الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان

الجديد برس:

أكد الدكتور ناصر زيدان، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، في حديثه لإذاعة “سبوتنيك” الروسية، أن الحرب الشاملة قد بدأت بالفعل في الشرق الأوسط، موضحاً أن هناك قراراً أمريكياً إسرائيلياً يهدف إلى السيطرة على المنطقة العربية.

وأشار زيدان إلى أن “ما حدث في 7 أكتوبر وعلى الرغم من تأييدنا الكامل له لا يبرّر هذا المنسوب من الوحشية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية”، مؤكداً أنه “لا نية جدية لدى الإدارة الأمريكية في إيقاف الحرب، سواء في غزة أو لبنان، حيث أقرت مجدداً مبالغ لدعم إسرائيل”.

كما تناول تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر أن هناك “صفحة جديدة للشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن هذا المشروع لا يمكن تحقيقه بدون الرضى الأمريكي. ولفت إلى وجود تنسيق مع الدولة العميقة في الولايات المتحدة، التي تسعى للسيطرة على المنطقة بسبب اعتبارها تهديداً للممرات إلى الشرق ودول آسيا وأوروبا.

وفيما يتعلق بقوى المقاومة، أوضح زيدان أن هناك “تنسيقاً كاملاً بين رؤية الدولة العميقة في أمريكا والرؤية الإسرائيلية، إذ يتفاءلون بأنهم باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر لله، أزالوا عقبة في وجه تحقيق مشروعهم، ولكنهم يعرفون أن ما قبل الاغتيال ليس كما بعده وهم مخطئون في مقاربتهم، لا سيّما وأنهم يعتقدون أن قوى المقاومة قد تلاشت، بينما في الواقع منسوب الغضب قد ازداد”.

وعن تصريح جاريد كوشنر، صهر ترامب، أشار زيدان إلى أن “هذا الفريق يفترض أن الملف يتعلق بإيران، وكل ما يجري يرتبط بها، لكننا نرى أنّ هناك خفايا دبلوماسية تناقض هذا الأمر، حيث يوجد نوع من التفاوض بين إيران وأمريكا، وبالتالي، فإن محاربة إيران عبر قصف المدنيين تعتبر بروباغندا”.

وبيّن أن “المشروع الإسرائيلي يهدف إلى القضاء على غزة، وقد تم تنفيذ نحو 70% منه، وهناك مشروع آخر، اعترضت عليه بريطانيا بحسب المعلومات، ويتعلق بتهجير الضفة الغربية، وتم تأجيله، أمّأ بالنسبة للبنان، فهناك وجهتان، تدمير شعور “المقاومة” والقدرة العسكرية لها”.

وقال زيدان إن “النجاح في بعض الخطوات خلال المعركة لا يعني ربح الحرب، وتوسيع العدوان الإسرائيلي قد يزيد من الخسائر، لكنه أيضاً يعزز من حالة “المقاومة”، وبالتالي لا يمكن التطبيع معها، ويكشفها أمام المجتمع الدولي بدليل ما حصل في محكمة العدل الدولية حول هذا الأمر حيال إعلان فلسطين دولة واقعة تحت الاحتلال”.

وفيما يتعلق بجبهات الإسناد، رأى زيدان أنها تشير إلى وجود من يدافع عن فلسطين ولبنان، رغم أن التأثيرات تبقى محدودة. كما أكد أن “إسرائيل” تضرب بشكل تكتيكي، حيث تسعى لتحقيق أهداف جيوسياسية واقتصادية، مشيراً إلى أهمية مدينة الحديدة في اليمن التي تحتوي على مؤيدين لـ “أنصار الله”، وتركز عين “إسرائيل” على ميناء الحديدة.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • “الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان
  • المعمري: جيش العدو الإسرائيلي محكوم بالفشل في أي هجوم بري ضد المقاومة اللبنانية
  • رئيس أركان القوات الجوية الأسبق: تدربنا على «الضربة الجوية» أكثر من 100 مرة منذ أغسطس 1970
  • شكوك إسرائيلية متزايدة حول مصير السنوار.. هذه رسائل هاليفي (صورة)
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة
  • رئيس أركان الجيش يترأس اجتماعاً أمنياً لمداولة تحديات الوضع الراهن
  • صورة خلف رئيس أركان الاحتلال تكشف مزاعم جديدة حول مصير يحيى السنوار
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: ضربات اليمن عمل يحمل رسالة.. وسنواصل ضرب لبنان
  • رئيس أركان جيش الاحتلال عن هجوم الحديدة: نعرف كيف نصل إلى أبعد من ذلك