(فيديو) رشقة صاروخية للمقاومة الفلسطينية تستهدف ميناء ومدنية “تل أبيب”
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون|
في اليوم الـ60 على انطلاقة ملحمة “طوفان الأقصى”، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وتحدّث الإعلام الصهيوني عن إصابة شخص في منطقة الوسط في “تل أبيب” من جراء الرشقة الصاروخية، إضافة إلى سقوط صواريخ المقاومة على مبنى في “تل أبيب” ومينائها.
كذلك، استهدفت كتائب القسام موقع “كيسوفيم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، إلى جانب مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بوقوع إصابتين في إثر سقوط صاروخ في عسقلان، إضافة إلى دمار واسع في إحدى الشقق في المبنى الذي تضرّر في الرشقة الصاروخية على المدينة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف التحشدات العسكرية في “نيريم” و”نير عوز” بالصواريخ وقذائف الهاون.
ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لتوغّل الدبابات والآليات الإسرائيلية على عدة محاور في قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال مقاومةً ضاريةً تعوّق تقدّمه وتكبّده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت كتائب القسام دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” في محاور التقدّم شرقي مدينة خان يونس.
وأعلنت الكتائب أنّ مقاوميها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وحقّقوا إصابة مباشرة.
كذلك، نجح مقاومو القسام في قنص 6 جنود إسرائيليين ببنادق “الغول” القسامية في منطقة الزنة في المحور نفسه، وأصابوهم إصابات محقّقة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين إسرائيليين، أحدهما نائب قائد سرية برتبة نقيب، في معارك قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى “الجيش” منذ الصباح إلى 5.
وصباح اليوم، أقرّ “جيش” العدو الصهيوني بمقتل 3 من جنوده، بينهم ضابط برتبة نقيب، في المعارك البرية في قطاع غزة، فيما أُصيب 4 آخرون، بينهم ضابط، بجروح خطرة.
واستناداً إلى هذه البيانات، فإنّ عدد القتلى في صفوف “جيش” العدو الصهيوني ارتفع إلى 10 في غضون 24 ساعة، بينهم 4 ضبّاط. وفاق عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين 405، فيما زاد عدد الجرحى على 1000، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
فيديو لميناء تل أبيب وتصاعد كثيف للدخان من وسط الميناء
المقاومة تقصف ميناء تل ابيبالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.