تكريم ممثلي حماس لمانديلا بجنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انضم مسؤولون كبار في حماس إلى عائلة نيلسون مانديلا تكريما لأول رئيس أسود لجنوب إفريقيا في الذكرى ال10 لوفاته في العاصمة بريتوريا يوم الثلاثاء، حسبما أشار صحفيو وكالة فرانس برس.
وجنوب أفريقيا، وهي مؤيد متحمس للقضية الفلسطينية، هي واحدة من أكثر البلدان انتقادا للقصف الإسرائيلي المكثف والمميت على قطاع غزة، ردا على الهجمات الدموية التي شنتها حماس في إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
توفي نيلسون مانديلا ، الذي دعا إلى "الحرية للفلسطينيين" ، في عام 2013 عن عمر يناهز 95 عاما. وحضر جنازته قادة من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكن القادة الإسرائيليين لم يحضروا.
ووضعت عائلة البطل المناهض للفصل العنصري، الثلاثاء، إكليلا من الزهور أمام تمثاله أمام مقر الحكومة في بريتوريا.
وكان باسم نعيم، وزير الصحة السابق لحماس في غزة، وخالد القدومي، ممثل الحركة الإسلامية في إيران، حاضرين. وفي الأيام السابقة، شاركوا أيضا في مؤتمر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نظمه حفيد نيلسون مانديلا، ماندلا مانديلا، في جوهانسبرغ.
قال ماندلا مانديلا لهيئة الإذاعة الوطنية SABC، "أردنا أن نلقي نظرة مباشرة على الفظائع اليومية التي ترتكب في غزة".
وتابع: "لقد كانت تجربة حقيقية بالنسبة لهم أن يكونوا في جنوب إفريقيا وأن يتعلموا مما عشناه مع الفصل العنصري، أحد أكثر الأنظمة وحشية في القارة، والذي هزمناه"، مضيفا أنه يريد مواصلة عمل جده لصالح إقامة دولة فلسطينية، "القضية الأخلاقية الكبرى في عصرنا". وفقا لنيلسون مانديلا.
وأيد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الحزب الحاكم التاريخي في جنوب أفريقيا، الشهر الماضي اقتراحا في الجمعية الوطنية يدعو إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية وتعليق العلاقات الدبلوماسية احتجاجا على الحرب.
كما طلبت بريتوريا رسميا من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق فيما وصفه الرئيس سيريل رامافوزا بأنه "جرائم حرب" ارتكبتها إسرائيل في غزة.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دخلت يومها ال60 يوم الثلاثاء، بسبب هجوم دموي وغير مسبوق شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة في 7 أكتوبر.
ووفقا لإسرائيل، قتل 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، في الهجوم، الذي اختطف خلاله حوالي 240 شخصا واقتيدوا إلى الأراضي الفلسطينية الصغيرة التي تسيطر عليها حماس منذ عام 2007.
وفي تقريرها الأخير يوم الاثنين، قدرت وزارة الصحة التابعة لحماس عدد القتلى ب 15,899 شخصا، 70٪ منهم من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريتوريا غزة جرائم حرب الاراضى الاسرائيلية حزب المؤتمر الوطني الأفريقي
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.